روايه كامله بقلم شيماء النعماني
المحتويات
اوى يا سيف
جلس بجوارها اليهحبيبتى متقلقيش انا هاخدلك حقك منه
عنان عشان خاطرى يا سيف طلقنى منه
سيف صدقينى انا لو حسيت انه مش هيتعدل ويفضل كده انا بنفسى هطلقك منه
عنان سيبك منى انا وقولى ايه حكاية الجوازة دى واخبار العروسة ايه
ابتعد عنها ووقف امام النافذة ينظر الى السماء كانه يبحث عن الراحة فيها
ضحكت عنان ايه ده كله ومالك بتقولها بزعل اوى كده
سيف عشان جوازنا فى ظروف غريبة شوفتها حبيبتها بس هى مش عوزانى
عنان وايه اللى يخليك تقول كده
سيف هى فى الاول قالتى انها رافضة الجواز
فينا ماسك للتانى على غلطة
عنان طيب ما يمكن تحبك
سيف لا يا عنان انا مش هشحت منها الحب
سيف ربنا يسهل يلا بقى انا جعت وريحة الاكل ايه يجنن اومال فين يوسف صحيح
عنان مع ياسين مش راضى يسيبه
سيف طيب يلا بقى
اجتمع الكل ماعدا ارؤى وفرح جلس حسين على راس الطاولة وبجانبه اولاده
حسين اومال فين مراتك يا سيف
سيف جاية حالا يابابا مع ارؤى
عنان مرحبة بشدةوهى تنظر لسيف
الف مبروك يافرح معلش جت متاخرة
ارؤىفرح دى عنان
اقبلت عليها فرح بابتسامةالله يبارك فيكى يا عنان
امل يلا يا بنات على الاكل يلا تعالى يافرح اقعدى جنب جوزك
حتى حضرت ورات فرح تجلس بجوار سيف الذى راها ولا حظ نظراتها لفرح
حسين يلا ياام صالح الاكل هيبرد
جلست زهيرة فى مواجهة فرح التى لاحظت نظراتها الغريبة لها ولكنها حاولت ان تتحاشها
جلس الجميع بعد تناول الغذاء يتحدثون عن مشكلة عنان وزوجها
عنان حضرتك متعرفيش حاجة ولا عيشتى معاه عشان تجربى
سيف وانا لو اتاكدت انه مش هيرجع عن اللى فى دماغه انا بنفسى هطلقها منه
زهيرةكيف يا ولدى تخرب بيتها بيدها وولدها
سيف ابنها يتربى ويشوف ابوه بالاخلاق دى ولا يعيش بعيد عنه ويبقى محترم
جيناومين هيستحملها بقى
جينا بتافف انا مقصدش حاجة
وجهت زهيرة الحديث لفرح التى كانت صامتة لاتتحدث
وانتى يا بنت عوف ساكتة ليه
فرح ابدا هقول ايه
زهيرةومش من حجك تتكلمى
فرح حضرتك سالتينى رايى
جينا الا قوليلى يا فرح مش ندمانة انك اتجوزتى بالطريقة دى
نظر اليها الجميع پصدمة من سوالها ونظروا لفرح منتظرين ردها
ممكن اسالك سوال
جينا انا اللى
بسال مش انتى بس اسالى
فرح انتى اتجوزتى دكتور حازم ليه
نظرت جينا لحازم نصيب
فرح بالظبط نصيب وانا راضية بنصيبى جدا لانى واثقة فى ربنا انه بيختارلى الخير
نظر اليها الجميع بابتسامة تنم عن اعجابهم بردها الا زهيرة
زهيرةيعنى مش هتفكرى تجتليه
نظروا اليها پصدمة حتى تقدمت امل ليه كده ياام صالح
زهيرةمش بعيد على بنت عوف ټقتل جوزها ولا ايه
سيف عمتى قلتلك بلاش فرح
زهيرةخاېف عليها ولا منيها
سيف انامش بخاف من حد وانتى عارفة وهخاف من مين من مراتى
زهيرةمرتك اللى اتجوزتها ڠصب عنك مش هى دى اللى كنت رافضها وكارهها
تلاقت نظراته مع نظرات فرح الحزينة انا مكنتش شوفتها ولا عرفتها ولما عرفتها وفقت وانتى عارفة
زهيرةبكره ټندم يا ولدى
فرح انا مش شايفة انى ضايقت حضرتك فى حاجة ولا هو عشان المشاكل اللى كانت زمان بتعامل ينى كده
زهيرةمين انتى عشان اعامل ها اصلا
سيف عمتى كفاية كده يلا يافرح
قامت فرح خلفه فاوقفته امل سيف معلش انت عارف عمتك
سيف معلش يا ماما انا تعبان شوية وعايز استريح
حسين سيف استنى عاوزك
انتظر سيف والده ودخل سويا غرفته وترك فرح
احست عنان ان هناك مشادة يمكن ان تحدث بين زهيرة وفرح
فرح تعالى عاوزاكى
دخلا سويا غرفتها ومعهما ارؤى
عنان معلش يافرح عمتى لسه زعلانة على ابنها لحد دلوقتى
فرح انا مقدرة والله بس انا مليش ذنب فى حاجة
عنان عارفة والله بس انتى متعرفيش الام بتبقى عامل ة ازاى لو ابنها بعد الشړ جراله حاجة نصحية منى حاولى تكسبيها
فرح هحاول والله
رن هاتف ارؤى وجدته يحيى فاستئذنت منهم لتتحدث اليه
عنان تعرفى انا حبيتك اوى اول ما شوفتك
فرح وانا كمان والله عنان ممكن اسالك سوال
عنان اسالى يا حبيبتى
فرح يعنى كلام عمتك زهيرة يعنى
متابعة القراءة