رواية القاسيان

موقع أيام نيوز

يوسف: عدى عليا نلعب بلاي ستيشن عندى وخلاص علشان وحشنى الخمسات والستات اللى بشيلهملك 

عمر: يا عم امين، بس ماتزعلش لما اخسرك

يوسف: مش هزعل ياعم، يلا مستنيك

عمر: مسافة السكة

 

********************

ولاء: بجد يا سهوة، هتشتغلى فى شركة 

سهوة بفرحة: ايوة الحمدلله

ولاء: الحمدلله، مش قولتلك اصبرى وربنا هيرزقك

سهوة: والله انتى عسل وبقيت بستبشر بكلامك، لما بتنصحينى بحاجة بيحصل خير بعدها 

ولاء: طب مانتى كدا ولا نسيتى موضوع نشأت اللى اتقدملى وانتى قولتى انك مش مستريحاله وفعلا طلع تاجر مخدر-ات وق-تال قت-لة 

سهوة: اهو الحمدلله ربنا خلصك منه 

ولاء: الحمدلله

**********************

يوسف: هتلعب على ايه تانى يابن بهية علشان اخسرهولك

عمر: ياعم الدراع بايظ

يوسف: اها منا عارف 

عمر: مانا خسرتك ماتش برضو

يوسف: ضربات جزاء انما انا ماسكك من ساعة ما قعدنا 6 ماتشات كل ماتش فرق 4 او 5

عمر: خلاص ياعم انت هتزلنى 

يوسف: لا ياعم انا غلبااااان

عمر: انت هتقولى 

*رن هاتف يوسف*

عمر: مين 

يوسف: هيكون مين غيرها، سما 

عمر: طيب ما ترد يابنى

يوسف: لأ مش ناقص وجع دماغ، يلا ياعم نتفرج على ماتش الريال والبارسا هيبدأ دلوقتى 

عمر: اشطا يلا

*******************

كانت تجلس سهوة على سريرها تسترجع ذكرياتها وما حدث فى الماضى لكن استوقفت ذاكرتها موضوع اليم لن تستطيع ان تنساه ابدا وما زال له اثر فى قلبها حتى الان

flash back

*كانت سهوة فى الكلية *

سهوة: طارق انا ممكن اقولك على حاجة

طارق: ايه يا سهوة 

سهوة: انا بنت فقيرة جدا وعايشة فى منطقة شعبية وحتى البيت اللى قاعدة فيه صغير وعلى قده اوى 

طارق: وانتى ماقولتليش كدا من زمان ليه

سهوة: عادى كنت مستنية الوقت المناسب علشان اقولك، واديك قولتلى انك هتيجى تخطبنى من ماما فقولت اصارحك

طارق: اممممم، بس انا مستوايا يا سهوة مايسمحليش اجيلك انا واهلى اخطبك فى المنطقة اللى انتى فيها وبيتك اللى على قده

سهوة بدموع: يعنى ايه

طارق: انتى بنت كويس يا سهوة والف واحد يتمناكى بس انا هيبقى شكلى ايه قدام اهلى لما اخدهم واروح منطقة شعبية علشان 

اخطبك وهيكون نظرتهم ليا ايه !!!، هيقولوا انى مستوايا اتجوز واحدة فقيرة وعايشة فى منطقة شكلها كذا او كذا، حطى نفسك مكانى 

سهوة ببكاء: كنت فاكرة انك بتحبنى وهتقبلنى بفقرى، خلاص كدا فهمتك

طارق: سهوة ماتزعليش بس...

سهوة ببكاء: ماتقولش حاجة، انا ماشية واسفة انى ضيعت وقتك

ورحلت سهوة وهى تبكى بشدة

back

بكت سهوة عندما تذكرت ذلك اليوم فعندما حبت خدعت فى ذلك الحب بسبب فقرها، هذا كل ذنبها

تذكرت ذلك سهوة وبكت بشدة ونامت وهى حزينة وكانت الدمعة تجرى على وجهها معلنة انكسارها وحزنها

************************************************

رواية القاسيان الفصل الرابع_____________

طلع نهار اليوم الجديد لمهمة جديدة فى حياة سهوة فأخيرا وجدت الشركة التى تعمل بها بالشهادة التى اخذتها بعد ان ذاقت الالم والتعب والمشقة، قامت سهوة من نومها عاقدة العزم ان تذهب الى الشركة فنزلت من عينها دمعة فدائما كانت تنتظر تلك اللحظة ودائما كانت تدعو لها امها ان تجد الشركة التى تعمل بها وكانت سهوة تتمنى ان تكون امها موجودة معها فى ذلك الوقت لكن القدر....

قامت سهوة ودخلت غرفة نيرة لتوقظها 

سهوة: نيرة، نيرة قومى يلا

نيرة بنوم: ايوة يا سهوة حاضر 

سهوة: انا هخش اخد دش والبس الاقيكى قومتى 

نيرة: طيب حاضر

تركتها سهوة ودخلت لتستحم وارتدت ملابسها المحتشمة وحجابها المعتاد الذى يزينها وخرجت فوجدت نيرة تحضر الفطار فجلست معها ليتناولوا الفطور

سهوة: مش هعرف اعمل اكل بقا النهاردة بس لما اجى هعمل

نيرة: ماتشغليش بالك انا هعمل الاكل

سهوة: هتعرفى يا نيرة !!

نيرة: اماال ايه ولا انتى مش فكرانى ست بيت شاطرة 

سهوة: هههههه ده انتى اجمل واحسن ست، طيب يا ستى اما نشوف يلا سلام علشان متأخرش عن الشغل 

نيرة: تروحى وترجعى بالسلامة

*********************

رأفت: يا زفت قووم، مش وراك زفت شغل وشركة

يوسف بنوم: مش هروح النهاردة يا بابا 

رأفت: هو ايه اللى مش هتروح هو انا بصحيك تروح المدرسة، قوم بقا بلاش دلع

يوسف: يوووه حاضر يا بابا 

رأفت: قوم يلا خد دش كدا والبس وانزلى على المكتب قبل ما تمشى علشان عايزك

يوسف: حااااضر

انتهى يوسف من الشاور وارتدى ملابسه وهو عبارة عن بنطلون چينس اسود على الموضة [الموضة المهببة اللى طبعا مقط-ع من كل ناحية ] وارتدى تيشيرت احمر مرسوم عليه سبونچ بوب باللون الاصفر ونزل الى اسفل

 


تم نسخ الرابط