حكايه رهف
المحتويات
بيحب راحة والده وبص لحازم مش كده يا حازم
حازماه طبعا يابابا اكيد طبعا اي حاجه تريحك وتسعدك انا موافق عليها
رهف مردتش وطلعت على فوق
حازم بص لولده شكلها اتكسفت منى
والدهباين كده طب انا هطلع اشوف مالها
وطلع خبط عليها ودخل فتحت رهف الباب
دخل الاسطى خالد وقال مالك يا رهف ماردتيش عليا ليه
رهف سكتت شويه ورجعت قالت هو انا لو رفضت اننا نتجوز هتمشينى وترجعنى للشارع تانى
فقال لا طبعا يابنتى انا عمرى ما هتغط عليكى بحاجه زى كده عشان توافقي نتجوز انا عمرى ما هرضى انك تكونى مغصوبه على الجواز منى لازم تكونى راضيه ومقتنعه غير كده لا طبعا
وبعدين قعدتك معانا كده كده فتره مؤقته لان بعد جواز حازم هيطلع الشقه وانتى مش هينفع تنزلى تعيشي معايا
رهفعندك حق انا لازم أبدا ابحث عن عمل
الاسطى خالدافهم من كده ان طلبي اترفض
رهفبصت فى الأرض وماردتش
الاسطى خالدعلى عموم البيت بيتك يارهف
وسبها ونزل وفضلت كام يوم تنزل تلف تبحث عن شغل وكانت محروجه تنزل تاكل معاهم او تقعد معاهم بقت توضب ليهم الشقه وتجهز الاكل وتاخد اكل معاها وهى طالعه ولما خد منهم ينده عليها تقول ليهم أنها سبقتهم وكلت وهتنام
لحد ما فى يوم حازم طلع ليها وقال انا رايح اخطب النهارده ايه رايك تيجى معانا كانت عاوزه ترفض بس سكتت فقال ليها يالا ادخلى البسي واحنا هنستناكى تحت ونزل
قفلت الباب وفضلت تبكي
شويه ونده حازم يالا يارهف كده هنتأخر على ميعادنا مع الناس
حازمهى عايشه معانا وكان لازم اعزم عليها وهى مااعتذرتش ولا حاجه
شويه ونزلت قالت معلش روحوا انتم انا مش هقدر اروح معاكم
حازم ليه مش هتقدرى فى حد يعتذر عن خطوبة اخوه
رهف اتحرجت وبصت على لبسها
حازم فهم ان ماعندهاش حاجه تروح بيها
فقال طب خلاص انزلى معانا وهنعدى على اي محل وهجبلك
رهفلا ملوش لازمه روحوا انتوا عشان ما تتاخروش
حازملا خلاص الفستان وطلع من زمتى اتفضلى انزلى امامى يالا يابابا
ونزلوا كلهم وفعلا عدى على محل ملابس واختار ليها فستان وقال ليها اتفضلى ادخلى البروفه قيسي ده
اخدت رهف الفستان ودخلت لبسته وطلعت
حازم واو كأنه متفصل عشانك انا هروح أحاسب
قال يارب كان نفسي الفرح يكون فرحين بس الظاهر ان مافيش نصيب
رهف كل شيء نصيب
واتجهت لخارج المحل وشويه وخرج هو وحازم واتجهوا على بيت العروسه
ووصلوا وقعدوا مع الناس واتفقوا على كل حاجه وقراوا الفتحه
وعدت الايام وبدأ حازم يجهز الشقه ويعدها للزواج
وفى يوم سالى خطيبت حازم كانت عندهم فى البيت هى ووالدها ووالدها طلب انهم يطلعوا يبصوا على شقة حازم
حازم ارتبك عشان رهف قاعده فوق وهو ما فتحش موضوع رهف ده مع سالى خطيبته خالص ودخل عليهم والد حازم وهما بيتكلموا
حازمبابا سالى ووالدها عاوزين يطلعوا يتفرجوا على الشقه
والده فهم انه يقصد هنقول ليهم ايه عن رهف
بس والد سالى وسالى ما اعطهمش فرصه وقاموا متجهين على فوق وطلع حازم ووالده معاهم وسبقهم حازم على فوق وخبط على الباب
والد سالىايه ياحازم بتخبط على الباب ليه هو فى حد الشقه ولا ايه
ولسه مخلصش الكلام فتحت رهف الباب
والد سالى وسالى وقفوا مذهولين وبصين لرهف
سالي مين دى وقاعده فى شقتنا ليه ياحازم مش دى اللى جت معاكم قاعده هنا ليه
حازم لسه هيتكلم
رهف حست ان الموقف مش كويس سبقت حازم فى الكلام وقالت انا خطيبة الاسطى خالد
ابتسم الاسطى خالد وقال اعمل ايه اصل بعد ما حازم هيتجوز هو وسالى ان شاء الله هكون قاعد لوحدى فى الشقه
ومحتاج حد يكون معايا يشوف طلباتى واحتياجاتى
ورهف بنت كويسه وغلبانه وهتكون لي سند وونس انتوا عارفين الوحده وحشه وصعبه احنا بس مستنين تسبقونا واحنا وراكم علطول
سالى ماشي حضرتك حر دى حياتك
بس هى ليه قاعده هنا وفى شقتنا كمان هل ده وضع طبيعي
حازم غير الكلام وقال هبقى اقولك بعدين يا سالى ادخلوا دلوقتى اتفرجوا على الشقه
ومرت الايام ورهف مره تروح تسأل الظابط عن ابنها بس الواضح أن القضيه اتحفظت وما قدروش يوصلوا لأى حاجه
ومره تروح ناحية بيت اهل جوزها وتراقب من بعيد يمكن يكون جوزها رجع او تشوف طفل صغير مع حد منهم بس ماوصلتش لأى حاجه
وحددوا موعد الجواز بعد اربع شهور يكون الشقه جهزت ويكون كل منهم وفر المطلوب منه تجهيزه
وكانت سالى متضايقه من قاعدة رهف فى البيت وخصوصا انها حست بعض الشيء بأعجاب رهف بحازم بنات بقى زي بعض ويفهموا بعض كويس
وكانت كل ما تفاتح حازم فى الكلام ده وان رهف لازم تمشي من البيت لأن الوضع ده مش صح
يقول ليها دى هتبقى فى يوم من
متابعة القراءة