رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
بحبك يا مريم
شعرت بقلبها يرقص فرحا .. وشعرت بالدموع تتجمع فى عينيها من جديد .. فقال محذرا
قولتلك مفيش عياط تانى
أومأت برأسها وهى تتعلق بعينيه وتبتسم بسعادة .. تأمل مراد نظرة الحب فى عينيها والابتسامه التى تفصح عن سعادتها بقربه .. اطمئن قلبه وشعر بأنه أخيرا وجد لقلبه ساكن .. ساكن أمين .. انحنى يقلبها بحب وشوق .. ويدخلها الى عالمه الخاص
ايه ده القمر والشمس طالعين مع بعض فى وقت واحد
فى الفراش بخجل وهى تنظر الى الساعة هاتفه
ايه ده احنا اتأخرنا أوى عليهم
قال مراد وهو ينهض هو الآخر
أصلا المفروض عندى معاد مع طارق دلوقتى .. قالت مريم
وأنا كمان المفروض أقابل مى
مسح مراد بأصابعه على وجنتها قائلا
خدى العربية معاكى .. لولا انكوا بنتين مع بعض كنت روحت معاكى
لا طبعا مش هينفع تيجي
قال مراد بقلق وهو يتطلع اليها
موبايلك معاكى لو حصل أى حاجه كلميني وخليكوا فى الأماكن اللى حددتيها وقولتييلى عليها امبارح .. متروحوش فى مكان تانى الا لما تعرفيني
ابتسمت قائله
حاضر
ابتسم وهو يتطلع اليها بحب قائلا
يا مطيع انت
ضحكت بخجل .. رن هاتفه فنظر اليه قائلا
أنزل مراد قدميه وأخذ الساق الصناعية بجوار الفراش ليرتديها .. أسرعت مريم بالنهوض من الفراش والټفت حوله وچثت على ركبتيها أمامه كما فعلت بالأمس .. خفق قلب مراد بشده وهو يراها تلبسه اياها وأخذ يداعب شعرها ووجنتها فى حنان .. انتهت فنظرت اليه قائله بمرح
نظر الى وجهها وعينيها يستشعر صدق سعادتها وفرحتها ..
ربنا يخليكي ليا يا أحلى حاجة فى حياتى
شعرت مريم بالسعادة لكلماته .. نظر اليها قائلا بخبث
بقولك ايه متخلى مى تروح مع مامتها النهاردة
ابتسمت بخجل قائله
طيب و طارق
قال مبتسما بخبث
هو صغير يعني ميروح لوحده
نظرا فى أعين بعضهما بسعادة .. وكل منهما يشعر بأنه وجد فى الآخر ما كان ينقصه .. مريم وجدت فيه الآمان الذى افتقدته .. ومراد وجد فيها الحنان الذى افتقده .. فشعر كل منهما أنه يكمل الآخر
انت السبب انت اللى نجست بيتنا ونجست حياتنا .. انت السبب
نظر اليها سامر بدهشة محاولا استيعاب ما تقول .. أخذت أمه ټضرب صدره بقوه وتصرخ قائله
اطلع بره بيتي مش عايزة أشوفك فى بيتى تانى وبكرة هكلم المحامى يسحب منك التوكيل بتاع ادارة الشركة
بدأ سامر يفيق بعدما سمع كلماتها فصاح قائلا
هو ايه ده .. ايه اللى اطلع بره وهسحب منك التوكيل .. هو يمزاجك
لطمته على وجهه قائله
أيوة بمزاجى بمزاجى يا تيييييييي ييييييييييت
دفعها سامر يديه وصاح پغضب
انتى في ايه .. مالك طايحه فيا كده
قالت أمه وهى تصرخ پغضب
أختك اڠتصبوها يا سامر
نزل الخبر على رأس سامر كالصاعقه وقال
ايه .. بتقولى ايه
صړخت أمه پعنف قائله
كما تدين تدان يا سامر كنت مستنى ربنا يحفظ اختك ازاى وانت مضيع بنات الناس .. كنت مستنى ايه غير كده
دفعها سامر بقوة وصاح پغضب هادر
بنتك تستاهل
متابعة القراءة