روايه أنجانى حبها

موقع أيام نيوز


خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف      

_ استهدي بالله ي مريم ، احنا معاكي متقلقيش 

هو ينفع اقول اني هديت فعلا ، وبطلت بكا بجد ، لا واتطمنت ، غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني ، غريبه اني بطمن بوجوده ، ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده 

اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه 

_ قومي نامي ومتقلقيش ، ولو احتجتي حاجه انا جمبك 

سكت ، اقول اي يعني ، هو ف حاجه ممكن تتقال بعد انا جمبك ، 

ع فكره احنا البنات هبل جدا ، بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه ، بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه ، والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا 

هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلًا 

عدي يوم ، اتنين ، تلاته ، مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه ، لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلًا ال كنت متوقعه انهم هيعملوا حصل 

و ي وافق واتجوز مصطفي ، ي هتروح لأهل بابا البلد وتقولهم اني ماشيه ع حل شعري هنا ، حسبي الله ونعم الوكيل

خرجت بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما ، المفروض اني اعمل ايه؟ اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم 

لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا 

واحد ، اتنين ، تلات... كنت اتفتحت ف البكا تاني ، بكيت كأني اول مره ابكي ، بكيت لدرجه انه صوتي علي ، لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه

قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي ، المفروض اتصرف ازاي ، لولا اني خايف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا ، عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده ، ازاي تعرفها وبتكرهها كده 

وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته ، وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي 

سمعت صوت بكا ، عرفت انه صوتها، خرجت ، انا لو شوفت عمتها دي هي او ابنها هطلع روحه ف ايدي 

خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط

_ ف اي ي مريم 

مدرتش 

_ طب حد عملك حاجه طيب 

مردتش برضه

فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها 

خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي لابسه نقابها بس باين بكاها

اتكلمت ام طه 

_ انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي ، ف جديد حصل طيب 

اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي 

= عمتي جت 

اتكلمت وانا بحاول اهدي من غضبي عشان متعيطش اكتر

_ وقالتلك اي 

علت صوتها ف البكا 

= ي اتجوز مصطفي ي تقول اني ماشيه ع حل شعري 

الحاجه ام طه اخدتها ف حضنها وهي استمرت ف بكاها ، صوت بكاها وجعلي قلبي ، خلاني اقول بعد تفكير 

_ طب وهو عمتك ينفع تخطب واحده متجوزه؟ 

ردت بعدم فهم = مش فاهمه 

_ يعني بدل م عمتك تجيب الغلط عليكي هنجيبه عليها 

اتكلمت ام طه= ازاي ي يوسف ي بني

رديت وانا ببص لمريم وف عيني نظره رجاء اتمني تاخد بالها ومتخيبهاش

_ اتجوز مريم 

رددوا بصدم#مه = نعم 

اتكلمت بتوضيح _ ده الحل الوحيد ، مريم مش موافقه تتجوز مصطفي ، وعمامها ع حسب كلامكوا شداد ، يعني مش هيسيبوها تقعد هنا وهياخدوها، وانتي كليتك هنا ، ف الحل انك تفضلي هنا ، مع جوزك 

مش انا ال قايل الكلمه اهو ، بس خطفت روحي قبل قلبي ، يااااه ، ابقى زوج مريم ، وتبقى مراتي ، اشوفها كل يوم ، يبقى وشها اخر حاجه اشوفها قبل م انام واول حاجه اشوفها قبل م اصحي ، اشوفها ضحكتها من غير النقاب ، اتملي من عنيها بدون م احاول اغض بصري عنهاا ، اقرب من روحها براحتي

فوقت من كم تخيلاتي المبهجه ع صوت ام طه وهي بتقول

_ والله فكره كويسه جدا ، واهو نمنع شر عمتك وابنها 

تم نسخ الرابط