روايه كامله بقلم شيماء النعماني

موقع أيام نيوز


واقصد بكلامى ان الجواز كان ممكن يمنع عنى الموقف اللى انا فيه دلوقتى لكن ارادة ربنا وانا راضية بيها مهما تكون مش هضحى باخويا عشان مش موافقة على الجواز ويمكن ربنا يكون كتبلى الخير مع الانسان ده
عادلهو انتى تعرفيه قبل كده عشان تقولى الكلام ده
فرحلامعرفوش بس جالى المكتب واتكلمنا وناس كتير شكرت فيه ومحدش عارف الخير فين يا عادل وباذن الله هتلاقى بنت الحلال اللى تسعدك وتهنيك بس اكيد مش انا.........انا اسفة لو كنت المتك بس احيانا الالم بيكون احسن مليون مرة من امل كداب

عادل مش عارف اقولك ايه انا تعبان اوى ومش متخيل انك تكونى لحد غيرى 
احست ان حديثها معه لن يجدى ولن ينفع اردات انهاء الحديث سريعا عادل انا اسفة لازم اقفل معايا تليفون تانى 
عادلمتحاوليش تهربى يا فرح على العموم انا هفضل جنبك فى اى وقت 
فرحاكيد انت اخويا يا عادل لازم تعرف كده كويس ........مع السلامة
رفعت راسها للسماء تناجى ربها ان يعفو ويغفر لها وان يرزقها القوة والثبات وان يكتب لها الخير حيث كان 
اعلن هاتفها مرة اخرى عن مكالمة اعتقدت انه عادل فاجابت دون ان تلقى نظرة على اسم المتصل
ايوه يا عادل فى حاجة 
اجابها صوت ذكورى لاتعرفهويطلع مين سى عادل ده
اندهشت فرح ونظرت للهاتف وجدته رقم لا تعرفه وضعته على اذنها مرة اخرىمين معايا
المتصلطيب ردى عليا اول مين عادل ده
اغلقت الهاتف دون ادنى كلمة وزفرت بقوة هى نقصاك انت كمان
اتاها اتصال مرة اخرى من نفس الرقم لم ترد عليه حاولت النوم ولكنه كان مصرا على الاتصال وتعلم جيدا ان والديها فى سبات نوم عميق اجابته بصوت غاضبانت عايز ايه
المتصلاظن عيب حد يكلمك وتقفلى السماعة فى وشه
فرحوالله اما يكون حد معرفوش لازم هقفلها هتقول انت مين ولا اقفل
تنهد المتصل بقوةانا اللى جايلكم بكره عشان البسك الدبلة 
استجمعت افكارها سريعا انت مين.........سيف
سيفاظن مفيش غيرى هيخطبك بكره ولا ايه 
انتفضت من مكانها پغضبانت جبت نمرتى منين 
ضحك سيف بقوةدى حاجة مش صعبة عليا انا اعرف عنك كل حاجة زوجتى المستقبلية
فرحبلاش استفزاز انت عارف وانا عارفة انها جوازة مصلحة يعنى بلاش الشويتين دول اعملهم على البنات اللى بيجروا وراك زوجى المستقبلى مش عليا انا 
سيفوانتى بقى كنتى بتجرى وراء مين عشان ابقى واعمل حسابى 
فرحانتى بنى ادم قليل الادب ومش محترم ومدام شايف انى مش محترمة مصر على الجواز ليه
سيفقلتلك قبل كده مش عشان خاطر عيونك انتى عارفة السبب وبصراحة انتى مش من النوع اللى افضله كفاية لسانك اللى عايز قطعه وعلى ايدى ان شاء الله 
اغلقت الهاتف پغضب وادمعت عينيها على اسلوبه وحديثه واتهامه لها فكيف لهذا الشخص ان يكون زوجها عما قريب 
اتاها صوت رسالة
وجدتها منه فتحتها 
حسابك معايا بعدين يافرح واوعدك انه هيكون حساب عسير اوى اوى 
القت بهاتفها بجوارها وهى تزفر بحنق دى شكلها جوازة

هنا .......بس ماشى يا سيف ياانا ياانت
اما هو فظل ېدخن سجائره وهو يفكر فيها وفى حديث شذى عنها ايمكن ان تكون بهذه الصورة التى رسمتها شذى الفتاة اللعوب عديمة الاخلاق اما انها من راها وشعر تجاهها باحساس غريب لم يعرفه قط مع من عرفهم كان يتمنى ان تكون امامه الفرصة ومعرفتها لكن الوقت ليس بالكثير ليفعل ما يريد
اشرقت شمس يوم الخميس وكل منهم مشاعر مختلفة عن الاخر كانت نيرة معها منذ الصباح الباكرحتى تحضرها ليوم خطوبتها وحتى يراها سيف واهله فى ابهى صورة حاولت فرح الرفض فهى متماسكة بمظهرها العملى وترفض التزين باى طريقة ولكن مع اصرار نيرة انصاعت لامرها وارتدت فستان بسيط وبعد مشادة وافقت ان تزينها مع بداخلها لم تشعر باى بهجة فبعد حديثه معها تاكدت انها لن تدخل الى حياة سعيدة ولكن حياة مريبة ولكنها حاولت ان تهيئ لنفسها الفترة القادمة حتى تستطيع ان تتعايش معها ولكنها ظلت تتساءل عن معنى كلماته وماذا يقصد بها ولكنها حاولت الانشغال فى الضيوف والزيارة 
اتى اهل سيف جميعهم ماعدا زهيرة التى كانت ولا زالت رافضة لهذه الزيجة رحب بهم كمال والد فرح وزوجته بعائلة سيف المكونة من والديه واخوته حازم وياسين وارؤى وجينا زوجة حازم 
رحب كمال بحسين والد سيف بشدة فكانوا زملاء جامعة
 

تم نسخ الرابط