بقلم ايه الرحمان
المحتويات
الحر ومعاه...
قطعها العسكري موجهها حديثة لأحمد قائلا...
موكه ايه دي ياباشا أستغفر الله اللي هاجيبها لا أنا مليش في كده شوف عوضي يجلبلك ياباشا
قطعه أحمد بصرامه قائلا...
أقف مكانك
تطلع علي ديالا بأستهزاء قائلا...
اهي بقه أسمها موكه.. انتي مفكره نفسك قاعده في كافيه خمس نجوم.. انتي قاعده في كمين شرطه في الشارع روح يابني جباها سندوتش فول وواحد طمعيه وجيب بالباقي شاي للرجاله
يدوم العز ياباشا عن أذنك
أنصرف العسكري ليحضر ما أمره به أردفت ديالا قائله...
أنا مستحيل أكل الأكل دا
أجابها وهو يقف قائلا...
إن شالله ماكلتيه هما غلابه واقفين علي رجليهم طول النهار هياكلوا قومي يلا
وقفت بنفاذ صبر قائله...
رايحين فين تاني
رايحن القسم
طلعت علي المكان بلا مبالاه وأنصرفت خلفه جلست علي المقعد بجواره أردف محدثا عسكري أخر قائلا....
رايح مشوار نص ساعه وجاي لو حد سأل عليا أنا موجود
شعل السياره وأنطلق بها وقف بعد وقت بالسياره في مكان عشوائي يوجد به خڼاقه بين طريفين كأنهم بداخل مذبحة وليست خڼاقه وصوت نواح وصويت السيدات يصدح بكل مكان
أجمد كده ويلا قدامي خلينا نشوفهم بيتخانقوا ليه
نظرت له پصدمه مما يقوله بنظره مطوله... أغمضت عيناها وهي تري كل شيئ أمامها باللون الأسود وسقطت علي الأرض فاقده الوعي...
الفصل_العشرون
جلسوا جميعهم علي طاوله الطعام ليتناولون طعمهم دخل عليكم عدي قائلا...
السلام عليكم
ردوا جميعهم السلام ألا الثلاثة الجالسين بجوار بعضهم سليم ويمني وزينة تطلع بنظره عليها يبحث عنها وجدها موجوده معهم فظن أنها لم تأتي معهم
علق نظره عليها زفرت بضيق وتطلعت للأتجاه الأخر نظرت يمني لها ثم نظرت له وأكملت طعامها
أقعد كل هتفضل واقف كده كتير
أنتبه لحديث جده جلس علي المقعد بصمت ينظر لها فقط هو يلوم حاله علي مافعلة معاها
وضعت الشوكه من يدها وهبت واقفه قائله بعبث...
عن أذنكم
نعمه...
رايحة فين ياحببتي انتي لحقتي تاكلي
تطلعت زينة علي عدي بضيق وتقزر قائلة...
حنين...
مالك يابنتي ايه اللي حصلك فجأه مش من شويه كنتي مصدعانا علي الأكل وعماله تقولي أنجزوا
زفرت بنفاذ صبر قائله...
خلاص ياجماعه شبعت مكبرين الموضوع ليه
رجاء...
خلاص سبوها علي راحتها وبعد شويه هبقي أوديلها أكل
صمت الجميع وعادوا يكملون تناول طعامهم في صمت
وقف عدي فورآ عند مغادرتها وسار خلفها
تقدمت داخل الغرفه بضيق ألقت بجسدها علي الفراش تنظر لسقف الغرفه لكن أنتفض جسدها وهبت واقفه عندما أستمعت لصوت أنغلاق باب الغرفة
تقدم عدي للداخل بخطوات بطيئة خائفآ أن تفعل مثلما فعلت بالمشفي لكن خيبت ظنه بهدوءها
تقدمت منه عده خطوات وقفت أمامه بثقة وشجعاعه يراها لأول مره...
عقدت يدها أمام صدرها تتطلعه من أعلاه لأسفلة قائله.....
عاوز ايه ياعدي جاي ورايا ليه
تنحنح عدي بأحراج من حاله
قائلا...
ممكن نقعد نتكلم شوية
أجابته بنفس النبره قائله...
هنتكلم في ايه مفيش حاجة نتكلم فيها
أطلق تنهيده قويه ثم تحدث قائلا...
زينة أنا عارف أني مهما قولت ومهما أعتذرت مش هتسامحيني علي كل اللي أنا عملته بس صديقيني والله أنا ندمان وعندي أستعداد أعمل أي حاجة عشان تديني فرصة واحده بس أكون فيها زي مانتي كنتي عاوزه
أستدارت بوجهها
للأتجاه الأخر تقدم وقف أمامها مكملا قائلا...
انتي طيبه وقلبك حنين معقول هتقسي عليا!! علي حبيبك
ضحكت بسخرية علي حالها قائله...
كنت وبعدين فين القلب الحنين دا... الحنيه دي انت قټلتها بقسوتك كفايه أن بسببك انت أبني ماټ أبعد عني ياعدي وخليني ألم اللي أتبقي من كرامتي
جاءت لتنصرف وقف أمامها مره أخري...
مش أبنك لوحدك وربنا كان ليه حكمه في كده عشان أفوق من وسوسة الشيطان.. وعشان نبدأ حياتنا مع بعض من جديد صدقيني أنا كنت بعمل دا كله عشان ضامن وجودك ... لكن فكره أنك هتضيعي مني خلتني مبقتش شايف غيرك
جففت الدمعه الخائڼه التي هبطت من عيناها ثم تحدثت قائله...
وأنا مش مصدقاك ياعدي ولو بتعمل الحركات دي عشان تفضل موجود عشان يمني فاأحب أقولك أن شكل أخوك حس بالموضوع كنت شوف نظرته ليك عمله أزاي
أجابها بهدوء عكس ماكانت تتوقع...
يمني متهمنيش في حاجه أنا اللي يهمني انتي ولو عاوز يمني كنت هبقي شيطان وأخدها بأي شكل
متابعة القراءة