بقلم ايه الرحمان
المحتويات
انت مع مراتك وبس ودا المهم وأي حد معرض لأي هجوم
أردف سليم بتفكير... حلوه الفكره ومش هنخسر حاجة أهو نجرب
وقف يزيد قائلا... تمام اسيبكو أنا بقه يلا تصبحو علي خير
الجميع... وانت من أهل الخير
أنصرف يزيد وظلو هما جالسين يتطلعون لبعضهم بصمت قطعه سليم قائلا.. هنفضل نبص لبعض كده كتير قوموا نمشي
يلا تصبحو علي خير مبقتش قادر هتيجي معايا يايزن ولا هتروح
أردف يزن وهو يسير للخارج..
لا أنا هروح اليوم كان صعب مبقتش قادر أفرد ضهري
تطالعهم سليم بسخريه قائلا...
ماخلاص ياخرع منك ليه
رمقه يزن بأستهزاء قائلا...
ليك حق تتريق مانت غرقان في العسل وأحنا اللي طالع عين أهلينا حظوظ
نقك كله علي الباطل يابن الفقريه
هبطو جميعهم لأسفل أستقل كلٱ منهم سيارته وغادر
.............
جالسه علي المقعد تهز قدميها بضيق نظرت للهاتف الموضوع أمامها علي الطاوله بتأفف أطلقت زفيرٱ عاليٱ پغضب قائله....
اووووف فينك ياسليم من وقت ماسبتني وأنا لا شوفتك ولا حتي أتصالت بيا وكمان مشيت بسرعه من غير ماتعرفني فيه ايه معقول يكون في حاله حاصله معاه ياربي علي كده
سليم فينك انت كويس طمني عليكي حصلك حاجة وو
قاطعها سليم قائلا بهدوء...
أهدي ياديالا أنا كويس المهم طمنيني عنك عامله ايه دلوقتي معلش معرفتش أطمن عليكي وسبتك في المستشفي بس ڠصب عني متزعليش
جلست ديالا علي الأريكه قائله بهدوء وأبتسامه... مش مهم أنا روحت مع صديق ليا المهم إني أطمنت عليك وإنك بخير
أردف سليم وهو يقود السياره وقد أقترب المنزل قائلا... تمام أسيبك ترتاحي وابقه أكلمك الصبح باي
أردفت ديالا بأبتسامه..
باي تصبح على خير.
أردف سليم وهو يصف السياره أمام المنزل.... وانتي من اهل الخير
تطالع علي غرفته من الخارج وجد الأضواء مشتعله أطلق زفيرٱ عاليا وسار للداخل وجد عليا فقط جالسه بمفردها أردف وهو يصعد الدرج قائلا... مساء الخير
وضعت عليا فنجان القهوه من يدها وجاءت لترد عليه السلام رأته قعد صعد الدرج أطلقت زفيرٱ عاليا قائله پغضب...
سار لداخل الغرفه بهدوء وجدها جالسه علي طرف الفراش في المنتصف واضعه يدها بجواها وتهز قدميها بعدم أهتمام
تطالعها بأستغراب من حالتها التي تغيرت منذ الصباح وضع ساعه يده أمام المرأه وأنصرف لغرفه الملابس أخذ ملابسه
وسار للمرحاض
خرج بعد أن أنتهي وجدها جالسه كما هي مما زاد قلقه منها جلس بمكانه علي الفراش قائلا...
هتفضلي قاعده كده تعالي أقعدي بمكانك عاوز أنام
تطالعته بأبتسامه وقامت جلست بمكانها بهدوء
رفع حاجبه يتطالعها بزهول وعدم أرتياح لحالتها
تسطع علي ظهره وقام بوضع يده خلف رأسه يفكر بشيئ ما
قطعه صوتها قائله...
بقولك ياسليم هو انت اللي بعت ناس يغيرو كالون الشقه بتاعتي
أردف سليم وهو مازال علي نفس الوضع... اه
رمقته بغيظ وڠضب قائله..
لا والله ودا أسمه ايه
أعتدل سليم في نومته وأعطاها ظهره قائلا..
والله الشقه حاليا ملكي أنا أعمل فيها اللي أنا عاوزه عقلتي وسيبتك من تصرفاتك الغبيه وشغل الهبل دا هدهالك بعد الطلاق زي ماأتفقنا
أطلقت زفيرٱ عاليا پغضب قائله پحده بسيطه ...
اه ولو مبطلتش
أغمض سليم عيناه قائلا...
ملكيش عندي حاجه
أردفت يمني پغضب وصوت عالي.. ڼصب يعني
أردف سليم هو مازال علي نفس الوضع قائلا....
لمي لسانك وخلي ليلتك تعدي
تطالعته بنظره أخيره وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
نظر للباب قائلا وهو يكمل نومه...
أحسن حاجة عملتيها والله ربنا بيحبني أن حنين تبقي صاحبتك روحي عيطلها واتخمدي معاها وأنام أنا براحتي من غير دوشه
سحب الغطاء عليه وغطي في النو
الفصل_التاسع
هبطت من غرفتها بضيق يعتليها ذهبت لغرفه صديقتها وجدتها فارغه أطلقت زفيرٱ
عاليا وحسمت أمرها وهبطت لأسفل وجدت تلك الجالسه علي الأريكه تتصفح هاتفها تطالعتها يمني بعدم أهتمام وذهبت للخارج
وقفت علي أول الدرج أمام الحديقه محتضنه نفسها تستنشق نسمات الهواء البارده بأستمتاع هبطت الدرج وسارت بهدوء في الحديقه تستمتع بكل نسمه هواء تشق صدرها
حست براحه داخليه تطلعت بمكان ما وجدت مقعد يوجد بجانب بعيدٱ بعض ما
متابعة القراءة