يونس

موقع أيام نيوز


ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﺛﻢ ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﻭﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﺟﻮﻩ !
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑ ﺟﻔﺎﻑ _ ﺃﻳﻮﺓ .. ﺃﻗﻮﻝﻩ ﻣﻴﻦ !!
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﻱ
ﺗﻔﺤﺼﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺛﻮﺍﻥ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ..
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ

ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻧﺴﺔ ﺭﻭﺿﺔ
ﻣﺮﺳﻴﻪ
ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺟﻠﺲ ﻫﻮ .. ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺗﺸﺪﻕ
ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺇﻳﻪ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ _ ﻷ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺗﺄﺧﺮ
ﻭﺿﻊ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﺳﺎﻣﻌﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﺭﻱ ﺩﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻻﺯﻣﺔ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻔﻌﻚ
ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﺗﺤﺪﺙ _ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮ ﺗﺎﻓﻬﻪ .. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻝ
ﻱ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻜﻠﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻧﻬﺾ ﻭﺗﺸﺪﻕ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ
ﺇﺗﻔﻀﻞ
ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ _ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﺍ ..!! ﺟﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻋﺮﺿﺘﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓ ﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻗﺪ ﻣﺮ ﺑ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺫﻛﺮﻯ ﺟﺎﻫﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻨﻬﺎ .. ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺀﻝ
ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺿﺎﻳﻘﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺑﻬﻮﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺃﺻﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺑﻮﻇﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ !!
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺣﻜﻲ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ
ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓ ﺿﺮﺏ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻪ .. ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻭﻭﻭﻑ .. ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺃﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ..! ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺤﺒﻚ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺭﺃﻳﺎ ﺃﺧﺮ ﻓ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺸﻖ ﻓﺘﺎﻩ ﺗﻌﺸﻖ ﺃﺧﺮ ..! ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺩﻗﺎﺕ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑ ﺃﺳﻤﻬﺎ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ
ﻟﻴﻪ ﻣﻨﺰﻟﺘﺶ !
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ _ ﻣﺴﺘﻨﻴﻜﻲ ﺗﺮﻓﻌﻴﻠﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻧﺼﻒ ﻋﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ
ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﺎ ﺗﺤﺖ
ﺭﺩﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻛﻞ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻴﺤﺘﻮﻳﻬﺎ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺒﻘﻮﻟﻜﻴﺶ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻓﻄﺮﻱ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺲ .. ﻫﻤﺎ ﻗﻠﻘﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻟﻤﺎ

ﺗﻌﺒﺘﻲ
ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻃﻔﻴﻒ _ ﺑﺲ ﺁﺁﺁ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﺲ .. ﻳﻼ
ﺛﻢ ﻣﺪ ﻛﻔﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻭﺯﻋﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻞ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺘﻮﺳﻠﻬﺎ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﺘﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺑﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﻔﻴﻈﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺸﻮﻩ ﺑ ﺑﻨﺼﺮ ﻳﻤﻨﺎﻫﺎ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺐ ﻭ ﻳﻠﻌﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺼﻠﺐ ﻳﺪﻩ .. ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺭﻗﺔ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﺳﻤﻪ ..! ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺸﻖ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ
ﻣﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺑﺲ ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻃﻴﺐ
ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺑﻄﺊ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ...
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ .. ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻧﻈﺮ ﻋﻮﺍﺩ ﻟﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﺑﻮﻱ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﻳﺶ ﺑﺪﻙ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ
ﻋﺮﺱ ﺍﻟﺤﺎﭺ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮ
 

تم نسخ الرابط