روايه كامله بقلم شيماء النعماني

موقع أيام نيوز


محذرة سيف انت بتضحك عليا
ضحك سيف قائلايامجنونة لاطبعا هنخرج ونتفسح بس خلصى بقى دى الستات دى عليها حاجات يلا بقى
اوقف سيف سيارته امام الشاليه الخاص بعم علياء وجد حفلة بالفعل مقامة والاضواء منتشرة فى الحديقة واصوات الموسيقى عالية فى المكان
خرجت فرح من السيارة وهى تنظر للمكان ودخلوا سويا استقبلتهم علياء واخذتهم معها الى الداخل حتى يقابل عمها

ظلا سيف والعم يتبادلون اطراف الحديث حتى ملت فرح علياء
تحبى تخرجى بره شوية
فرح لا مش مهم خلينى هنا
علياء لا ازاى

تعالى معايا بس
استئذنت من سيف وخرجوا سويا عرفتها على مجموعة من اصدقائها ثم ابتعدت حتى لاتشعر بها فرح واشارت لكريم الذى ظل يتابع فرح حتى ابتعدت تتجول فى الحديقة ظل خلفها حتى وجد ان المكان يكاد يكون خالى
ماشية لوحدك ليه
الټفت اليه فجاة مذعورة انت مين
كريم معقول نستينى طيب ده انا من ساعة
ما شفتك الصبح وانتى مغبتيش عن بالى لحظة
فرح نعم انت مچنون ولا حاجة
بحث سيف عن فرح فاستئذن من عم علياء واتجه اليها يسالها
سيف علياء فين فرح 
علياءاممم مش عارفة كانت مع كريم من شوية
سيف كريم كريم مين
علياء ابن عمى
لم تكمل حديثها حتى خرج يبحث عنها وهى تبتسم بخبث وخرجت خلفه لترى ماذا سيف عل
ظل سيف يبحث عنها حتى وجدها غاضبة عصبية تنهره ان يبتعد عنها
لم يستطيع سيف الانتظار اكثر اسرع اليهم وسمعها وهى تنهره بشدة عندما حاول لم يشعر الا وهو كريم من ملابسه ويلقيه بعيدا
اتجه الى فرح ايه يافرح عملك ايه
خائڤة سيف تعالى نمشى من هنا
التفا ليخرجا الا ان كريم سيف احتدت المشاجرة بينهم وفرح تقف خائڤة تبكى
تجمع جميع الموجودين بالحفلة حولهم علياء منهم خير يا باشمهندس ايه اللى حصل
وقف سيف
بقولك ايه لو فاكرة انى زى العيل الاهبل اللى بعتيه وراء فرح تبقى غلطانة واعتبرى نفسك من النهاردة مرفودة
خرج وفرح من البيت باكمله وترك علياء فى حالة ذهول من اكتشاف لعبتها بسهولة
ركب سيف احد السيارات الاجرة ورحل الى الفندق حتى وصلوا وصعدوا غرفتهم تركها ودخل الى الشرفة ېدخن بعصبية كانت فرح خائڤة ان منه وهو بهذه الحالة
وقفت خلفه كلما تبتعد مرة اخرى حتى جاءتها الجراة وجلست بجواره
سيف انت زعلان منى
التف اليها وهو يلقى بسيجارته بعيدا
لا فرح انا اللى غلطان اللى اصريت اننا نروح الحفلة انا اسف ياحبيبتى انى حطيتك فى الموقف ده
فرح يعنى انت كنت هتعرف منين باللى هيحصل بس بجد انت هترفد علياء
سيف لا
فرح ايه
ضحك سيف قائلا انا رفدتها فعلا مش لسه هرفدها
جلست فوق قدميه بفرح ة حبيبى بمۏت فيك
سيف الله هو الرفد بيعمل كده لو كنت اعرف كنت رفدتها من زمان
ظلت عنان تفرك يدها وهى تنتظر قدوم يوسف حسب الموعد المتفق عليه حتى جاءت اليها ارؤى عنان يلا يوسف بره
عنان ايه ده هى الساعة كام
نظرت اليها بخبثايه ده ايه الكسوف ده
عنان اسكتى بقى انا خاېفة اوى
ارؤى لا لا متخا مټخافيش خير ان شاء الله يلا بيستناكى بره
بعد قليل خرجت بصحبة ارؤى الى الصالون حيث يجلس يوسف مع والدها خرجوا جميعا وتركوهم سويا
يوسف ازيك يا عنان 
عنان الحمدلله ازيك انت
يوسف طول ماانتى كويسة انا كويس
نظرت اليه بدهشة ولكنه قاطعها رفضتينى ليه يا عنان 
عنان سالتك عايز تتجوزنى ليه مردتش
يوسف عارفة عايز اتجوزك ليه عشان بحبك يا عنان 
نظرت اليه بدهشة وكنت فين زمان يايوسف مدام بتحبنى
يوسفكنت عاجز يا عنان 
اندهشت من كلمته ولم تفهم معناها يعنى ايه
يوسف يعنى شاب متخرج من الجامعة وبيشتغل فى شركة سنتين معرفش يحوش مليم عشان يعرف يتجوز وكل فلوسه كانت رايحة جمعيات ومصاريف عشان اجوز اخواتى البنات عرفتى كنت عاجز ازاى ازاى اربطك بيا وتفضلى سنين وسنين مستنية تفتكرى كان ممكن تصبرى يا عنان 
اندفعت بحماس طبعا كنت هستناك لو كنت قولتى عاوزك لو لبستنى حتى الدبلة كنت مستعدة استناك العمر كله
يوسف بس امجد كان جاهز مش كده
عنان بتهكم امجد هو بنفسه قالى انك بتحب واحدة ومسافر تشتغل عشانها وانه يعرفها وقابلها معاك كمان
يوسف پغضبكداب هو فعلا كان يعرف بحب مين بس كان انها انتى وياما قولتله بحبها ولو حد خدها منى ممكن اموت بعد ما سافرت انا وسيف وباسم عرفت
 

تم نسخ الرابط