رواية القاسيان
يوسف: حاضر
خرج يوسف وركب عربيته وراح للمكان اللى اتفق مع محمد يتقابلوا فيه ووصل وقعد وبص لقى محمد جاى فشاورله وقعد
يوسف: جايبنى علشان موضوع الرجالة اللى قت-لتها صح ؟؟
محمد: ايوة
يوسف: كان دفاع على النفس وخاطفين خطيبتى وبقت مراتى، عايزنى اعمل ايه يعنى
محمد: انا مش كنت متفق معاك لو حصل حاجة تكلمنى !!!، ماكلمتنيش ليه
يوسف: لو كلمتك كانوا هيأذوها وهتتأخروا وكانت هتضيع وانا كنت عايز اخلص من الحوار ده
محمد: ماشى انا اعتبرتهم كانوا بيسلموا مخد-رات وغدروا ببعض وضرب-وا ن-ار على بعض والحوار خلص، انا بقا جاى اسأل فى حاجة تانية
يوسف ابتسم: الارض صح ؟
محمد: بالظبط انت مركز معايا اهو، الارض دى فيها ايه ؟
يوسف: انا لحد اول امبارح ماكنتش اعرف بس امبارح الصبح روحت للى جابلى الارض وخدنى لدجال وكدا وروحنا على الارض وهناك قالى ان الارض مدف-ون فيها اثار وكنز
محمد: اثار وكنز !!!
يوسف: ايوة، انا كدا ضمنت ان اللى خططتله راح
محمد: خططت لأيه
يوسف: انى مش هبلغ وهطلع الاثار والدهب، الاثار هسلمهالك وانت توديها متحف ونقولهم على اللى حصل بس مش هنجيب سيرة الدهب، انت عارف ليه !!
محمد: ليه
يوسف: كنت هبيعه كله والمبلغ الضخم اللى كان هيجى كنت هوزعه كله على كل واحد محتاج وكل فقير ومظلوم فى البلد دى لانه لو اتسلم حضرتك طبعا سيد العارفين هيحصل فيه ايه
محمد ابتسم: هيروح للى ماسكين البلد وهينهبوه، انا ظابط ايوة بس عارف ايه اللى بيدور فعلا، وانا معاك فى اللى انت خططتله
يوسف بإستغراب: بجد !!
محمد: ايوة بدل ما اللى مسيطرين ياخدوه، الفقراء اولى بيه علشان بعيشوا، انا معاك
ابتسم يوسف: من اول يوم قابلتك فيه حسيت انك طيب ومحترم مش زى الباقى
محمد: مش كل الظباط ولا اللى ماسكين البلد وحشين، فى منهم حلو وفى منهم مايستحقش منصبه ده
يوسف: صح
محمد: بس اهم حاجة لو حصل اى حاجة تانى تبلغنى
يوسف: حاضر
محمد: وعد !!!
يوسف بإبتسامة: وعد
مشى يوسف ورجع على الفيلا تانى وبلغ ابوه باللى اتقال ما بينهم وطلع علشان يناااام
فلاش باك لكتب الكتاب بعد ما راح يوسف وسهوة يجيبوا الفستان
عمر: يلا هوصلك
ولاء بضيق: لا هروح لوحدى
عمر: خلاص بقا ماتزعليش من اللى قولته قبل كدا...انا كنت بهزر
ولاء: لا والله...طيب
عمر: ما خلاص بقا يا وحش قلبك ابيض، قولتلك بهزر
ولاء: وتهزر ليه
عمر بإبتسامة: علشان بحبك
اتصدمت ولاء من كلام عمر
ولاء بصد@مة: ايه
عمر: ايوة زى ما سمعتى يا ولاء، من اول يوم شوفتك فيه فى الشركة وانتى مجننانى، كنت عمال ارخم عليكى علشان تقربى منى،
من اول لحظة شوفتك فيها حبيتك
ولاء بتردد: بس.....بس
عمر: مابسش، انا عايزك تبقى مراتى
ولاء: انت بتتكلم جد يا عمر ؟
عمر: والكلام ده فيه هزار !!
ولاء: حبيت فيا ايه طيب !!!
عمر: كلك على بعضك، جمالك... ابتسامتك.....ضحكتك....نظرة عنيكى.....روحك
حبيتك كلك على بعضك يا ولاء
ولاء: بس انا مش من مستواك، انا بنت فقيرة وانت من عيلة كبيرة وغنى، انا مانفعكش
عمر: اخر حاجة افكر فيها هى اللى بتقوليه ده ويمكن مافكرش فيه كمان، كل اللى فى دماغى البنت اللى هكمل حياتى وهبنى مستقبلى معاها
ولاء مكانتش عارفة ترد بس عمر انقذ الموقف وخدها فى حضنه اللى اول مرة تحس بالامان كدا معاه وخدها العربية ووصلها وقالها مش عايزك تتكلمى.. عايزك تفكرى فى اللى قولتهولك يا ولاء وسابها ومشى وسابها محتارة او بمعنى اصح فرحانة ومش مصدقة نفسها لانه بردو اول يوم عجبها جدا ودخل قلبها بس دايما كانت بتقول انه فين وهى فين ومكانتش بتحط فى دماغها حاجة بس النهاردة بالذات هو صارحها وده اللى خلاها فرحانة بس مصد-ومة
باك
..........
عدى يوم ورا يوم لحد ما الاسبوع خلص وجيه اليوم الموعود...فرح يوسف وسهوة وسط فرح كبير من الاهل
راح يوسف يستلم سهوة من الكوافير وكان عايز يدخلها يشوفها وهى بتتزوق بس خالتها منعته
يوسف: فيه ايه يا سوسو سيبينى اتفرج عليها مش مراتى !!
سماح: يابنى فال وح-ش وماينفعش
يوسف: ده كله خرافات يا سوسو
اسماء: كلامها صح يا يوسف فال وح-ش
يوسف: حتى انتى يا سوسو....حاااضر، صبرنى يارب
فضل يوسف واقف قدام عربيته مع عمر بيهزروا لغاية اما خرجت سهوة وبصلها يوسف
كانت جميلة....زى الملاك
كانت ساحرة بشكلها ومنظرها
يوسف صفر وبصلها بإبتسامة: ايه الجمال والحلاوة دى... معقولة الجمال ده كله بتاعى انا وبس
ابتسمت سهوة وبصتله: ايوة وانت شكلك امور اوى وعسل، معقولة انت بتاعى انا وبس
ضحك يوسف وحض-نها وخدها وراحوا على القاعة ودخلوا وكانت سهوة عازمة كل صحباتها فى الكلية وكلهم انبهروا بيوسف اول مادخل هو وسهوة القاعة
مى: يابنت الايه...العريس مز
شيماء: وقعت عليه فين بنت الايه دى
ياسمين: وكانت عاملة نفسها طيبة وماتعرفش شباب....دى تعرف مز اهو ووقعته واتجوزته بنت المحظوظة
ولاء: ما تهمدوا بقا يا بنات
مى: تلاقيكى موقعالك مز انتى كمان يا ولاء
ولاء: انا!!!!... لا طبعا
جيه عمر وسلم على ولاء بإبتسامة واتكلم معاها دقيقة والبنات واقفين هيم-وتوا
شيماء: يابنت الايه حتى انتى كمان
ولاء: ايه في ايه، ده مهندس فى الشركة اللى شغالة فيها الله
ياسمين: ما هو واضح.... عقبالنا يارب
دخل يوسف وسهوة وقام يوسف
سهوة: رايح فين
يوسف: عاملك مفاجأة
سهوة بفرحة: هتغنى !!!!