بقلم ايه الرحمان

موقع أيام نيوز

وواضع منشفه علي رأسه يجفف شعره
صړخت بقوه عند رؤيته بهذا الشكل
.........
بأسفل جالس المنشاوي وعليا علي مائده الأفطار يتناولون طعامهم في صمت قطعهم صوت صړاخها التي صدح في المكان بأكمله
وضعت عليا الطعام من يدها قائله وهيتنظر لأعلي... ايه الصوت دا.
كتمت تلك الواقفه ضحكاتها والمنشاوي هو الأخر نظرت لهم عليا پغضب قائله... 
ايه اللي في كلامي بيضحك.
وضع المنشاوي الشوكه من يده قائلا بهدوء... 
عرسان ياعليا متشغليش بالك بيهم خليكي في حالك.
فهمت عليا مايقصده مسكت بالشوكه لتكمل طعامها قائلا... اوكي أكملت بهمس... إن شاء الله ماتتهني لحظه
بأعلي تلونت عيناه للون الأحمر الداكن من شده الڠضب أقترب منها وهو يحز علي أسنانه بنظرات متوعده
أرتعب عند رؤيته بتلك الحاله رجعت عده خطوات للخلف قائله بتوتر وخوف بسيط... ايه بتبصلي كده ليه هو انا عملت حاجة. 
تطالعها بنظره متوعده وبحركه منه جذبها من ذراعها بقوه أصطتدم الصغير 
العريض قائلا من بين أسنانه... انتي عارفه انتي عملتي ايه
تطالعته پخوف هزت رأسها بالنفي أحمرت عيناه أكثر قائلا...
متخيله شكلنا هيبقي ايه دلوقتي بعد صوت صويتك دا مش مهم انتي متخليه شكلي انا هيبقي ايه
هزت رأسها بالنفي قائله بدموع بدأت تلمع في عيناها من شده الخۏف ومن الألم أثر قبضته القويه علي ذراعها قائله...
أسفه مقصدش بس انت شايف نفسك طالع ازاي 
قالت جملتها وهي تشير علي وتنظر للأرض
تطلع علي نفسه قائلا... 
فيها ايه يعني انتي يابنتي هبله ايه مش شايفه رجاله بالشكل دا قبل كده
ڠضبت من حديثه أردفت بضيق وهي مازالت تتطلع علي الأرض قائله...
لو سمحت ياريت بلاش الكلام دا واتفضل ألبس حاجة عشان مش هفضل باصه للأرض كده كتير وحاجة أخيره سيب أيدي عشان وجعتني
نظر ليده القابضه علي يدها بقوه أزاح يده بعيدٱ عنها مسكت بذراعها علي الفور من الألم تطلعت عليه رأت علامات يده عليها تطلعته پغضب وسارت جلست علي الأريكه تدلك ذراعها ليكي يخف الألم ولو قليلا
أطلق زفيرٱ عاليا وذهب لغرفه الملابس أرتدي ملابسه فكانت عباره عن قميص من اللون الأسود وبنطال جينز من نفس اللون فكان وسيما للغايه
أبتسمت بخفوق عند رؤيته بتلك الطله وقف أمام المرأه يمشط شعره سرحت به دون أن تنتبه علي حالها تطلع علي انعكاسها بالمرأه قائلا بغمزه بأبتسامه جذابه خطفت قلبها... ايه عجبتك 
تلون وجهها بحمره الخجل وضعت عيناها بالأرض تدعي أن تنشق الأرض وتبلعها بهذه اللحضه ضحك بصوته الرجولي قائلا وهو يضع برفانه المفضل...
أنا نازل لو هتتكسفي تنزلي لوحدك وعاوز هتنزلي تعالي أنزلي معايا
تحمحمت بخجل وقفت قائله... اوكي يلا. 
وضع يده بجيب بنطاله ووقف يتطلعها من أعلاها لأسفالها قائلا بأستهزاء... هتنزلي كده 
تطلعت لهيئتها قائله... مش فاهمه كده ازاي مالي يعني.
أطلق تنهيده عاليه قائلا پحده خفيفه... يعني الهدوم اللي جوه دي كلها معجبكيش حاجة تلبسيها غير دا. 
قال جملته وهو يشير بيده علي الملابس الذي ترتديها
تنهدت بهدوء قائله بضيق حاولت أخفائه... اه فهمت بس أنا مش هغير الهدوم اللي لبستها عشان خاطر حد 
سار لغرفه الملابس وعاد مره أخري وهو يرتدي جاكيت أنيق يتناسب مع ملابسه قائلا...
براحتك بس لازم تتعودي انك تلبسي كويس عشان متبقيش أقل من حد يايمني فهماني.
هزت رأسها بنعم بهدوء أردف قائلا... تمام لو كنتي جاهزه ننزل. 
سارت أمامه قائلا... يلا 
هبطو الأثنان لأسفل تقدم من تلك الجالسين في بهو المنزل يرتشفون القهوه وهي خلفه سلطو نظرهم جميعهم عليهم يحاولون كتم ضحكاتهم تطلعو الأثنان لبعضهم هزت كتفها له بمعني ماذا يحدث رمقها بغيظ ثم مال علي أذنها قائلا بهمس...
شايفه نتيجه صويتك أشربي بقه أنا همشي وانتي خليكي قاعده يستهزؤ بيكي كده عشان تبقي تصوتي كويس
ڠضبت من حديثه جاءت لتتحدث أنتبهت لنفسها ولتلك الجالسين أبتسمت للموجودين قائله بهمس....
وأنا مالي وكمان أنا معرفش حد هنا غير خالتو وحنين هي فين.
جاء ليتحدث قطعه المنشاوي قائلأ... هتفضلو تتهامسو كده كتير حتي مقولتوش صباح الخير تعالو أقعدو 
أعتدل سليم بوقفته قائلا بجديه وهو ينظر لساعه يده... لا أنا يادوب أمشي
قبل يمني من صغرها قائلا... أقعدي
انتي معاهم ياحببتي ولما تزهقي أبقي أطلعي 
نظرت للفراغ أمامها پصدمه مما فعل أردف سليم بأبتسامه مزيفه قائلا من بين أسنانه...
مالك ياحببتي مبترديش ليه معقول مكسوفه دول زي أهلك
تم نسخ الرابط