روايه أنجانى حبها

موقع أيام نيوز

= كلام الحاج منصور ع عيني وراسي ، إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي 

رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه

_ وه ، حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي؟ 

رديت بحده وحزم لا يستدعي اي نقاش ، وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم ، عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين 

= حضرتك دي مراتي ، وال هي عايزاه ، اي كان هو اي ، هو ال هيمشي ، ع رقاب الكل ، ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده ، غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها ، انا معنديش اي مانع ، المهم مراتي تكون مرتاحه 

رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه 

_ ماشي ي ولدي ، شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه ، بس الافضل انها تاچي 

= ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل ، تعالي ي مريم 

بصيتلهم وانا برد ، بعد اذنكوا لحظه

اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها ، قعدت ع السرير وقعدتها جمبي ، وضميتها ليا تاني ، مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ، ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني 

اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه

_ اي ي مريومي ، تحبي نروح ولا ايه؟ 

بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس 

= انت رأيك اي؟ 

شدتها لحضني اكتر وانا برد 

_ والله ي مريومي انا رايي نروح ، عشان نكذب كلام ابن عمتك ، وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه 

اتكلمت بخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي

= ه.. هتيجي معايا

رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها

_ تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ، ينفع يعني؟ 

اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره 

= خلاص.. خلاص نروح

توترها وترددها ده غلبني ، معقول خايفه وانا جمبها يعني ، خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها ، بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها 

_ مريم انتي خايفه بجد وانا جمبك؟ 

سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها 

= تعرف اني فعلًا عمري م خوفت وانت موجود ف نفس المكان ، حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي ، معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ، ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت ، من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق ، لحد اللحظه دي 

شدتها لحضني اكتر وانا بتنهد بصوت عالي ، خطفاني ، دايما دايما خطفاني ، 

فضلنا شويه ع نفس الحال ، هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه ، وانا بستمتع بقربها ، حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر بعنف ، 

ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني 

_ يوسف الناس برا 

حاولت منفخش عشان حرام ، وانا ببعدها عني ببطء شديد

= احم ، تمام يلا 

اتكلمت بتردد تاني ، فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده

_ بس يوسف وامتحاناتي ، هعمل ايه؟ 

رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه

= متقلقيش ي بابا ، انا هتصرف 

_ تمام ، يلا بينا بقا 

= يلا ي حبيبي 

خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ، ف حضني

اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته

_ تمام حضرتك ، احنا هنسافر ، بس مش دلوقتي 

اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب 

= وه ، اومال ميتي ي ولدي بس 

_ اما مريم تخلص امتحاناتها ، أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك 

سأل عمها ماهر = وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي

ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم ، اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ، ف حين ان التانيه مشغوله بضمها

_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي ، وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره 

= ماشاء الله ، الله يزيدك ي ولدي 

_ شكرًا 

اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم

_ طب ي ولدي ، احنا هنستاذن بقا ، وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه 

وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا 

= حضرتك رايح فين 

_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت

= مش هينفع والله ، انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا 

اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه

_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع 

رديت بحزم = مفيش حاجه اسمها مش هينفع ، حضراتكوا هتباتوا هنا ، وانتهي الكلام 

رد عمها عصام= مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي 

_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه ، ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم ، يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته ، وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها ، يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه 

= ماشي ي ولدي ، زي م تحبوا 

اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي 

_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي ، لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان

بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي ، اعمامها مكانوش طوال ، كانوا متوسطين ، عكسي ، طويل ، جسمهم كان مليان سيكا ، عكس جسمي ال مهتم بيه

هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت

جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ، ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم 

صليت انا وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده ، وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء

بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه ، دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام 

دخلت اوضتي ، وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم ، دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر 

منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي

ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت ، مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه 

_ اهدي اهدي ، ده انا 

= هو.. هو انا هنام هنا ازاي؟ 

_ عادي هننام 

= مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!

_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه 

_ طب هنام ازاي بقا 

= هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم ، هننام عادي 

شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه ، وال تكفي انها تساع شخصين

_ خلاص انا هنام ع الكنبه ، وهي كده كده كبيره 

= ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش؟

ردت ببراءه_ انا ي يوسف 

رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف

= لا ي قلب يوسف ، احنا هننام ع السرير 

ردت بفزع _ لا نزلني ، نزلني ي يوسف

= صوتك يخربيتك ، هيقولو عليا بغتصبك هنا

ضربت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل 

_ عيب كده ، ونزلني بالله عليك 

= هشششش هننام هنا يعني هننام هنا 

نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس

ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها ، لا مش معقول كده ، مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني ، فين الانبهار ، فين الاعجاب ، فين.. فين مريم !! 

ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج، ضحكت عليها وروحت عشان امسكها

_ يعني هتهربي تروحي فين؟ 

ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا

= البس هدومك ي يوسف 

_ مش بنام غير كده ي مريم ، ويلا عشان ننام 

ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني

= انا مش هنام جمبك وانت كده 

رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام 

_ مريم حرام عليكي ، انا عايز انام والله ، انتي جيتي نمتي وانا منمتش 

فكت ايديها ، وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي ، لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد

فضلت واقف عشان اشوفها ، لقيتها نايمه ع طرف السرير ، لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض ، غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني 

، غمضت عينيها بعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _

ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي ، عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان ، اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت

وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت ، التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش، قربتها ليا وانا بدخلها بين دراعي ،

تم نسخ الرابط