حكاية جميلة و مشوقة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
من موقفها اللى غير متوقع .. ديالا تشيل ايدها وتبصله
ديالا انا مش متقبله الطريقه اللى عاملتنى بيها الصبح ومش حاسه حاليا بحبك .. كل ما بتقرب منى بفتكر عصبيتك ونرفزتك عليا وبحس بضيق من قربك .. بحس انه خانقنى .. مش هقدر اكون معاك وانا حاسه بالاحاسيس دى .. مش قادره اتجاوز تعاملك معايا بعد اللى حصل
يونس بهدوء المفروض اعمل ايه
ديالا اخرج دلوقتى لحد ما اروق
يونس ولو قولت انى عاوزك دلوقتى هتسيبينى اخرج
ديالا تفكر للحظه .. ومش عارفه تتنازل عن كرامتها ولا عن احتياج حبيبها ليها ! .. مش عارفه المفروض حاليا تتضحى بايه .. وهى بتفكر فى قرارها .. تفتكر منظر يونس الصبح وهو بيزقها جامد من عليه وبيبعدها .. زعيقه فى الحمام ولما خرج .. عنفه ومسكته لايدها لدرجه خلتها ټعيط .. طريقه هروبه منها .. كل حاجه عملها الصبح مشيت قدامها زى الشريط وكأنها بتقولها فوقى .. تبص بعيد وتتنهد بضيق
يونس مكنش متوقع رد فعلها .. ديالا تديله ضهرها وتبص من الشباك للجنينه بهدوء مكنتش عاوزه تبصله .. كانت واثقه انها بنظره واحده فى عينيه هتحن .. معرفتش هى ازاى قدرت ترفضه كده .. كل اللى تعرفه انها اټجرحت منه .. ومش قادره تكرر اللى حصل تانى لانها خاېفه من نفس رد الفعل .. يونس يقرب عليها ويوطى جنب ودنها ويهمس بنبره ټهديد
يسيبها ويخرج وهى اول ما يخرج تتنفس بسرعه وكأنه كان ساحب الهوا من حواليها .. حست پخوف من نبرته .. لدرجه ان قلبها بيدق جامد كأنه هيخرج من مكانه .. تدخل الحمام وتغسل وشها ورقبتها وبتتنفس بهدوء ولاول مره فى حياتها تحس بانتصار .. اول مره تعترض على شىء فى حياتها .. طول عمرها بتقول حاضر وبس .. حست احساس مختلف كانت مبسوطه بالخطوه اللى عملتها بس فى نفس الوقت خاېفه من النتايج .. وبتفكر فيه وخاېفه انه يزعل لدرجه انه يسيبها .. هو خلاص مبقاش ينفع يسيبها ! .. تخرج من الحمام وتنام على السرير وهى بتفكر فى يونس ورد فعله من اسلوبها .. تعدى الايام بينهم من غير اى جديد .. يونس بيتجاهل ديالا تماما كعقاپ على رفضها ليه .. وهى هتجنن من بعده اللى طال .. نورين وديالا عملوا الامتحان التقيمى واتقبلوا فى الكليه واتسجلوا كطلاب فيها .. اما دنيا وامير اتبنى بينهم حاجز كبير امير مش عارف يتخطاه ودنيا مش بتديله الفرصه حتى يشرح او يبرر .. وفى يوم .. البيت كله كان مشغول بيجهزوا لحفله استقبال روجين .. اللى هتخرج من المستشفى انهارده .. مراد ومروان هما اللى اتولوا امور الحفله كلها وظبطوا الديكور بتاعها وكان بيساعدهم منى وديالا ونورين
كلهم يضحكوا عليه ومراد يبصله
مراد ايه اللى انت عامله دا !!
مروان بغرور مصطنع قولى عاش
مراد قصدى ايه القرف اللى انت عامله دا !
مروان قرف ! .. اش فهمك انت يا بأف فى حاجات الفنانين دى ............................................
مراد هى مالها
منى والله يابنى ما عارفه من امبارح وهى كل شويه تجرى على الحمام وترجع كل اللى كلته .. تقريبا خدت برد فى معدتها ......
يقطع كلامه لما يلاقى ديالا فجأه بتجرى على الحمام .. ونورين تقوم وراها .. مروان ومراد يستغربوا
منى والله يابنى ما عارفه من امبارح وهى كل شويه تجرى على الحمام وترجع كل اللى كلته .. تقريبا خدت برد فى معدتها
مروان طب ما لو تعبانه اوى كده نجيبلها دكتور يشوفها
منى قولتلها قالتلى ملوش داعى .. وبعدين لسه ظاهر عليها التعب امبارح بس .. لو الموضوع طال هاخدها المستشفى ونكشف عليها
مروان تمام
يكملوا ديكورات الحفله وكل دا ديالا فى الحمام بترجع واختها واقفه جنبها .. وباين انها تعبانه جدا .. نورين تبصلها وبترجع شعرها لورا وهى قلقانه جدا على اختها واول مره تتعرض لحاجه زى دى .. ديالا تخلص وتغسل وشها وترجع شعرها لورا ووشها شاحب .. نورين توقفها وتسألها مالك ومن ايه دا !
ديالا بتعب وۏجع فى بطنها مش عارفه ..
متابعة القراءة