رواية القاسيان
وسلمت على عمر ودخلت على مكتبها
عمر راح لرأفت: هى بقت عاملة كدا ليه، بتضحك وبتهزر وعادية
رأفت بأستغراب: مش عارف دى اتغيرت خالص
ولاء: انا خايفة عليها اوى
رأفت: انا هروح اسأل الدكتور النهاردة واعرف مالها
عمر: ويوسف اللى مختفى من شهر ده !!
رأفت: والله ما اعرف يا عمر انا هتجنن، عمال اتصل بيه موبايله مقفول وبلغت بس لسة مارجعش مصر وقرايبى هناك مش عارفين يوصلوله
عمر بضيق: اوووف انا بردو بحاول اتصل بيه وبردو مقفول طول الوقت وخايف يكون عرف نتيجة التحليل وطلع بيخلف
رأفت: قصدك عمل فى نفسه حاجة !!!
عمر: لا لا يوسف عاقل مايعملش كدا خااالص
رأفت بحزن: ربنا يستر
عمر: انا هحجز طيارة لبكرا وهسافرله فرنسا وان شاء الله مش هرجع غير بيه
رأفت: ياريت يا عمر احسن امه وسته هيموتوا من القلق عليه ومش بيبطلوا عياط
عمر: اطمن ان شاء الله خير
كانت سهوة فى مكتبها بتحاول تشغل نفسها بأى حاجة علشان ماتفتكرش كل اللى حصل ومنهمكة جدا فى الشغل فدخلتلها ولاء
سهوة: ايوة يا ولاء!!
ولاء: انتى مالك يا سهوة !!! النهاردة متغيرة جامد
سهوة: مانا عادية اهو
ولاء: لا يا سهوة مش عادية، انا قلقانة عليكى جامد
سهوة: سيبينى علشان خاطرى يا ولاء
ولاء: مش هسيبك غير لما تقوليلى فى دماغك ايه !!!
سهوة اتعصبت: هو فيه ايه !!! اعيط واعزل نفسى تضايقوا وتزعلوا وتتمنوا انى اتبسط واضحك تاني واعيش حياتى،،
اضحك واتبسط واعيش حياتى تستغربوا وتقولوا مالك انتى متغيرة
طب اعملكم ايه !!! قوليلى يا ولاء اعملكم ايييييه!!!!!!
اموت علشان تستريحوا منى !؟!
ولاء حض-نتها: ماتزعليش منى، انا اسفة، بس والله علشان اختى وصاحبتى وكل حاجة ليا فبحب اطمن عليكى
سهوة: اطمنى يا ولاء انا عارفة انا بعمل ايه كويس
خرجت ولاء
سهوة كانت بتتكلم وبتقول كدا وهى جواها نار غير عادية كأنها بتمو-ت ولكن مسيطرة عليها بضعف، للحظة افتكرت يوسف لما قابلها اول مرة فى فيلا رأفت ووقع على الارض من الضحك لما سمع اسمها وفضل يتريق عليها جامد بس طردت الذكريات دى فورا لانها مش عايزة تفتكر اي حاجة كانت سبب فى جرحها وتد-ميرها بالمنظر ده، هو استحمل بعدى !!!
كلامه انه مش هيقدر يستغنى عنى كان مجرد كلام !!!
كسرنى وجرحنى ودم-رنى وقت-ل ابنى ومشى !!!
ده جزاتى بعد اللى عملته معاه
نزلت دموعها جامد لما افتكرت اللى حصل وكمان الشهر اللى فات ده كله كانت بتعانى ازاى بس قررت انها تقوم وماتضيعش عمرها على الحزن ده كله وتقنع نفسها انها تقدر تقاوم الحياه بكل متاعبها ومأ-سيها
........
•اجهزى علشان مابقاش فيه انتظار تانى الفترة الجاية
سما: هنعمل ايه !!!
• هندور برجالتنا عن يوسف وهنجيبه ونمضيه عافية وبعدها (شاور على رقبته بالدبح )
سما: هنق-تله !!!
• ايوة هنقتله ونخلص منه
سما: كدا هنروح فى داهية
• يبقى ماتعرفنيش يا سما، احب اعرفك بنفسى انى اكبر تاجر اثار وسل-اح على مر التاريخ وعندى رجالة وناس شغالين عندى فى كل بلد فى العالم وبتعامل مع كل المنظمات
سما: انت بتقول إيه !!!
