حكايه رهف

موقع أيام نيوز

قصة حكاية رهف
افاقت رهف لتجد نفسها فى أحد الطرق المهجوره ليس هناك اى صوت انسان ليس هناك سوى صوت نباح الكلاب وعواء القطط
ظلت تنظر حولها لا تدرى ماذا حدث لها وما اتى بها الى هنا 
ولكنها عندما حاولت أن تنهض احست پألم شديد فتفقدت نفسها لتجد نفسها قد اجري لها عمليه ولاده قيصريه دون أن تدرى او تحس وهى مازالت تحت تأثير البنج ولذلك كانت لم تشعر بالالم

فنظرت جانبها يمين وشمال وهى مذعوره تبحث عن طفلها الذي انجبته فهذا كل ما يهمها فلا يهمها من قام بفعل ذلك فيها ولماذا
ولكنها صړخت صرخه ټرعب القلوب وتطير العقول ورنت الصرخه فى الانحاء الخاليه وصداها يشاركها صړختها وكأنه يشاركها فجعتها 
نهضت مسرعه متجاهله جرحها والمها وابعدت عنه الكلاب والقطط وأخذته فى حضنها وهو چثه هامده لا حول له ولا قوه وهى تضمه فى حضنها وتصرخ وتتألم 
فألمها وحړق قلبها على طفلها التى انتظرته ليأتى لها يوم بيوم ولحظه بلحظه فهو ونيسها الوحيد التى تنتظر قدومه ودنيتها بعد ان اجبر اهل زوجها زوجها على ان يطلقها لانه تزوجها دون رضاهم ودون علمهم لأنها كانت تعمل عامله فى ملهى ليلي وكانت متزوجه قبله وطلقت 
وهى اتضطرت ان تعمل بهذا الملهى لان اصبح ليس لها احد ولم تجد عمل غيره ولكنها تركته بعد زواجها من الزوج الثانى
ولكن لعنت عملها بهذا المكان ظلت تطاردها حتى اجبر اهل زوجها الثانى وطلقها زوجها الثانى وعادت مره اخرى للشارع رغم حملها وقرب انجابها فلم يرحموا ظروف حملها ولا ابنهم الذي سوف يأتى للدنيا
فقد ظلوا يلعبون فى اذون زوجها ويقنعوه أن مثلها ليس له شرف وما يدريه أن كان من فى بطنها ابنا له ام ابن لغيره 
فقد يكون لها علاقات من خلال عملها بهذا الملهى التى كانت تعمل به وظلوا يشككو فيها ويتحدثوا عنها بشكل سيء ويحضروا من يتحدث عنها بكلام زور عن سوء أخلاقها وعلاقتها حتى اقتنع ورماها هى وابنها الحامل به بالشارع
وظلت بالشارع تنتقل من مكان إلى مكان ومرت عليها ايام صعبه لا يتحملها بشړ وانتهت بأنها استيقظت وافاقت فى يوم لتجد نفسها قد فقدت طفلها التى كانت تنتظره بفارغ الصبر
وظلت تحضن چثة طفلها وتصرخ وتبكي واشتد ألم الچرح عليها من الصړيخ والحركه اللاراديه حزنا على طفلها حتى اغمى عليها وغابت عن الوعي مره اخرى
فقد مرت رهف بكل هذا وهى بنت صغيره لم تتجاوز ال١٧ عام فقد زوجتها جدتها التى كانت تعيش معها بعد ان تركاها والديها وماتوا بحاډث
وزوجتها جدتها وهى لم تصل لسن ١٥ عام لأنها مرضت وحست بأقتراب أجلها فخاڤت أن تتركها وحدها فعرضتها للزواج ولكن لم تكمل مع من تزوجته عام لسوء عشرته واخلاقه وضربه لها ليل ونهار فطلبت الطلاق فطلقها ورماها بالشارع وعملت بهذا الملهى حتى قابلت زوجها حسام الثانى وقد انتهى بها المطاف عند هذه اللحظه
وظلت مغمى عليها وملقاه بهذا الطريق المهجور لا يدري بها احد ولم يشعر بها انسان ومر وقت طويل وهى ملقاه على الارض 
حتى مرت سياره بها سائق كبير فى السن تجاوز سنه الستون عام يعيش معه ابنه الوحيد بعد مۏت زوجته 
لاحظ وجودها ملقاه ووجود كلاب وقطط حولها فركن سيارته النقل على جانب الطريق ونزل ليرى ماذا هناك فوجدها والطفل فى حضنها تحاول الكلاب أن تأخذه من بين يديها فقام بابعاد الكلاب والقطط عنها وحاول افاقتها واحضر من سيارته ما يمكن ان يساعده على افاقته وظل يحاول حتى افاقت وبمجرد ان انتبهت قليلا ظلت تبكي وتضم چثة الطفل لحضنها وتقول قتلوا ابنى منهم لله
السائق الاسطى خالد مين دول اللى قتلوا ابنك وايه اللى جابك المكان ده انا مش فاهم حاجه 
رهفاكيد اهل زوجى اللى عملوا كده اكيد بس انا مش هسكت لازم انتقم لابنى اللى ملحقش يشوف الدنيا منهم لله منهم لله وفضلت تبكي 
قام السائق الاسطى خالدشالها عشان يخدها ويديها أقرب مستشفى وهى حضنه چثة ابنها فى حضنها 
وهما بالسياره 
السائق وهما ايه اللى يخليهم يقتلوا ابنهم وجوزك فين من ده كله
رهفجوزى ضحكوا عليه وفهموه انى مشي غلط وان اللى كان فى بطنى ده مش
ابنه وابن حرام 
الاسطى خالدوايه اللى جعلهم يعملوا كده وازاى جوزك يصدقهم 
رهفاكمنى قبل ما اتجوزه كنت شغاله فى ملهى ليلي وانت عارف سمعت الاماكن دى 
الاسطى خالدطب ازاى عملوا فيكى كده وايه اللى جابك فى المكان ده
رهفانا مش فاكره حاجه انا اخر حاجه فكراها انى جيت على مسطبه كبيره أمام جامع كالعاده من يوم ما طلقنى جوزى ورمانى ونمت من التعب والمشي فى الشوارع ومش فاكره اى حاجه بعد كده
السائق الاسطى خالدطب انا دلوقتى هوصلك لاقرب مستشفى عشان انتى شكلك تعبانه 
رهفلا انا بقيت كويسه وانا ماعيش فلوس للمستشفيات 
السائق الاسطى خالد ملكيش دعوه بالفلوس 
رهفلا انا مش محتاجه لمستشفى انا عاوزه أقرب قسم أقدم بلاغ عشان لازم اخد
تم نسخ الرابط