يونس
المحتويات
ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻮﺑﻚ
ﺭﻓﻌﺖ ﺃﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ _ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺒﺘﻜﺸﻮﻓﺶ ﻉ ﺭﺟﺎﻟﺔ .. ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﺃﺻﻼ
ﺗﻌﺬﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ
ﻋﺬﺭﺍ ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ .. ﺳﺄﺭﺗﺪﻱ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﺑ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺃﻳﻦ ﻫﻮ !
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻬﺎ ﺛﻮﺑﻬﺎ .. ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ .. ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻣﻖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ .. ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﺸﻔﻲ
ﺃﺣﺴﻦ .. ﺃﺣﺴﻦ
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺍﻟﻼﻣﻊ .. ﺫﻭ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻓﻘﻴﻬﺎ ﺑ ﺇﻧﺸﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ .. ﻭﻓﺘﺤﺔ ﺻﺪﺭ ﻣﺜﻠﺜﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻧﺼﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻐﻄﻴﻪ ﺑﻀﻊ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ .. ﻳﻠﺘﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻣﻈﻬﺮﺍ ﺭﺷﺎﻗﺔ ﻗﺪﻫﺎ ..
ﺣﻠﻮﺓ
ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﺷﻜﺮﺍ
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﻏﺼﺔ ﺟﻔﺎﺀ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﺘﻘﺘﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑ ﺭﻗﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺟﺴﺪﻩ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻛﺄﻥ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺳﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺛﺮ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻨﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ
ﺃﺳﻔﺔ ﺑﺠﺪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﺗﺤﺲ ﺇﻧﻚ ﺇﺗﺴﺮﻋﺖ ﻓ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺘﻪ
ﺇﻧﺘﺸﻞ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ ..!! ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﺻﻼ .. ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺴﻲ ﻭﻣﺘﺸﻐﻠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻴﻪ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎﻝ ...
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻨﺘﻔﺾ .. ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺮﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻛ ﺭﺟﻞ .. ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻫﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﺲ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ .. ﻓ ﻫﻮ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻭﺇﻥ ﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺳﺘﻬﺪﺭ .. ﻳﺨﺮﺝ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻪ ﻭﻳﺪﻫﺴﻪ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺮﺣﻞ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺩﻟﻮﻑ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻭﺗﺨﻔﺾ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻭﺟﻮﺩﻛﻤﺎ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻻﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﺣﺴﻨﺎ .. ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ
ﻫﺰﺕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ
متابعة القراءة