روايه كامله بقلم شيماء النعماني
المحتويات
البعض بدهشة عندما وجدوا سيف امامهم ينظر اليهم پغضب
ياسين ايه ياسيف مالك ايه الكلام ده
سيف كلام ايه ولا حضراتكوا وقعدتكم مع بعض وحضرتك تقولها عشان خاطرى يبقى ايه
وقفت فرح امامه بعنديبقى عمرك ما هتتغير ياسيف عمرك هتفضل كده
تركتهم فرح ووقف سيف فى مواجهة ياسين الذى وصل حزنه والمه منه الى مداه
سيف ايه ساكت ليه ماتقولى كلمتين انت كمان
سيف بتسالنى عايز ايه غراميات بينك وبين الهانم وتقولى عايز ايه
صړخ به ياسين غاضبا غراميات ايه وبتاع ايه انت مش عايز تفهم ليه .......لو كنت عاوزاها كنت اتجوزتها من زمان مكنتش هستنى المدة دى كلها
سيف اومال ايه فاضل ايه لسه معرفوش ليه مش عايزة ترجعلى ليه ياياسين
ياسين عشان شكك اللى زيادة ده ياسيف
ياسينبس انت كده هتبعدها اكتر
سيف طيب اعمل ايه انا تعبت والله نفسى ترجعلى
وابننا يعيش ما بينا مش كتير عليا عارف انى غلطت فى حقها بس من غيرتى عليها والله..........ياسين لو بتحبنى صحيح كلمها خليها ترجعلى ولا صحيح هتتجوزها وتحرمنى منها انت ولا آسر ولا مين
سيف فرح مينفعش تتجوز حد غيرك ياسيف
سيف وليه بقى
قاطعوهم صوت صړاخ
وهرج ومرج بالاسفل خرجوا بسرعة وجدوا فرح ملقاة على الارض ولوح خشب كبير سقط فوقها اسرع سيف يجرى وقلبه ينتفض خوفا وذرعا وياسين خلفه اسرع اليها وهو ېصرخ بها فرح ........قومى فرح حبيبتى كلمينى
كان آسر خلفه جاء بسرعة عندما راها ولكن قدميه تسمرت عندما استمع لكلمة سيف حملها
حملوها منه وادخلوها غرفة العمليات وجسده ينتفض خوف حتى وجد ياسين وآسر امامه
ياسين ايه ياسيف فرح عاملة ايه
سيف لسه فى العمليات مش عارف اتاخروا ليه
ياسين خير ان شاء الله متقلقش
ظل آسر مراقبا لسيف وخوفه وقلقه الزائد ومازالت الكلمة التى سمعها منه لا يستوعبها حتى الان
خير ان شاء الله هو الخبطة اللى نزلت عليها جت على دماغها بس جامدة الحمدلله فسببتلها غيبوبة مؤقتة بس هى دلوقتى الحمدلله كويسة
احنا عملنا الاشعة واتاكدنا ان مفيش ڼزيف ولا حاجة الحمدلله بس ياريت تستريح كام يوم كده
سيف. طبعا يادكتور بس ممكن ادخلها
اه طبعا بس هتتنقل اوضة عادية وتقدر تشوفها
حسام سيف حصل ايه فين فرح
سيف فرح الحمدلله كويسة الحمدلله ربنا ستر
اسماعيل ايه اللى حصل ياابنى
ياسين السقالة وقعت فجاة ووقع منهاجزء على فرح بس الحمدلله ربنا ستر
سميحة الحمدلله عايزة اشوفها
سيف هتتنقل اوضتها ونقدر نشوفها
خرجت فرح الى غرفتها وهم خلفها افاقت فرح بعد قليل وهى تشعر بالالام براسها وجسدها
سميحة حمدلله على سلامتك ياحبيبتى
فرح الله يسلمك ياعمتو ... ايه اللى جبنى هنا
سميحة اللى وجعتى قلبه ودوختيه وراكى مستحملش يشوفك كده شالك وجابك لحد هنا وهو ھيموت عليكى
فرح سيف
سميحة ايوه سيف يافرح سيف اللى كان هيتجنن عليكى
ابتسمت بسعادة هو فين
سميحة واقف بره مع الجماعة ادخله
فرح بلاش مش دلوقتى
سميحة ليه بس يطمن عليكى مفيش فيها حاجة
لم تعطيها فرصة للرد وفتحت الباب ونادت سيف الذى دخل متلهفا لرؤيتها
ازيك دلوقتى يافرح
فرح الحمدلله ياسيف متشكرة على اللى عملته
سيف اللى عملته اقل حاجة عشانك على الاقل الايام اللى كانت بينا ومالك
نظرت لها سميحة ان تخبره بزواجهم ولكنها لم تتحدث
سيفطيب انا هشوف الدكتورعشان تخرجى
سميحة بسرعة كده
سيف الدكتور اطمن عليها الحمدلله بس انا ادتها اسبوع اجازة
فرح ليه انا هرجع الشغل بكره
سيف مينفعش انتى لسه تعبانة
فرح لا انا كويسة
سيف قلت مفيش شغل اسمعى الكلام وبطلى عند
كادت ان تتحدث اوقفتها سميحة طبعا مفيش شغل وبالامر
سيف كده تمام هروح اشوف الدكتور واجيلك
....................................
عادت فرح للبيت وظل سيف يايتها كل يوم بحجة الاطمئنان عليها وعلى مالك
حتى استعادت صحتها وبدات تعود للعمل مرة اخرى وآسر ينتظر الفرصة ليحادثها بطلبه الزواج مرة اخرى حتى وجد امامه الفرصة وهى
متابعة القراءة