حكاية بدر الجمال

موقع أيام نيوز

لا يوجه لها أي كلمة إلا اذا كان احدهم متواجد وقد أخبروا أهل البلد أن يونس كان قد خطب احداهن وجاء بلدته ليتزوجها عليها وسط أهله...
أمسكت ليال الفرشاة بشرود متنهدة وهي تفرد خصلاتها السوداء على ظهرها ثم بدأت تمشطها ببطء وفجأة وجدت الباب يفتح پعنف ويونس يدخل بهمجية وقد نسي أن يغلق الباب خلفه فأغلقه نصف غلقة دون قصد ثم تقدم منها لينفجر غضبه المكتوم في وجه ليال كالشظايا القاټلة وهو يزمجر 
عملالي فيها عروسة بجد يا بت انتي وقاعده في اوضتي اللي مكنتيش تحلمي تدخليها !! 
أمسك الفرشاة من بين يداها عنوة ليرميها أرضا پعنف ثم امسك ذراعاها معا وعيناه تطلق وحوش ليلها الأسود فتصيب ليال بالفزع رغما عنها ليهزها صارخا بانفعال مفرط
عملتي كده لية!! مين مسلطك عليا ردي 
ردمت ليال خۏفها وهي تجيب بصوت حاولت جعله ثابت
محدش مسلطني! أنت اللي مش فاكر اللي حصل يا ي...... 
وضع كفه على فمها يضغط عليه ليكتمه پعنف وهو يهتف من بين أسنانه محذرا

كداب يا يونس ماتقدرش تنكر إني بأثر فيك كأنثى ولو بنسبة واحد في الميه! 
كلما حاول حجم غضبه جاءت لتبعثره بكل غباء.... 
أمسك ذراعها ليلويه خلف ظهرها پعنف ويصبح ظهرها وهو يلقي إهانته المتعمدة عند اذنها ببحة رجولية حادة غاضبة
أنتي مش انثى اصلا 
ثم وقعت عيناه على شعرها الذي كان تمشطه تعيش بكل أريحية بينما هو يتلوى بمرارة الفراق اللاذعة!!!.... 
ف
ألهذه الدرجة يكرهها ويود فعل أي شيء فقط ليؤلمها.... بل ألهذه الدرجة أوجعت قلبه هي..!!!!!
في القصر الذي تقطن به أيسل....
كان بدر في حديقة القصر ينوي المغادرة حينما أتاه الاتصال من مريم.... تلك الفتاة التي كان يهيم بها عشقا فتقدم لخطبتها وبالفعل اصبحت خطيبته ولكنه إنفصل عنها بعد فترة بسبب التصادم الذي حدث في الماضي وفرق بينهما ولكنه عاد قريبا منها حينما شعر أنها على وشك الإنهيار

وحيدة...!
أجاب على الهاتف بصوت
تم نسخ الرابط