روايه أنجانى حبها
بس لحظه بس ، هي الوليه دي داخله عشان تبحلق فيه ولا اي مش فاهمه ، لا مانا مش هسيب حرقه الدم ف الجامعه عشان اجي الاقيها ف المستشفى ، حاولت اهدي نفسي ، اهدي ي مريم ، اهدي ي مر
اتكلمت بعصبيه _ ف حاجه حضرتك؟
اتكلمت اخيرا بعد م بعدت انظارها عنه ، عن البيه ال مازال قالعلي الجاكيت ، وال مش واخد باله بصراحه من نظراتها ، ايوه هو ده زوجي ال بيغض بصره ده
لا ي فندم كنت جايه بس اشوف المحلول خلص ولا اي
_ المحلول ناحيتي والله مش ناحيته هو
احم تمام
شافت المحلول ال باين جدا وانه مخلصتش ومشت
اتكلم تاني _ كنتي بتعيطي لي ي مريم؟
= مفيش ي يوسف
سأل تاني بإلحاح
_ اومال اي سبب الدموع دي؟
= مفيش ، عشان بس مرضتش تخرجني من المحاضره
قرب عليا وانا مازلت قاعده ع السرير
_ وانتي زهقتي مني اوي كده عشان تسيبي المحاضره
= احم ، لا مش كده
_ اومال؟
قبل م افكر هكدب اقول اي لقيت نفس الممرضه اللزجه دي دخلت تاني ، وكده كتير بقا والله ، هو اينعم حلو ، لا حلو اوي بصراحه ، بس مش للدرجادي يعني ، ده لو الناس دي قاصده تحرق دمي مش هتعمل كده
اتكلمت _ هو ف حاجه تاني حضرتك؟
= لا ي فندم ، هشيل بس الكانولا
_ طب ي فندم الكانولا ف ايدي مش ع وشه والله
حاول يكتم ضحكته بس ع مين ، اخدت بالي منهاا بعد م غمازته بانت ، هو الولا ده حلو كده ليه ، لا بجد والله هو حلو كده ليه؟
ردت باحراج * اه ي فندم مانا عارفه انها ف ايد حضرتك
_ طيب ي فندم يبقى بصي لايدي مش لوش جوزي
احم ، حاضر
خلصت وخرجت والبيه مازال عايز يضحك
قام قفل الباب وجه قرب عليا بابتسامه مرسومه ع وشه ، هي ابتسامتك قمر وكل حاجه والله ، بس انا مش مطمنه ليها بصراحه ، ولا ليك انت شخصيا هه
جه ورفع نقابي وهو مازال مبتسم ، رفع حاجبه وهو بيتكلم ، مبدئيا كده ي بيه انا الحركه دي بتخطف قلبي ، وبتنح قدامها ، فبلاش بالله عليك
اتكلم بخبث _ هي الحلوه بتغير ولا اي؟
هاه ، انا! انا اغير؟ هه حضرتك متعرفنيش بقا ولا اي ، انا عمري عمري م غيرت ع حد ف حياتي ، احم ، غير عليك ، الصراحه حلوه برضه
اتكلمت ببرود = ايوه طبعًا بغير ، ع ديني
اتصدم _ نعم ، ع دينك ازاي يعني؟
= يعني بغير انه محدش يطبق احكام الدين ، بغير انه حد يتهاون ف فروض الدين
_ بس ؟!
رديت بعدم فهم مصطنع
= أيوه بس ، هو المفروض يبقى ف حاجه تاني؟
_ لا مفيش حاجه
= تمام
رد بهدوء _ طب يلا ي مريم عشان نمشي
= يلا
قام وانا قومت ، اول م حطيت رجلي ع الارض حسيت اني هقع ، ف نفس الثانيه لقيته بيسندني _ كالعاده _ مسكت ايده ، عشان دي تبقى اول مره المسه ، وعشان يبقى ف مبرر لدقات قلبي ال راحت ف داهيه
مشينا من غير م يتكلم ولا انا اتكلمت ، سندني لحد م دخلني العرييه وبعدين ركب ومشينا بدون م حد فينا يتكلم ، او يبص للتاني حتي
متكلمش معايا ، ع قد م دي حاجه ريحتني شويه ع قد م زعلتني ، عايزاه يتكلم ، عايزه اسمع صوته ، مش حباه يسكت كده
فوقت لما لقيته وقف قدام مطعم ونزل ، قبل م ينزل كنت مسكت ايده ، بص لايدي ال ماسكه ايده وبعدين بصلي ، اتكسفت وسبتها
بعدين اتكلمت ف محاوله اني اغطي ع ال هببته ده
_ انت رايح فين؟\
رد بهدوء= هجيب اكل
_ بس انا مش عايزه
= حضرتك وقعتي مني النهارده بسبب قله الاكل