رواية القاسيان
سهوة حطت وشها فى الارض وردت: بحبه اوى
ولاء: رغم كل الستات اللى يعرفها ؟
سهوة: يا ولاء كان يعرفهم يعنى هو اتغير، وانا مصدقاه لما قالى انه اتغير واكيد شاب وسيم زيه اكيد اى بنت كانت بتتمناه وهو ده اللى خلاه بتاع بنات
ولاء: يمكن
دخل عمر فى اللحظة دى وقامت سهوة وولاء
عمر: اممم اسف، طبعا محدش يعرفنى، صح
سهوة شاورت بدماغها انه لا ماتعرفوش
عمر بإبتسامة: انا عمر صاحب يوسف الانتيم، انا جيت اطمن يعنى على الشركة وكدا بما ان يوسف لسة ماخرجش، ماتستغربوش انا شغال هنا انا كمان فى الشركة بس كنت واخد اجازة شهر كدا لزوم الشهيصة وكدا بس خلاص ماعدش له لزمة، ينفع بقا استلم شغلى يا مديرة
ضحكت ولاء من طريقة كلامه
سهوة: اها طبعا
عمر: لحظة بس، انتى ضحكتى يا انسة ؟
ولاء مكانتش عارفة ترد تقول ايه من الكسوف: لا كنت بكح
عمر: هههه لا مش عليا قولى متخافيش مش هضربك
ولاء ردت بعصبية: محدش على فكرة يعرف يضربنى
عمر: يا ستى وهو انا قولت حاجة ؟
ولاء ردت بتحدى: اه ضحكت عندك مانع
عمر: ايوة المفروض تقولى بعد اذنك هضحك
ولاء: يااارب
سهوة اتدخلت: فيه ايه يا جم١عة، خلاص يا بشمهندس روح على مكتبك وانتى يا ولاء روحى على مكتبك
عمر: اسمك ولاء !!
ولاء بضيق: ايوة
عمر وهو ماشى: ايه الاسماء الغريبة دى
ولاء بعصبية: شايفة !!!
سهوة ضحكت: بيهزر يا بنتى
ولاء: ده بيرخم مش بيهزر
سهوة: معلش يلا روحى على مكتبك بقا
ولاء: طيب
.....
•مبروك الجواز يا عروسة
سما: الله يبارك فيك، عقبالك
• ههههه لا انا مابتجوزش
سما: ليخ بقا ان شاء الله
• يابنتى انا ناقص وجع دماغ !!
سما: امممممم فهمتك
• تعجبنى دماغك
سما بدلع: دماغى بس !
• انتى كلك تعجبينى، يلا بينا على الاوضة
ضحكت سما ضحكة مايصة وراحت معاه على الاوضة
.......
رأفت: عندى ليكى خبر هيطيرك من الفرحة يا رباب انتى وحماتى
رباب بلهفة: ايه يوسف هيخرج النهاردة !!
رأفت: لا هيخرج بكرا والقا-تل الحقيقى راح يعترف النهاردة يعنى كلها شوية اجراءات ويوسف هيبقى فى حض-نك
رباب بفرحة: الحمد لله يارب، الحمدلله
اسماء: خلاص يبقى تعزم سهوة بكرا علشان تبقى معانا واتعرف عليها فى نفس الوقت
رأفت: وهو كذلك هتصل بيها ابلغها
اتصل رأفت بسهوة
رأفت: ايوة يا سهوة، ازيك وازاى الشغل
سهوة: الحمدلله كله تمام يا بشمهندس
رأفت: طيب انا كنت عايز اقولك على حاجة كدا بس مش عايزك ترفضى
سهوة: حاجة ايه يا بشمهندس
رأفت: بكرا يوسف هيخرج وانا عازمك انتى واختك وبالمرة تتعرفى على حماتى علشان عايزة تتعرف عليكى جامد
سهوة: بس..
رأفت: مابسش، هستناكى بكرا
سهوة: والشغل ؟
رأفت: مش هتفرق اليوم ده يعنى يا سهوة
سهوة: خلاص حاضر يا بشمهندس
رأفت بإبتسامة: ماشى يا بنتى، يلا سلام
قفل رأفت مع سهوة وسهوة فرحانة اوى مش عارفة ليه بس ممكن لأنها هتشوف يوسف وهتتعرف على اهله وهتعرف حاجات كتير عنه
.....
عدى اليوم وروحت سهوة البيت واتغدت هى ونيرة اختها اما عن يوسف فكان قاعد فى الحجز بيفكر الباب اتفتح ودخل محمد وقعد قدامه وابتسم
محمد: مبروك يا بشمهندس، هتخرج بكرا
يوسف: بجد، هو حصل ايه
محمد: واحد جيه يعترف انه القا-تل
يوسف: وقال ايه !
محمد: قال ردود مقنعة، راح الشقة وكتفها وخد موبايلها وبعتلك الرسالة وفكها بعدها وفضل مستنى لغاية اما لقاك طالع راح قاتلها وكان لابس جوانتى علشان البصمات واستخبى فى اوضة وبلغ وطبعا جينا وهو مستخبى ومحدش فكر يخش اى اوضة وانت اللى لبست القضية
يوسف: والشهود
محمد: كل واحد فضل يقول احنا مش متأكدين اوى بس مانعرفش قالت يوسف ولا لا وكلهم غيروا اقوالهم
ضحك يوسف: مش قولتلك تلفيق كله
محمد: انا عارف كل حاجة وعارف حصل كدا ليه، سهوة سجلت لسما
يوسف: يوم ما جت هنا وهدد-تنى !!
محمد: ايوة، انا ماخدتش اى اجراء لحد ما نوصل لللى تبعها وحاطينها تحت المراقبة بس المص-يبة مابتخرجش من بيتها الا قليل، احنا بقا خايفين نفتش البيت ومانلاقيش حاجة ، ساعتها هيعرفوا ان انت قولت على تهديدهم وهيعرفوا اننا عرفنا وساعتها عمرنا ما هنوصلهم
يوسف: انا هرفض اللى طلبوه
محمد: ارفض وماتقلقش، انا هعين مخبرين فى كل حتة قريبة من الشركة بس سما جت النهاردة الصبح ليه ؟
يوسف: جابت مأذون وشهود وهدد-تنى علشان اتجوزها
محمد بإستغراب: واتجوزتها
يوسف: انت شايف حل غير ده !!!
محمد: اممممم على العموم انت الصبح بدرى هتخرج هتخلص كام اجراء كدا وهتخرج واى حاجة تعرفها تبلغنى بيها، تمام
يوسف: تمام
.........
كانت سما نايمة على السرير وماسكة الشيك اللى يوسف كتبهولها ب 50 مليون وانه هيتصرف بعد 3 ايام او انه يجيبلها فيلا ويكتبها بأسمها وساعتها هتديله الشيك
كانت عمالة تقرأ الشيك وتلفه وهى فرحانة وعمالة تخطط وبتقول لنفسها: فرصتك يا سما كدا هيبقى عندك فيلا بإسمك وكمان مش هيقدر يطلقك علشان مايضيعش منه الفيلا وساعتها هحاول اثبت حبى له ومرة ورا مرة هخليه يكتبلى كل حاجة لغاية اما اخليه على الحديدة واخليه يطلقنى واسافر واعيش برا بقا