بقلم ايه الرحمان
المحتويات
ياهنا
هنا..
أعمل ايه يعني
يمني...
هيتجوزك أمته
نعمه....
هيتقدملي بليل
أردفت حنين بشبه بكاء قائله...
بقه انتي ياطنط هتتجوزي وأنا لسه يرضي مين دا
بس
رمقتها نعمه بسخريه قائله ...
أبتدينا القر الله أكبر
ردت حنين بأستهزاء قائله ...
خاېفه علي نفسك من الحسد حقك هنقول ايه
سيبك منهم دول غيرانين منك مبروك ياقمر
أجابتها نعمه وهي تغيظ في حتين قائله...
الله يبارك فيكي ياحببتي عقبالك وعقبال الحاقودين البيرين
نهت جملتها وأنصرفت لغرفتها وقفت حنين بمكانها بزهول وصدمه قائله...
أنا بيره
ندي...
يعني انتي سيتي حقودة ومسكتي في بيره لا إله إلا
ضحكت يمني قائله...
البت هتجنن ياعيني
زينة بضحك...
متزعليش نفسك ياحنين بكره تتخطبي زيها
جلست حنين علي الأرض قائله پبكاء مصطنع...
بكره أمته ياختي الوليه اللي رجلها والقپر هتتجوز قلبي وأنا قاعده غطوني وصوتوا
تقدمت عليا منه قائله بتسأل...
مين دي اللي هتتجوز وايه اللي مقعدك كده
أجابتها حنين قائله...
جدو
ردت عليا پصدمه قائله...
ااااااايه!!!!
..............
عاد أحمد وديالا للمنزل هبطت ديالا من السياره مسرعه لداخل غرفتها وسار هو خلفها وجد الشباب جالسين بداخل البهو تقدم منهم جلس علي المقعد الفارغ بجوارهم قائلا...
السلام عليكم
الجميع...
عليكم السلام
ها عملت ايه
وضع أحمد قدم فوق الأخري بغرور قائلا...
عيب ظبطها
غمز سليم له قائلا...
حبيب أخوك عملت ايه
ضحك أحمد بشړ وقص عليهم كل ماحدث معهم ضحكوا بشده وهما يستمعون لحديث أحمد أردف أحمد قائلا...
بس صعبت عليا لقيتها هتفطس مني قولت بكره نكمل وأهو ناخد اليوم من أوله
مفتري.. بصراحه مش قادر أتخيل الموقف ديالا يحصل معاها كل دا وتسكت عادي
كده
رد أحمد بغرور وهو يقف قائلا...
أنا مسيطر يابني فين ندي عشان نمشي
يزيد...
لا تمشي ايه أقعد رايحن نخطب
جلس أحمد قائلا...
نخطب! انت ناوي تتجوز
يزيد...
مين أنا خالص
أحمد...
وحيد وخاطب هيكون مين انت يايزن
ولا أنا مفجأة
زفر أحمد بنفاذ صبر قائلا...
خلقي ضيق أخلص منك
ليه
أبتسم يزيد قائلا...
جدك المنشاوي اللي ناوي يخطب
وقف أحمد قائلا...
نعععععععم ......
...............
الفصل_الواحد_والعشرون
فزعت تلك النائمه علي صوت صړيخ عليا التي تنادي عليها
تقدمت عليا منها قائله...
انتي نايمه ولا علي بالك قومي شوفي المصېبه اللي أحنا فيها
نظرت لها ريهام بنعاس قائله ...
مالك ياعليا بس ايه اللي حصل
ضحكت عليا بأستهزاء قائله ..
هه ابدٱ عمي هيتجوز
قفذت ريهام مسرعه من علي الفراش قائله ..
ايه!! بابا هيتجوز.. وهيتجوز مين بقه
جلست عليا علي طرف الفراش قائله...
مش هتصدقي.. هيتجوز نعمه هانم وعايشين قصه حب ولا عيال في ثانوي هتجلط
نظرت لها ريهام نظره أخيره وأنصرفت خارج الغرفه مسرعه لأسفل وهي خلفها
هبطت ريهام الدرج وهي تنادي بأسم والدها قائله ...
بابااااا.. يابابا
تقدم المنشاوي منها قائلا ...
نعم يابنتي صوتك عالي ليه
وفقت ريهام أمامه قائله...
اللي سمعته دا صح حضرتك هتتجوز فعلا
نظر المنشاوي لعليا الواقفه تنظر له بشماته ثم أجابها بهدوء قائلا ...
ايوه هتنجوز نعمه هانم
نظرت له ريهام نظره مطوله ثم أبتسمت بفرحه قائله وهي تحتضنه...
ألف مبروك ياحبيبي فرحتلك والله لما عرفت بس قولت أتأكد منك أيوه كده رجع شبابك ودلع نفسك
زهلت عليا من فعل ريهام أمسكت ريهام بكف يده وسحبته معاها ليجلسوا قائله ...
تعالي بقه ياحبيبي أحكيلي علي قصه حبكوا
ضړبت عليا بكف فوق الأخر قائله ...
ايه العيله دي
............
بعد مرور مايقارب ساعتين جالسين نصفهم في البهو الداخلي للمنزل وهم تبع العريس والنصف الأخر جالسين في حديقه القصر
وهم تبع العروس كما قسموا نفسهم
بالخارج في الحديقه كان يجلس علي المقعد الأول في المقدمه وحيد وهو يزفر بضيق مما يحدث بجواره علي الأريكه يزيد وبجواره يزن وعلي أريكه أخري هنا وبجوارها ندي
أما في الداخل فكان جالسين باقي أبطالنا في أنتظار المنشاوي يأتي لهم خرج من غرفته وهو في كامل أناقته أقترب أحمد منه وقف بجواره قائلا...
أحنا لسه فيها أرجع عن اللي في دماغك دا
رمقه المنشاوي پغضب قائلا ...
ولاد.. أرجع مكانك ومسمعش صوتك
تحدث أحمد بأستهزاء قائلا بغيظ...
بقه كده الحق عليا بنصحك انت حر وأنا تبع العروسه
تركهم أحمد وأنصرف للخارج تقدم سليم من المنشاوي قائلا بضحك ...
جاهز ياعريس..
المنشاوي بصرامه...
ولدددد
صمت سليم قائلا ...
أحم.. أسف ياجدي العزيز انت راجل داخل علي جواز العصبيه مش حلوه عشانك أتفضل
المنشاوي بأستهزاء...
يلا يافندي وانت جيب الحاجات دي وجيب أمك في أيدك ويلا
أوام عدي رأسه بنعم أنحني قليلا بجسده أخذ الأشياء الموضوعه علي الطاوله ثم تحدث قائلا...
يلا ياأمي
تقدمت عليا من الداخل وهي عاقده رأسها بطريقه مضحكه
متابعة القراءة