روايه أنجانى حبها
ابتسمت وقبل م افرح حرفيًا لقيتها بتصدمني وهي بترد بجمود
_ بس انا مش موافقه
طبيعي موافقش ، بعض النظر عن الفرحه ال سكنت روحي بعد طلبه ، وعن دقات قلبي ال اختل توازنها ، وعن رعشه جسمي كله بس مينفعش ، لي؟
لي ممكن يعمل كده ، مش بيحبني، بيحب غيري ، أسلم عشانها ، بيهزر ويضحك معاها ، لي ممكن يعمل كده إلا لو كان مجرد جدعنه منه ، مش هقول شفقه عشان مش بحب الكلمه دي ، ده غير اني لو اشفقت ع حد معني كده اني ف مشاعر من ناحيتي ليه ، شفقه يعني تعاطف، وهو مفيش مشاعر من ناحيته ليه ، فخلينا متفقين اني مش هوافق ع كده
رد بهدوء
_ لي ي مريم ، كده احسنلك
اتكلمت ام طه= لي ي مريم ي بنتي ، اومال هتتصرفي ازاي مع اعمامك
_ ان شاء الله هحاول افهمهم براحه ي طنط
= طب مانتي معرفتيش تقنعي عمتك ي بنتي
_ ان شاء الله هحاول معاهم هما
= طيب م فكره يوسف افضل ي بنتي
_ وانا هتجوز عشان مجرد فكره ي طنط ، لي احطه ف مواجهه مع اهلي انا ان شاء الله كفيله بيها
= ي بنتي.....
يوسف قاطعها ببرود _ سيبيها ي حاجه براحتها ، عامه احنا موجودين لو احتجتي حاجه ي مريم
= شكرآ ي دكتور
_ انا هستاذن انا ، بعد اذنكوا
ردت ام طه = اتفضل ي بني
اتكلمت بعد م مشي
_ موافقتيش لي ي بنتي
= يعني هتجوزه عشان جدعنه منه ي طنط ، لي يعني ، ان شاء الله ربنا يعديها ع خير ، ولا يدبس فيا ولا حاجه
ردت بدفاع _ وانتي ال ياخدك يبقى اتدبس؟ ده يبقي ي حظه ويهناه
غصب عني ابتسمت = تسلمي ي طنط
_ تحبي ابات معاكي النهارده ي بنتي
= لا لا تسلمي ، انا هبقى بخير باذن الله
قامت مشت وانا قومت صليت القيام وقرات وردي ونمت ،
عدي يوم من المده ال المفروض عمتي محددهالي،
عمتي! غريبه الكلمه ع ال هي بتعمله فيا ، هي ازاي بتتعامل كأني عدوتها كده ، ازاي قادره متخافش من ربناا كده ، ازاي مش قادره تحبني كده ، ده انا بنت اخوها حتي ، لي بتكرهني كده ، عملتلها اي لكل ده ، كنت هعمل اي لو يوسف مكنش هنا لما كان معاها ابنها
يوسف ، ال مشفتوش من اخر مره كان هنا ، ولا سمعت صوته ولا صوت بلكونته بتفتح
مفتقداه ، مفتقده شرحه ، ضحكته ال كانت بتبان ف صوته ، هزاره الخفيف مع طنط ام طه وهو بيشرح ، ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه، كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل، مناكشته وهو بيشرح ، القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها ، مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه ، وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه ، بس كده احسن
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن
مش عارفه
تاني يوم لقيت الباب بيخبط ، لبست النقاب عشان اروح افتح لقيت عمتي
دخلت وهي بتزوقني بعنف واتكلمت
_ اي ي بنت جميله ، قولتي اي
= قولت نفس ال قولته ي طنط
_ يعني انتي لسه عند كلامك
= واي ال هيخليني اغيره ، ايوه لسه عند كلامي
كنت ق0لعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها ، مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا ، ضر0بتني بالقلم ، لدرجه اني حسيت انه خدي اتشل ، انه بيطلع نار
قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها
_ ده عشان لما اعمامك يجوا بكره ، اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه
محستش بنفسي غير وانا بصرخ ، بصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها ، ومعرفش اي ال حصل بعدها
__________________
رفضت ، بدون ادني مجهود منها انها تفكر ، رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها ، معقول كرهاني للدرجادي ، معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها ، معقول عشت ده كله ف وهم ، حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم ، بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم ، بس حتي لو حبها ليا كان وهم ، فحبي ليها واقع مسلم بيه ، انا بحبها فعلا
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس ، انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر ،
من ساعتها مخرجتش من الشارع ، يدوب بنزل اصلي واطلع تاني ، وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره
تطفي نار شوقي ليها ، اطمن حتي عليها ، اشوف عنيها ولو لمره ،
كانوا يومين بس معدوش ، عنيها وحشاني ، خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني ، نقابها نفسه واحشني ، تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني ، غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها ، من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري ، سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم ، وحشتني ، وحشتني اوي