روايه أنجانى حبها

موقع أيام نيوز

ي مس@يحي ؟ 

رديت ببكا = مكانتش أعرف ، والله م كنت أعرف 

_ يعني اي مكنتيش تعرفي؟ 

= يعني مكنتش اعرف ي مروه ، اسمه يوسف ، هعرف منين انه مس@يحي 

_ طب وعرفتي منين 

رديت وانا بمسح وشي من تحت النقاب 

= لقيت دكتور زميله بيهزر معاه وبيقوله ي جرجس 

_ طب وهتعملي اي ي مريم 

= مش هعمل حاجه ، مش هنزل الكليه ، وربناا قادر ينسيني 

ردت بشفقه _ ربناا معاكي 

= يارب ، سلام انا همشي 

مشيت وانا قلبي بيوجعني ، مش عارفه هعمل اي ولا المفروض اعمل اي ، دي تالت سنه ليا ف الكليه ، اول دكتور دخلنا كان هو ، محترم ومرح، مش متسلط زي باقي الدكاتره ، شايفنا اخواته مش طلبه عنده ، بغض بصري عنه ، بس ده ميمنعش انه شفته كذا مره وهو بيشرح ، وكان وسيم ، وسيم جدا ، وسيم بدرجه مهلكه ، يمكن عشان كده نص بنات الكليه بيجروا وراه ، ويمكن اكتر 

اول دفعه درسلها كان دفعتنا ، وعشان كده محدش يعرف عنه حاجه ، مش من نفس المحافظه ، فمحدش يعرف انه مس@يحي ، مش بيسمح لحد يتجاوز حدوده او يقرب منه ، فمحدش عرف انه مس@يحي ، فوقعت فيه ، وقعت وأنا مش عارفه هعمل اي

تلات سنين ببني أحلامي معاه ، بدعي ربناا بيه ف كل صلاه وكل وقت ، حلم تلات سنين أصبح سراب ف لحظات 

وصلت ودخلت البيت ، البيت ال عايشه فيه لوحدي بعد مoت أهلي ، وال مش بحب ادخله عشان مش بيعمل فيا حاجه غير انه بيقلب عليه ذكرياتي ال عشتها مع أهلي .

محاولتش أعمل حاجه غير اني اصلي وادعي ربناا يريح قلبي

_ مالك ي يوسف ف اي؟

= مريم 

_ مالها 

= بقالها أسبوعين مش بتحضر اي حاجه 

_ ايوه واي المشكله يعني؟ 

= هو اي ال واي المشكله يعني ، انتي هتهزر ي أحمد 

_ لا انت ال بتهزر ي يوسف ، انا قولتلك مينفعش تبص لمريم اصلا 

= لي يعني؟ 

_ عايز تعرف لي يعني ، لأن انت مس@يحي ، وهي مسلمه ، يعني مفيش اي امل من انك تبصلها او تتكلم معاها حتي ، مينفعش وانا قولتلك كده ميه مره 

= بس انا... انا 

_ انت مش عارف انت عايز اي ي يوسف ، وحتي لو عايز مريم وبتحبها ، مش هتتجوزك 

= لي يعني 

_ ي بني انت مش بتفهم ، بنقولك انت مس@يحي وهي مسلمه ، حرام عندناا انها تتجوز حد غير مسلم ، وأكيد هي مش هتعمل حاجه حرام 

= خلاص ي أحمد ماشي 

_ انا مش عايزك تتعلق ف احبال وهميه ي يوسف ، انت اكتر من صاحبي ، بس هي اختي ف ديني ، فمينفعش 

= ماشي ي أحمد 

_ حضور المحاضره الجايه بدرجه العملي كلها ، ف ال مستغني عن الماده يغيب 

ختمت كلامي وانت ببص لصحابتها كتاكيد ع كلامي، طبعا ظهر صوت عالي تفاعلا مع كلامي وف ال رفض ، وف ال استغرب ، لأني مش بتعامل معاهم بالطريقه دي ، ولأن أساسا مفيش حد غايب غيرها تقريبًا ، بس هي غايبه وده المهم

_ الصوت ده لو ظهر تاني اعتبروا الدفعه كلها شايله مادتي ، والكلام ال قولته مش هيتغير ، والحاضر يبلغ الغايب ، اتفضلوا يلاا

_ يعني اي يعني ي مروه الحضور بدرجه العملي كلها ؟ 

= معرفش والله ي مريم 

_ انتي متأكده انه يوسف هو ال قال كده 

= اه والله ي بنتي ، أصلا بقاله أسبوعين مش طايقنا كده ، مش زي عادته ، تلاقيها منكده عليه 

ختمت كلامها وغمزتلي ، هو قلبي بيوجعني كده لي ، معقول يكون يوسف بيكلم حد ، او بيحب حد ، معقول

= معلش ي مريم انا اسفه والله 

_ لا ولا يهمك 

اسفه ع اي ، دي كسرت قلبي بكلامها وبكم التخيلات ال جت ف دماغي

= مريم

_ ها ، نعم 

= هتنزلي ولا اي؟ 

_ اه ان شاء الله هنزل ، خلينا نخلص بقا 

تاني يوم نزلنا فعلا عشان نحضر المحاضره بدل م نشيل الماده واحنا اصلا مش ناقصين 

دخلنا وقعدنا ف الاخر خالص برغبتي ، ف محاوله مني انه ميشوفنيش ولا انا اشوفه ، ف محاوله اني أنسي ، بس أنسي اي ، ده انا معرفتش أنساه طول الفتره ال فاتت 

الصمت ال غلف المدرج فوقني ، ومن قبل م ارفع عيني عرفت انه هو من ريحته ال انتشرت ف المدرج

دخل وانا خبيت رأسي ورا ال قدامي ، مش عارفه لي ، مع اني منتقبه ولو كده مش هيشوفني بس ف صوت جوايا بيقول انه عارفني ، 

بدأ ينادي اسامي عشوائي عشان يأخد الغياب ، وال كان من ضمنهم اسمي 

وقفت ، لحظه واحده كانت كفيله تغير دقات قلبي الرتيبه ، خلته عباره عن سيرك مليان اصوات بس 

قعدت بعد اتكلم بهدوء اني أقعد 

شرح المحاضره وخلص ، وانا خلصت والله

خرجنا اخر ناس من المدرج بحكم الزحمه وان الطلبه كانت كتير

وقبل م اخرج سمعت صوته 

_ انسه مريم

انسه مريم 

= أيوه ي دكتور

_ تعاليلي المكتب ، حالا 

وسابني ومشي ، هو انا عملت اى ، وعملت امتي اصلا،، ده انا مبحضرش اساسا 

_ ف اي ي مريم 

= معرفش ي مروه ، دكتور يوسف عايزني 

_ ف حاجه ولا ايه 

= معرفش والله 

_ طب اي ، مش هتروحيله 

= لا لا هروح بس تعالي معايا 

_ تمام يلا 

فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ، ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها 

_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب 

تم نسخ الرابط