روايه أنجانى حبها
فضلت افكر فيه لحد م نمت ، صحيت ع صوته وهو بيصحيني بهدوء
_ مريم ، قومي يلا ي بابا عشان الامتحان
بصيت لقيت قمر بيصحيني ، لا قمر بجد مش هزار والله ، يجدع تبا لجمالك ال مدوخني ده والله ، هي البدل من امتي وهي بتحلي الواحد كده ، لا بس زوجي هو ال محليها والله مش العكس ، حاولت ابطل معاكسه فيه واسأل
= هي الساعه كام؟
_ تسعه وربع
اتفزعت = طب مصحتنيش بدري شويه لي ي يوسف ، طب هعملك الفطار امتي ولا احضر شنطتي امتي ولا البس امتي ، ينفع كده بالله عليك؟
خلصت كلامي وانا عماله الف حوالين نفسي بدون ادني فايده
مسك كتفي وهو بيوقفني ويتكلم بهدوء
_ ممكن تهدي ، الفطار انا حضرته فاضل بس نفطر ، وكذلك شنطتك حضرتها، فاضل بس تلبسي هدومك ونركب العربيه ونمشي ع طول
هديت = طب مصحتنيش بدري لي بس
اتكلم بحنيه مبقتش غريبه عليه ولا ع تعامله معايا بيها
_ انتي كنتي تعبانه امبارح من السهر ، فقولت اسيبك الشويه دول
= طيب مانا هاجي انام وانت هتفضل ف الكليه
_ مفيهاش حاجه ي بابا ، يلا بس عشان متتاخريش
= لحظه وتلاقيني قدامك
_ تمام
دخلت اتوضيت وصليت الضحي ولبست هدومي فاضل بس الچوانتي والنقاب لبسته فاضل بس انزله
خرجت لقيته قاعد مستنيني ع السفره ، السفره ال عملها بايده ليا ، ي فرحه قلبي والله ، مفيش حاجه تقدر توصفها والله العظيم ، حاسه اني عايزه اجري احضنه واقوله اني بحبه ، وان كل لحظه بحبه أكتر
قعدت اكل بسرعه عشان اخلص لحد م هو لاحظ ف اتكلم
_ مريم ممكن تهدي وتاكلي براحه ، الامتحان مش هيبدأ غير لما انا اروح ، ده غير اني بسيب اول ربع ساعه عشان لو حد عنده سفر ولا حاجه ، فممكن تاكلي براحتك
= دي ميزه انك تتجوز دكتورك ف الجامعه والله
اتكلم بغيظ وهو بيقرب عليا
_ يعني بالله عليكي دي الميزه الوحيده من جوازك مني؟
= احم... يعني مش قصدي
ابتسم بخبث _ اومال اي قصدك؟
= الإمتحان ي يوسف ، الامتحان انا نسيت كل حاجه اصلا
_ يلا ي ستي ده انتي فصيله
قومت لبست الچوانتي ونزلت النقاب ، وقبل م اخرج لقيته بينادي بعصبيه
_ انتي راحه فين كده بس معلش؟
رديت بستغراب = ف اي بس؟
شدني ليه جامد ، لدرجه اني خبطت فيه فبعدت سنه
_ ف اي ي يوسف؟
قرب هو وهو بيبصلي بعمق ، لا مش وقت رومانسيه ي عسل والله
بس طبعًا عشان انا فقر طلع كان بيعدلي النقاب عادي ، ومفيش رومانسيه ولا حاجه
اتكلم بعصبيه _ شعرك باين ي هانم
رديت وانا بعدل شعري بعد مهو عدله اصلا
= والله مدخلاه كويس من الخمار
_ طب يلا انا عدلته
خرجنا ركبنا العربيه زي امبارح ، بس الفرق بقا اني مطلبتش اني انزل قبل الجامعه بشويه ، ولا هو كان هينزلني أصلا
طول الطريق بحاول اراجع ومتوتره ، حقيقي لو عاوزه انجح فعشان خاطره ، فضلت أفرك ف ايدي بتوتر بالحركه المعتاده لحد م اخد باله واتكلم
_ مريم ممكن تهدي ، الامتحان سهل والله متقلقيش
اتكلمت بتوتر وخوف = يعني هحل؟
_ انا واثق انك هتحلي ، حتي لو كان صعب
حفزني ، حقيقه حفزني ، اصلا بال عمله طول الليل وال عمله الصبح فهو بيديني طاقه من غير م ياخد باله ، وحقيقي انا لحظه عن التانيه بتأكد اني كنت صح لما قررت اني مش هنفصل ، واني هحارب عشانه
وصلنا الجامعه سوا ، ومفيش اكتر من كده حاجه تفرح قلبي والله ، هو راح مكتبه وانا دخلت ع المدرج
قبل م اسيبه وامشي نادي عليا ، فروحلته
اتكلم بهدوء وهو بيشجعني