• اللى سمعتيه، انا الفترة اللى فاتت دى كلها كنت باين عادى ومش قوى لكن خلاص اللى كنت مستنيه طول وبعدين انتى اثبتى ولائك ليا الفترة اللى فاتت دى كلها علشان كدا دلوقتى مش خايف وبكلمك وانا واثق انك مكملة معايا وهتساعدينى
سما: ده اكتر وقت بالذات انا مستعدة اقف معاك وابقى معاكم بصفة اساسية، كدا اثبت قوتك بجد
كدا دلوقتى مش خايفة ومعاك فى اى حاجة
• اى حاجة اى حاجة !!!
سما: ايوة اي حاجة اى حاجة
• يعنى مش هتيجى تندمى !!
سما: لا مش هندم، انا مشيت فى السكة دى من الاول، يا اما اكمله للأخر وكل حاجة تبقى ماشية تمام او يا اما كل حاجة تفشل وساعتها اضيع انا، مش مهم عندى
• خلاص تمام، استعدى بقا.....
.........
رأفت ساب الشركة وراح للدكتور اللى تابع حالة سهوة وهو دكتور فارس
رأفت: يعنى تفسير حضرتك للى حصلها ده كله ايه !!
فارس: نتيجة الصد@مة جاتلها غيبوبة وبعد ما فاقت، اللى عملته ده حاجة اسمه هروب من الواقع ومش هى المسؤولة عنه، ده عقلها بيقاومها وده غلط جامد عليها وهيخلى حالتها تسوء اكتر من كدا
رأفت: يعنى ايه الحل طيب يا دكتور
فارس: بص يا بشمهندس، لازم سهوة تيجى وتحكيلى على كل حاجة حصلت واتابع انا حالتها واول لما تحكى هيخرج عبئ كبير اوى من عليها وهمشى معاها خطوة خطوة وان شاء الله تبقى كويسة
رأفت: تفتكر هترضى تجيلك !!
فارس: فى الاول هترفض بس عقلها هيجيبها بنفسها بعدها على طول....
...........
يوسف كان كل يوم سكران ويرجع اخر الليل واكنه بيهرب من حياته اللى دم-رها بأيده وهو دلوقتى فعلا بيد-مر حياته نهائى
كل يوم سهر وشرب ويرجع اخر الليل يترمى على السرير وده اللى خلاه ضعيف جدا ووشه بقا حزين على طول
فضل على الحالة دى لغاية اما فى يوم رجع دايخ وسكران ودخل البيت وفضل ماشى فى طريقه للسرير وهو مش قادر يمشى
فجأة طلع اتنين من وراه وضر-بوه على دماغه جامد ووقع على الارض فاقد الوعى........
******************************************************
رواية القاسيان الفصل الثالث والعشرون والاخير
فضل على الحالة دى لغاية اما فى يوم رجع دايخ وسكران ودخل البيت وفضل ماشى فى طريقه للسرير وهو مش قادر يمشى
فجأة طلع اتنين من وراه وضربوه على دماغه جامد ووقع على الارض فاقد الوعى........
# شيلوه بسرعة
جيه شخص تالت وشال معاهم يوسف وخرجوه وحطوه فى العربية ومشيوا.......
..........
تانى يوم قام عمر علشان يسافر ليوسف بعد ما جهز كل حاجة اليوم اللى قبله
نزل من البيت ولسة هيركب العربية
عمر بأستغراب: ولاء !!!
ولاء: ايوة يا عمر، مش هسيبك لوحدك وهسافر معاك
عمر: انتى عبيطة يا بنتى !!!، لنفرض انى هاخدك معايا وهتسافرى معايا تقدرى تقوليلى فين ورقك وجواز سفرك والخ..... انا مش مسافر شرم يا حاجة، انا مسافر فرنسا..
ولاء بدموع: مانا مش هاين عليا تمشى وانت زعلان منى، احنا بقالنا اكتر من شهر مابنكلمش بعض وانت مش عايز تدينى وش خالص..... انت قولتلى لما تتأكدى انك غلطانة ابقى تعالى وادينى اهو متأكدة انى غلطت فى حقك وحكمت بمشاعرى، والله اتأكدت انى ظلمت وانت ملاكش ذنب.....ممكن بقا تسامحنى
قرب عمر ناحيتها ومسك دماغها بأديه الاتنين وباسها من راسها وح-ضنها جامد بشوق ورجع بصلها تانى
عمر: مسامحك يا ولاء من زماااان بس كنت مستنى تيجى وتعترفى بغلطك علشان الاعتراف بالغلط بيثبت الحد ده بيحبك اد ايه علشان كدا اعترف بغلطه
ولاء: وانت شاكك فى حبى ليك !!
عمر: لا مش شاكك بس كنت عايزك يبقى عندك جرأة وتتعلمى وماتحكميش بالظاهر بس، المهم سيبك، رغم انى كل يوم بشوفك فى