حكايه رهف

موقع أيام نيوز

يا رهف دول بيقولوا احتمال 
رهف لا ماتكملش ابني عايش ياحازم عايش ياسطى خالد صح عايش ياحاضرة الظابط قول عايش
الظابط ان شاء الله يكون عايش 
الاسطى خالدطب بعد اذنك ياحاضرة الظابط سألتوا ابو الطفل 
يمكن يكون فعلا معاه لازم تجبوه هو واهلوا وتستجوبوا 
الظابط ادونى فرصه اكمل كلامى احنا اكيد تحرينا وامرنا بأحضاره هو وأهله لاستجوابه بس للاسف ابو الطفل اتضح انه مسافر من قبل ميعاد إجراء العمليه ليها ولسه مارجعش وأهلوا انكروا معرفتهم بأى حاجه عن الموضوع وماوصلناش لأى شيء ممكن يدل على انهم وراء اللى حصل لرهف وابنها
واحنا مستمرين فى التحريات بس للاسف لحد الان لم نصل إلى اى شيء يفيد بمكان الطفل او مين وراء اللى حدث لرهف بس ان شاء الله هنوصل هنوصل 
فضلت رهف تبكي وتقول ياحبيبي يا ابنى نتحرم من بعض من اول لحظه ھموت واشوفك واخدك فى حضنى 
اخدها الاسطى خالد تحت ذراعه وقال احمدى ربنا ان فى امل انه يكون عايش وان شاء الله هيوصلوا لمكانه
يالا بينا
واخدوها ورجعوا على البيت 
وكل يوم رايحه جايه على الظابط بس للاسف مافيش جديد 
لما بدأت تيأس من رجوع ابنها ليها ورغم ذلك بردو فضلت رايحه جيه على الظابط بس كل ما يمر الوقت ويعدى يزيد اليأس جواها 
ويقل مرورها على الظابط 
وكانت عايشه فوق فى الغرفه اللى جهزوها ليها وتستغل الفتره اللى بيكون الاسطى خالد وابنه حازم فى عملهم
وتنزل شقتهم توضبها وتنظفها وتطبخ وتجهز الاكل وتطلع على غرفتهم قبل حضورهم وهما اول ما يجوا يندهوا عليها عشان ياكلوا مع بعض ويقعدوا يتكلموا مع بعض شويه وتطلع تنام فى غرفتهم 
وفى يوم وهما قعدين بعد الأكل كالعاده طلبت منهم انهم يشوفوا ليها شغل 
فقالوا ليها وانتى محتاجه الشغل فى ايه ما انت معانا انتى نقصك حاجه 
فقالت بس انا كده محمله عليكوا اوى وانا مش هفضل كده علطول لازم اشوف حياتى واشتغل 
فقالوا ومين قال ليكى انك حمل علينا وبعدين ما انتى كمان شايله حملنا انتى ناسيه اننا معاناش واحده واحنا الاثنين رجاله ولازم يكون فى واحده فى البيت وانتى فاهمه بقى 
هى فهمت انهم بيلمحوا لزواج حازم منها بس رجعت قالت لنفسها ايه اللى جه فى بالك ده دا انتى اكيد عبيطه معقوله ايه جاب حازم المتعلم الشاب اللى لسه مدخلش دنيا لوحده زي مكملتش تعليمها ومتطلقه مرتين 
وقالت لنفسها اكيد يقصدوا انى اكون خدامه عندهم واعمل بلقمتى ومالو مش احسن من رميتي فى الشارع
ورغم كل اللى جه فى بالها ده كله كانت بردو بتمني نفسها يكون نيتهم زواج حازم منها
ومن كتر تمنيها لكده وان لو ده حصل هتضمن عيشه أمنه ومستقره ويعوضها عن اللى شفته من قسوه وعذاب 
بدأ حبه يتسرب لقلبها وطول ماهما قعدين سواء
على الاكل او بعده وهى بصه ليه وبتسرح فيه وتحلم باليوم اللى هيطلب ايدها فيه ويكون جوزها وكان حازم كل ما يلاحظ نظرتها ليه كان بيحاول يتهرب من نظرتها وبدأ يلاحظ حبها ليه 
وشويه شويه بدا يستجيب لنظرتها ويشاركها بنظراته
ولكن لم يدوم الأمر طويلا 
فقد فاجأها الاسطى خالد بطلب قلب الموازين فقال لها ابني حازم كلها كام يوم وهنروح نخطب ليه بنت بيحبها وكان كلمنى عنها من فتره وكلها كام شهر ويتجاوز ويسبنى والبيت يفضى عليا 
وبعد كده انا هكون لوحدى ومحتاج حد يكون ونس لي وسند وانتى وحيده زي ايه رايك 
رهف مش فاهمه تقصد ايه 
الاسطى خالد هقصد ايه غير الحلال 
رهفتقصد نتجوز 
الاسطى خالدايه رايك وقتها هتكونى ست البيت 
رهفبس انا خلاص جربت حظى ومش ناويه اجرب تانى انا كل اللى هممنى دلوقتى انى القى ابنى واعيش ليه 
الاسطى خالدفكرى كويس يا رهف صدقينى مش هتحسي معايا بفرق السن اللى بنا هستتك وهدور معاكى على ابنك وهربيه كأنه ابني اسمعى منى على العموم انا هديكى فرصه تفكرى وسابها ونزل
رهف قعدت مغ نفسها وبعدين فى الورطه دى معقوله اكون بحب حازم واتجوز ابوه دا اكبر من ابويا كمان ياترى لو رفضت وقفلت الباب فى وشه تماما هيسبنى قاعده فى البيت ولا هيمشينى 
وبعدين اعمل ايه 
وايه حكاية البنت اللى حازم بيحبها دى اول مره اسمع الموضوع ده كان لازم يعنى تتوكسي وتحبيه هتعملى ايه دلوقتى بس انا حسيت ان حازم كان بدا يميل ليا 
وتانى يوم بعد ما رجع حازم والوسطى خالد وندوا على رهف عشان تاكل معاهم كالعاده وهما قاعدين على الاكل والاسطى خالد نظرته لرهف اتغيرت لدرجة ان رهف بقت تتهرب من نظراته ليها وتبص لحازم اللى رجع يتهرب من نظراتها وكأن والده فتحه فى موضوع زواجه منها ولما حست بكده قامت من على الاكل من غير ماتكمل أكلها وكانت طلعه 
الاسطى خالدرايحه فين يا رهف ما تكملى اكلك 
رهفمعلش انا حسه انى تعبانه شويه 
الاسطى خالدطب قولتى ايه فى موضوعنا فكرتى انا بكلمك أمام حازم عشان تعرفى أن حازم مش ممانع اننا نتجوز بالعكس دا مرحب 
حازم
تم نسخ الرابط