روايه أنجانى حبها
دخلت قعدت بهدوء ف البنش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص ، مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني ، هو تقريبًا ارتبط بواحده ، وانا عمري م حبيت الخي#انه ولا اهلها ، كفايه عليا لحد كده
قعدت وهو قام عشان يوزع الورق ، جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي ، لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا
ساب الورقه بهدوء وانا بدأت الحل ، المسائل ال جايبها هي نفس المسائل ال كان بيشرحها امبارح ، هي نفس المسائل ال كنت فهماها لدرجه اني حفظتها، هي نفس المسائل ال راجعت عليها وانا برا ، طب اومال فين المشكله بقا ، مش عارفه احل لي ، مش عارفه افكر لي ، ايدي طيب بتترعش لي كده ، طب قلبي بيوجعني اوي كده لي
انا.. انا عايزه اخرج من هنا... لا انا.. انا عايزه أعيط ، ومن غير م اسمح بده لقيتني فعلا بدأت ف البكا بصمت ، فضلت شويه لحد م اتمالكت نفسي ، بعد اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش ، ودي غريبه ع طبعه ف المراقبه ، قمت عشان أسلم الورقه من غير م اكتب فيها غير اسمي
قومت وانا بديله الورقه وانا مازلت موطيه راسي ، فضلت ماده ايدي من غير م ياخد الورقه لحد م رفعت راسي ليه ، لقيته بيبصلي بتفحص ، كأنه.. كأنه عايز يخترق عقلي
اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي ، حرفيًا مش شايفه ، مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم ، وانا واقفه بعيد ببكي
معرفش وصلت البيت ازاي ، نمت ، يدوب وصلت ونمت ، صحيت قبل العصر بنص ساعه ، صليت الضهر وقعدت ابكي ، بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي
لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه
مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب
_ مين؟
اتصدمت بصوت يوسف
= انا ي مريم
_ ف حاجه ي دكتور
= افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني
لبست النقاب وفتحت الباب
_ أيوه
اتكلم مباشرة = اي ال حصل النهارده ف الجامعه
_ محصلش حاجه
= لا حصل ، وحصل حاجه كبيره كمان ، انا شوفت شكلك وانتي بتبكي
اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت؟
رد بابتسامه = أيوه
_ لي؟
= والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه ، بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت ، انما البدايه من عندهاا هي
خنجر ، خنجر مسموم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده ، خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله ، حاسه بالوجع ف كل مكان
حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب
_ مبارك إنك أسلمت ،
بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم ، ومبارك عليها ال خلتك تأسلم
قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح
_ بعد اذنك بقا هقفل الباب ، عشان مينفعش وقفتنا كده ، انت عارف
قبل م يرد كنت قفلت الباب ، سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض
حاسه قلبي هيوقف من الوجع ، هيوقف والله بجد
فضلت كده لحد باليل ، يدوب بس بصلي
لحد م الباب خبط ، وكانت عمتي ، ال مساالتش عليا من يوم مoت اهلي ، ولا رفعت حتي سماعه التلفون
دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول
_ المهم ي مريم ، انتي بقيتي ماشاء الله عروسه اهو
= شكرًا ي عمتو
بصت لابنها وهي بتتكلم بابتسامة مش لطيفه ، خالص
_فأنا عايزه اخدك لمصطفي
رديت بعقل مشوش = تاخديني ازاي يعني
_ اجوزك ليه ي بت مالك
فضلت شويه مصدومه مش مستعوبه ، اتجوز مين ، مصطفي ، ده عمره م ركعها ، ده انا عمري م شفته بيصلي او ماسك مصحف ف ايده حتي ، ده مسلم بالاسم
اتكلمت تاني بالحاح _ اي ي مريم قولتي اي
= والله ي عمتو انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي
_ يعني اي ي بنت جميله
= لو سمحتي متجبيش سيره امي ، وحضرتك اتقدمتي وانا رفضت
اتكلم ابنها _ واحنا مش قد المقام ولا اي ي ست المهندسه
مردتش عليه واتكلمت مع عمتي ف محاوله اني اقنعها بدون مشاكل
_ ي عمتو مصطفي اخوياا ، هتجوز اخوياا