رواية القاسيان

موقع أيام نيوز

 

وتديرها هى شاطرة 

رأفت بحزن: عملت كدا فعلا يا يوسف متقلقش

كانت سما تنظر بإبتسامة واسعة ورحلت ولاحظتها سهوة فقررت سهوة الذهاب الى منزلها وان تحضر هاتفها وتيقظ نيرة اختها وذهبت ولكن وجدت نيرة وجودى مع بعضهم

جودى: سهوة، انتى كنتى فى الجلسة !

سهوة بحزن: ايوة 

جودى: واتحكم بإيه !!!

سهوة بدموع: ااا....ان شاء الله هيخرج يا جودى 

جودى بدموع: يبقى اللى بفكر فيه صح 

سحبتها سهوة ومسحت دموعها واحت-ضنتها: جودى، ربنا مش بيسيب حد مظلوم ابدا 

يوسف هيرجع يا جودى وهيخرج

بكت سهوة وايضا جودى وكانت نيرة تواسيهم وتحاول ان تهدئ ذلك الحزن وقررت سهوة الذهاب للشركة فهى الان تحت ادارتها

************************

• ها ايه الاخبار

سما: صاحبك بخ، اوراقه راحت للمفتى

• كويس يعنى الشركة من غير ادارة وبصفتك سكرتيرته تقدرى تلغى المشروع ونقنع ابوه يبيع الارض بسهولة

سما: مش هينفع لان الشركة بقت تحت ادارة واحدة اسمها سهوة، اللى حكيتلك عنها وبيحبها يوسف

• ودى هتوافق ولا ايه

سما: الفلوس تعمل كل حاجة، هى فقيرة ولو اتعرض عليها مبلغ كويس ما هتصدق

• طب كويس لازم الحوار ده يخلص بسرعة

سما: ماتقلقش يا كبير، كله تحت السيطرة

*************************

ذهبت سهوة الى الشركة ووجدت سما جالسة فنظرت لها نظرة استحقار ودخلت مكتبها فقررت سما الدخول لها وبالفعل دخلت واغلقت خلفها الباب

سهوة: عايزة ايه !!!

سما: جيت علشان اقولك ما دام يوسف مش هيبقى موجود الفترة الجاية اننا نلغى المشروع ده ونكلم بشمهندس رأفت علشان الارض نبيعها 

سهوة: امممممم وانتى مالك اصلا

سما: ما علينا، هتخلصى الاوراق ولا لا

سهوة بتحدى: المشروع ده هيكمل والتخطيط هيفضل شغال ومفيش اراضى هتتباع، دى ارض مدينة كاملة، تتباع ازاى ولمين، مفيش حاجة من دى هتحصل وكل حاجة هتكمل اكن يوسف موجود بالظبط 

سما بضيق: ومالك محموقة كدا ليه

سهوة: مايخصكيش وروحى شوفى شغلك

سما بإبتسامة: عايزة كام !!

سهوة بعصبية: انتى مابتفهميش

سما: 50 الف !!!!

سهوة: هو انا بكلم بهيمة !!

سما: 100 الف كويس 

سهوة: لا مش هبيع نفسى ولا هضيع المشروع وخلى فلوسك لنفسك، انا فهمت ليه يوسف اتدبس فى القضية دى خلاص

سما بتحدى: نص مليون، هااااا 

سهوة بعصبية: ولا حتى مليون ولا فلوس الدنيا كلها، انتى بنى ادمة !!! ، روحى للى باعتك وقوليله سهوة مش هتفرط ب رملاية من الارض ولا المشروع، احسن حاجة عملها بشمهندس رأفت انه خلانى ادير الشركة، روحى قولى للناس الواصلين بتوعك ان المشروع هيكمل وان يوسف هيخرج، واه صح انتى مطرودة من الشركة 

سما بإبتسامة غيظ: بقا كدا !!!، ماشى

رحلت سما وهى تشيط غيظا من سهوة، وشعرت سهوة براحة نفسية لانها فعلت شئ جيد وبدأت فى اخذ حق يوسف وان هذا السبب هو سبب دخول يوسف السجن وبدأت بمباشرة العمل واخبرت جميع المهندسين بأن هناك اجتماع عاجل بعد ساعة من الان

***************************

رباب ببكاء: ابنى ضاع منى يا رأفت، ابنى ضاع منى

رأفت: اهدى يا رباب علشان اعرف افكر

رباب ببكاء: اهدى ايه يا رأفت وابنى هيمو-ت

اسماء: استهدى بالله يا رباب 

رباب: ونعم بالله

رن هاتف رأفت برقم سهوة

رأفت: الو، ايوة يا سهوة

سهوة: ايوة يا بشمهندس، ممكن حضرتك تيجى الشركة، حصل حاجة كدا

رأفت: حصل ايه !!

سهوة: مش هينفع فى التليفون يا بشمهندس لازم حضرتك تيجى 

رأفت: طيب مسافة السكة

اغلق رأفت الهاتف وخرج وركب سيارته ووصل الى الشركة ووصل الى مكتب سهوة ولاحظ عدم وجود سما

رأفت: ايه اللى حصل يا سهوة

سهوة: المكتب ده متصور يا بشمهندس صح

رأفت: ايوة

سهوة: صوت وصورة !!

رأفت: ايوة صوت وصورة ليه

سهوة: طيب قولى اجيب التسجيل منين علشان معرفش وهتفهم حضرتك كل حاجة 

رأفت: التسجيل على لاب يوسف، شوفيه كدا عندك 

سهوة: طيب 

ظلت سهوة تبحث عن اللاب حتى وجدته ولكن عندما فتحته لم تعرف الباسورد

سهوة: مشكلة، مانعرفش الباسورد

رأفت: اكتبى من واحد ل تسعة

استغربت سهوة وفعلا كتبت من واحد لتسعة وفتح وبصت سهوة بإستغراب لرأفت

رأفت: ماتستغربيش، ابنى اهبل وانا عارفه

ابتسمت سهوة وبحثت عن التسجيلات حتى وجدت الفيديو عندما دخلت سهوة 

سهوة: اسمع يا بشمهندس

ظل رأفت يسمع ويشاهد الفيديو بصد@مة وهو لا يعلم كيف هذا، سما وراء كل ذلك !!

 


تم نسخ الرابط