يونس
المحتويات
ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻛﺪﺍ ﻓ ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﺸﺒﻬﻴﺶ
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺗﺮﺩ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺭﺳﻐﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ .. ﻭﻫﺪﻓﻨﻚ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ _ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺃ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺩﺍ
ﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﺧﻮﻳﺎ ...
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺿﻴﻘﺔ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ
ﺇﻧﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ _ ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺏ
ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ .. ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺪﻱ ﻳﻼ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﺟﻮﻩ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣﻞ .. ﺭﻣﻘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺿﻴﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻟﻴﻀﺮﺏ ﻋﺪﻱ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ...
ﺑﺎﺷﺎ ..! ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻣﻨﻮﺭ ﻟﻴﻪ !
ﺗﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻷ ﻭ ﻣﻔﻀﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﺃﺣﺴﻦ ﺑﺮﺿﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻨﺎ
ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺳﺎﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺃﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺳﻴﻒ ﻭﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺭﻓﻊ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺶ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺑﻄﺊ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺗﺮﺍﻗﺒﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺼﻪ .. ﺃﺧﻮﻩ .. ﺃﺑﻮ
ﻩ .. ﺃﻣﻪ .. ﺃﻱ ﺣﺪ . ﻭﺗﻌﺮﻓﻠﻲ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻋﺎﻭﺯ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﺿﻊ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺯﻳﻠﺖ ﺻﺪﻣﺘﻪ _ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ .. ﺗﻠﻮﻱ ﺩﺭﺍﻋﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﺟﻌﻠﻚ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ .. ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺨﻨﻘﻪ
ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ .. ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺒﺮ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺃﻇﻬﺮ ﻓ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻋﺰ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﻣﻂ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺟﻬﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻓﻜﺮﺓ .. ﺃﻧﺘﻮ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﻓ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻛﻴﺪ ..!! ﺟﺎﻳﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ .. ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻻ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻭﻻ ﺑﻴﻌﻤﻞ .. ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﺒﺢ .. ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻓﺠﺄﺓ ..
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺳﻴﻒ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺯﺭ ﺣﻠﺘﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ...
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﺘﻲ .. ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ
ﻣﺎﺷﻲ
ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﺋﻼ _ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﺷﺮﺓ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺳﻴﻒ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺣﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﻔﺎﻩ .. ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﻪ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺪﻟﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ .. ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺴﻴﻞ ﻟﻌﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ .. ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺱ ﻣﺪﺧﻠﻜﻴﺶ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ !!
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ _ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﻮﻯ ﺑ ﻣﻌﺎﻥ ﺟﻌﻠﺖ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﺗﻨﻔﺮ .. ﻓ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﺍ
متابعة القراءة