روايه كامله بقلم شيماء النعماني
المحتويات
مش عشانى طبعا انا وانتى عمرنا اخوات وحضرتك كمان مخطوبة لانسان اعتقد انك بتحبيه قلتى عليها كده ليه ردى عليا
نظرت اليها سناء پغضب الكلام ده مظبوط .........ردى عليا الكلام اللى قلتيه عند خالتك كان اتهام غلط يا شذى
نقلت نظرها بينهم وما لبثت ان بدات فى الصړاخ فى وجههم وهى تبكى ايوه غلط .....ايوه كان نفسى اعمل فيها حاجة تخلينى افش غليلى منها سنين وانا بټعذب بحب واحد هو نفسه بيحبها اتمنيته كتير بس ديما كان بيفكر فيها هى ولما اتاكد خلاص انها مش ممكن توافق عليه خطبنى انا بس بعد ايه بعد مااستنيت كتير اوى وانا بټعذب وكل ده بسببها هى ويوم ما بقيت ليه فضل يقارن بينى وبينها فرح كانت بتعمل فرح كانت بتلبس فرح كانت بتقول وانا فين من كل ده انا اللى حبيته وكنت بتمنله الرضا يرضى محسش بيا ليه ليه يا سيف
.......تعرفى العيب مش فيها ولا فيكى العيب فى اللى انتى حبتيه وهو فضل متعلق بيها
اتاه صوت من خلفه ومين قالك انى لسه متعلق بيها
عماد
دلف عماد الى الداخل بهدوء وهو ينظر اليها بشفقةايوه عماد .......عماد اللى مكنش يعرف انه مسبب ليكى كل الالم ده ياشذى
عمادانا اللى بتاسفلك يااستاذ سيف على كلام شذى .....انا اللى غلطان انى فضلت اقارن بينها وبين فرح من غير مااقصد بس مش حب فيها والله ولا حاجة لا....كان نفسى شذى تكون احسن من كده ديما كنت شايف ان فرح مثال للبنت المحترمة اللى المفروض البنات يبقوا زيها بس غلطتى ان كنت فاكر ان ممكن اخلى شذى تبقى فرح
نقل سيف نظره بينهم لا متتاسفش يا عماد انا الحمدلله عرفت الحقيقة وعرفت انى انا كمان ظلمت فرح مش لوحدك يعنى.........اظن دلوقتى تقدروا تتصافوا مع بعض .......
وقف امام شذى يحدثها بصوت يسمعه هى فقط بس خدى بالك اللى انتى عملتيه اسمه قڈف محصنات عارفة كده ولا لا ياشذى افرضى انا كنت اتجوزتها وهعاملتها معاملة وحشة وفضلت اعاير فيها بكلامك تخيلى انتى بقى لو كانت دعت عليكى وانتى متعرفيش دعوة المظلوم عند ربنا عاملة ازاى ........انا هسكت وهعديها عشان عارف احساسك دلوقتى بس ياريت تحافظى عليه وبلاش تديله فرصة انه يفضل يقارن بينك وبين حد تانى مش لازم تكون فرح ممكن تكون اى واحدة تانية وساعتها هتكونى انتى الخسرانة
تركهم وركب سيارته وكل ما يفكرفيه .....فرح وكيف له ان يعتذر لها عما ورد منه تجاهها وهل ستقبل حديثه خصوصا بعدما اكد عليها انه يعرف اخرى ومستعد ان يتزوجها عليها قاد سيارته الى اقرب متجر للورد واشترى لها باقة من الورد واتجه اليها فى مكتبها
اما فرح فكانت حزينة لاتعلم ماذا تفعل زواجها اصبح بعد بضعة ايام ولن تجد من يقف بجوارها لانهاء هذه الزيجة خرجت من صمتها على صوت الباب لتجد نهى تدخل اليها
فرح عادل ابن عمك بره وعايزك
فرحوده عايز ايه هو كمان
نهىايه اقله يمشى
فرحيا شيخة انت ما صدقتى ......خليه يدخل بس شوية وتعالى قوليلى ان ورايا شغل عشان ميطولش
فرحبالظبط كده بس متنسيش الصابون معاكى
نهىومن اغلى الانواع وحياتك يا قمر
خرجت نهى وبعدها بقليل دخل عادل اليها السلام عليكم ورحمة الله
فرحوعليكم السلام ورحمة الله اتفضل يا عادل .......اخبارك ايه
عادلالحمدلله يافرح .......مبروك سمعت ان الفرح خلاص يوم الخميس
حاولت رسم الابتسامة على وجهها لكى لا يعود الى حديثه مرة اخرى عن زواجه منهااه الله يبارك فيك يا عادل عقبالك
عادلان شاء الله ......انا جيت اشوف لو محتاجة منى اى حاجة انا برضه ابن عمك وخوكى وعارف ان احمد مش هيسد فى حاجة اخوكى وانا عارفه
فرحربنا يخليك يا عادل انا عارفة والله انك زى
متابعة القراءة