بقلم ايه الرحمان

موقع أيام نيوز

ممسكة بيدها ورقة محدثة سليم قائله....
أتفضل أمضيلي هنا 
تطالعها سليم بأستغراب قائلا بتسأل....
أمضيلك علي ايه
أجابته الممرضة بهدوء قائله...
المريضه پتنزف جامد ولازم تدخل عمليات حالٱ التأخير غلط علي الجنين وقبل ماتدخل محتاجين أمضة جوزها الأول أتفضل أمضي
تسمر بمكانه بزهول سيطر علية وحاله صډمه أمتلكت الأخيرين عدا عليا فهي كانت علي علم بخبر حملها
أقترب المنشاوي من الممرضة قائلا...
هي البنت حامل 
أجابته الممرضة بضيق بسيط قائله...
أيوه 
أكملت موجهه حديثها لسليم قائلة...
أتفضل حضرتك وقعلي علي الورق التأخير ممكن لا قدر الله يسببلها وفاه علي طول لا هنقدر ننقذها ولا حتي ننقذ الجنين
أجابها سليم پحده قائلا...
أمضي علي ايه أنا مش جوزها 
أجابته الممرضه بتفهم قائله 
سوري فكرت جوزها طب جوزها فين لازم الورق يتوقع عليه لا كده لا مش هتدخل 
أجابها المنشاوي بأندفاع قائلا... 
ينفع أوقع عليه أنا يابنتي أنا جدها 
أعطتة الأوراق قائله.... 
تمام أتفضل
وقع لها المنشاوي علي الأوراق أخذتهم الممرضه وعادت للداخل مره أخري.....
عاد المنشاوي جلس بمكانه علي المقعد وخلفه سليم جلس بجواره 
أقتربت عليا هي الأخري جلست بالمقعد علي الجهه الأخري تتطلع ليمني ورجاء الجالسين بجوار بعضهم پغضب وكره شديد
بعد وقت ليس بكثير خرجت زينه من غرفة الكشف وهي مسطحة علي السرير المتنقل بجوارها الٱطباء والممرضين في طريقهم لغرفه العمليات
وقفوا جميعهم وأنصرفوا خلفهم تحدثت أحدي الممرضين قائله قبل أن تدخل مع زملائها المصعد... 
غرفه العمليات الدور التالت
ركضوا مسرعين خلف بعضهم صاعدين لأعلي جلسوا أمام غرفة العمليات
...........
صفت حنين سيارتها بمكانها المخصص بعدمٱ عادت من الخارج وضعت يدها علي جرس المنزل لكن لا رد 
وضعت يدها بداخل حقيبتها تبحث عن المفتاح لكن لم تجده وضعت يدها علي مقدمه رأسها قائله بضيق.... 
اوووف علي الغباء أنا سايبه المفتاح وأنا ماشية راحوا فين دول
تقدمت خطوتين للأمام وقفت أعلي الدرج الخارجي تبحث بعيناها علي أحد رأت رجل الأمن الخاص بالمنزل جالسٱ علي المقعد أمام الغرفة الخارجية الموجوده بجوار البوابه الخارجية للمنزل
تنهدت بثقل وأقتربت منه... وقفت أمامه قائلا بتسأل... 
هو مفيش حد جوه ولا ايه 
وضع الشاب كوب الشاي من يده ووقف مباشره عند رؤيته لها تتقدم منه أجابها قائلا... 
كلهم مشيوا من شويه
أردفت بتسأل قائله... 
مشيوا راحوا فين
أجابها برفض قائلا... 
معرفش بس سليم بيه مشي الأول ومعاه المنشاوي بيه ومعرفش مين تاني كان معاهم ووراهم عاليا هانم ومدام
رجاء
تطالعته بنظره مطوله بصمت ثم تتطلعت للطريق قائله بتنهيده ثقيله.... 
ياتري رحتوا فين.. يلا هروح أقعد مع البت يمني في بيتها لحد مايجوا
تقدمت أتجاه سيارتها جلست بداخلها وقامت بالضغط علي المفتاح ليشتعل محرك السيارة مباشرتٱ 
وضعت يدها علي الماقوده لتتحرك بالسيارة أستمعت لصوت رنين هاتفها تطلعت علي الهاتف وجدته سليم من يتصل بها
ضغت علي زر القبول قائله... 
أيوه ياسليم انتوا فين 
أجابتها يمني بهدوء قائله... 
أنا يمني ياحنين
أردفت حنين بتسأل قائله.. 
هو سليم وجدو جم عندك 
أجابتها يمني بتسأل قائله... 
جم عندي فين
أطلقت حنين زفيرٱ قوي قائله... 
انتوا فين يايمني
أجابتها يمني قائله... 
أحنا في المستشفي 
شهقت حنين بخضة قائله بأندفاع... 
مستشفي بتعملوا ايه جدو كويس أنطقي يابنتي ساكتة
ليه 
أردفت يمني بغيظ منها قائله... 
انتي مدياني فرصة أتكلم جدو كويس مفيش فيه حاجة زينه اللي تعبانه ودخلت عمليات وسليم بيقولك أتصلي علي عدي شوفية فين وخليه
يجي 
أجابتها حنين بهدوء قائله... 
أوكي انتوا في مستشفي
ايه 
تطلعت في المكان حولها قائله... 
معرفش لحظه هسألك
أقتربت من سليم قائله... 
هو أحنا في مستشفي ايه 
رفع حاجبه تطالعها بنصف عين أردفت بضيق ونفاذ صبر قائله... 
حنين اللي بتسأل علي
فكره 
أجابها بهدوء قائلا... 
أسم المستشفى..... في..... قوليلها متتأخرش وتحاول تجيب عدي معاها 
أجابته بهدوء قائلة... 
تمام... 
تركته وأنصرفت تكمل حديثها
مع حنين
..........
علي جانب أخر 
كانت جالسة بضيق علي مكتبها بداخل غرفتها تتطلع علي الهاتف بضيق بعد ماحدثتها مع والدتها ومعرفتها بما حدث وعدم قدرتها علي الرجوع للمنزل هذه الليله
تطلعت علي القمر من نافذه غرفتها أبتسمت بعفوية عندما تذكرته وتذكرت حديثة مع بأخر مقابله لهم
تنهدت هنا بقوه وقامت من مكانها لتنصرف للمطبخ لتحضر لها كوب نسكافية لتكمل دراستها قطعها صوت رنين هاتفها تطلعت علي شاشه الهاتف رأته رقم تعرفه جيدٱ أبتسمت بحب وقامت بألتقاط الهاتف من علي المكتب وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بأبتسامه... 
الو.. السلام عليكم
أبتسم عند سماع صوتها رجع بجسده للخلف تسطح علي الأريكة قائلا... 
عليكم السلام لو كنت أعرف أني هسمع صوتك بالرقه دي كنت كلمتك من بدري
أبتسمت عندما أستمعت لحديثة أردفت
تم نسخ الرابط