رواية القاسيان
محمد: طيب مش عايزك تقلق خالص، انا هعينلك حراسة على الشركة لغاية اما الحوار ده كله يخلص
رأفت: هم الناس دى مش هتعرفوا تمسكوهم
محمد بص للأرض ورجع بص لرأفت: المص-يبة حتى لو اننا عارفين هم مين وعارفين مكانهم مامعاناش اى دليل ض-دهم او سبب نحبسهم بيه
عمر: والحل !!!
محمد: ربنا يقدم ما فيه الخير
.........
سهوة فضلت تهزر معاه وهو يهزر
سهوة: سوفة هو انت صحيح بتخاف جامد من الك-لاب !!
يوسف بصلها وضحك: هى سوسو ماسابتش ام سر عنى الا لما قالتلهولك
سهوة ضحكت: ايوة...بتخاف منهم ليه بقا
يوسف: مش بخاف من واحد او اتنين...يعنى لو ماشى وفيه كلب فى الشارع ممكن اخاف بس اعدى اما بقا لو مجموعة كلاب بلف من شارع تانى
سهوة: ههههههههه يا خواف
يوسف: امممم بقا انا خواف طيب...
ومسكها وشالها
سهوة بضحك: نزلنى يا يوسف احنا فى الشارع
يوسف: عايزانى انزلك !!
سهوة: ايوة يا يوسف الناس بيبصوا
يوسف بضحك: طب اعتذرى الاول
سهوة: ههههه خلاص سورى
يوسف: لا لا مش من قلبك على فكرة....مش عايزك تعتزرى كدا
سهوة: امال ازاى يا يوسف
شاورلها يوسف على خده
سهوة: لا لا يا يوسف احنا فى الشارع علشان خاطرى، الناس بيبصوا يا مجنون
يوسف: لا لا ما يبصوا محدش له حاجة عندى، الب-وسة الاول وهسيبك
سهوة: طيب
وباسته راح منزلها
سهوة بضحك: يا خواف وطلعت تجرى وهو يجرى وراها لغاية اما مسكها وفضلوا الاتنين يضحكوا جامد
يوسف: طيب اديكى عرفتى انى بخاف من الكل-اب، ماعرفناش بقا حضرتك بتخافى من ايه !!
سهوة: مفيش
يوسف: لا لا مش عارفة تكد-بى.... هتقولى ولا اشيلك تانى والمرة دى هيبقى بوس-تين مش بوس-ة واحدة
سهوة ضحكت: خلاص خلاص الطيب احسن، بخاف يا سيدى من القطط
ضحك يوسف جامد على سهوة وهى ضر-بته فى كتفه
سهوة: بطل ضحك
يوسف بضحك: اصلها حاجة غريبة اوى، طب معروفة ال-كلاب بيتخاف منها، ليه طب القطط بقا.....ايه المبرر هههههههههه
سهوة: كدا بخاف منهم الله
يوسف: طب سوسو قالتلك عنى ايه تانى
سهوة: اممممم انك بتعرف كونغ فو وفنون قت-ال من وانت صغير...صح الكلام ده !!!
يوسف: ايوة ياستى وبشيل حديد وبروح الچيم بأنتظام ولا مش باين على عضلاتى
سهوة: هههههه لا باين، ده انا ساعات بخاف منك....طيب اذا كان كدا بقا يبقى تعلمنى علشان ابقى اعرف اللى انت تعرفه ده كله
يوسف: اممممم لاحظى ان طلباتك كترت
سهوة: كدا يا سوفة
يوسف: خلاص يا قلبى هعلمك سباحة وفنون قتال
سهوة: وركوب خيل
يوسف: هى سوسو ماسابتش حاجة الا لما قالتهالك كدا...طب نسيت ايه
سهوة: هههههههه هااا
يوسف: خلاص يا ستى.... كفاية كدا يلا نروح بقا وننزل بكرا الصبح
سهوة: ماشى علشان تعلمنى بردو اول ما نروح السباحة
يوسف: النهاردة !!!
سهوة: امممم طبعا
يوسف: يابنتى خليها بكرا طيب انا مش قادر
سهوة: لا لا النهاردة
يوسف: حااضر يا ستى يلا بينا
روح يوسف هو وسهوة الفيلا وغيروا هدومهم ونزلوا قدام حمام السباحة ونط يوسف فيه
يوسف: يلا انزلى
سهوة: لا لا خايفة
يوسف: ماتخافيش انزلى وسيبى نفسك خالص
سهوة: مش حكاية كدا بس الجو برد والماية تلاقيها تلج
يوسف: يارب....مش انتى يابنتى اللى عايزة تتعلمى
سهوة: مش عارفة
يوسف طلع وهى رجعت لورا وخافت يزقها فى الماية
يوسف ضحك من شكلها وقالها: ماتخافيش تعالى هنزلك واحدة واحدة
وفعلا صدقته ومسكها واول ما قربوا منه، راح زاققها فى الماية ونط وراها الماية وهى عمالة تصر-خ جامد
يوسف وهو بيضحك: ماتخاافيش...سيبى نفسك خالص وماتخافيش هتلاقى نفسك ثبتى
فى الاول كانت خايفة بس نفذت كلامه وفعلا ثبتت
يوسف: دى اول حاجة يا ستى
سهوة بفرحة: حلوة اوى الماية
يوسف: مش من شوية كنتى هتم-وتى منها...ما علينا، بصى عايزة تعومى، قدامك طريقتين يا اما بأيدك وده اسهل ويا اما برجلك وده سيبك منه دلوقتى اما تتعلمى بايدك،
دلوقتى بقا نامى على بطنك فى الماية
سهوة: لا لا هغرق
يوسف: ماتخافيش...خليكى واثقة فى الماية ونظمى نفسك وماتقلقيش
نفذت سهوة كلامه وماحصلهاش حاجة
يوسف: شاطرة ودلوقتى بقا عومى بأيدك زى ما انا هعمل دلوقتى
وعام قدامها وهى جت تجربه فضلت تضرب بأديها فى الماية جامد ويوسف عمال يضحك عليها
يوسف بضحك: ايييه ده منظر عوم
سهوة: مانا مش عارفة
يوسف: اهدى اهدى...براحة، يلا تانى
وفعلا عملت زى ما قالها وبدأت تعوم وسابها تعوم وبقت تعوم بسهولة وهى فرحانة اوى...مرة تخاف وبعد كدا تفتكر كلامه وتثبت
يوسف: ايوة كدا...مانتى شاطرة اهو وبتتعلمى بسرعة
سهوة كانت بتصر-خ وبتخبط فى الماية من الفرحة
يوسف: مجنووونة...بس خلى فى علمك، اللى اتعلمتيه ده يدوب تعومى بيه فى حمام سباحة لكن السباحة اللى بجد هعلمهالك كل يوم حاجة، اشطا !!
سهوة بفرحة وهى بترش عليه ماية: اشطاااااااا
يوسف: طب يلا بقا نطلع علشان الجو برد وكدا هنم-وت
سهوة بضحك: حاضر، طب شيلنى
يوسف: ماشى يا ستى هشيلك علشان بس لسة عروسة
سهوة: امممم وبعد كدا !!
يوسف: هشيلك بردو يا روحى
ضحكوا الاتنين جامد وشالها وقضوا اسبوعين من احسن الاسابيع وخروجات وفسح وعملوا كل حاجة نفسهم فيها وكانوا فى غاية السعادة وكان رأفت والعيلة بيتصلوا بيهم علشان يتطمنوا عليهم