حكايه رهف

موقع أيام نيوز

فى المحضر القديم الحمدلله يارب الحمدلله
هتلى ابنى بقى ياحضرت الظابط
الظابطوبعدين عاوز اشوف شغلى
ورجع بص لصباح وقال ياترى عملية ولادتك كانت في انهى مكان بظبط وكان معاكى حد وقتها ولا كنتى لوحدك
صباح اتلخمت ومشعارفه ترد لو كذبت وهما قدروا يثبتوا مكان الولاده ومين معاها وقتها هيكدبوها ويخدوا منها الطفل ويحبسوها
ورجعت خاڤت تكذب وقالت فى بالها اكيد الكل هينكر وهيقولوا انه ابني زيي لأنهم كلهم شاركوا معايا
فقالت على العياده اللى ولدت فيها وقالت كان معايا واحده صحبتى
الظابطجميل اوى واسم صحبتك دى ايه وعنوانها فين
وعاوزين شهادة ميلاد الطفل ياريت تجهزيهم 
صباح فى خوف وقلق خاضر
ورجع الظابط بص لجوزها انت كنت مع المدام وقت الولاده
عصاملا يا فندم زى ما قالت لحضرتك كانت هى وواحده صحبتها وانا مارحتش لان وقتها كان فى ظروف تمنعنى
الظابطممكن اعرف الظروف دى ايه اللى تمنعك من انك تحضر ولادت زوجتك
عصامبصراحه كده اصلى متجوز زوجه تانيه ومتعرفش اى حاجه
عن زواجى من صباح
رهف رجعت اتكلمت تانى وعلى فكره يافندم وقت ولادتها ما كنش لسه اتجوزها
الظابطوبعدين ممكن اكمل كلامى مع الراجل
رهف حاضر حاضر اعذرنى انا هتجنن ابني فى غرفه جنبي ومش عارفه اشوفه واضمه فى حضنى انا ام ياناس انا بټعذب كل لحظه بتمر عليا وهو مش فى حضنى
الظابطوانا موجود هنا ليه دلوقتى وبحقق معاهم مش عشان ارجعلك ابنك لحضنك ممكن بقى تسيبى الراجل يتكلم
اتفضل كمل كلامك
عصامانا كنت جى فى الكلام وهقول كل حاجه انا مرحتش معاها كمان لأنى ماكنتش اتجوزتها وقتها ولما حملت فى ولد وعدتها انى هتجوزها لو قامت بالسلامه وجابت لى الولد لان زوجتى الثانيه مخلفتش منها غير بنات
الظابطتمام حضرتكوا هتيجوا معايا نكمل المحضر لان واضح ان معظم المعلومات اللى مدام رهف جمعتها صحيحه ومش فاضل غير استدعاء الشهود وفحص الطب الشرعي اتفضلوا معانا
صباحلا ماحدش هياخد ابنى منى انتوا ايه اللى بتقولوه ده دى مجنونه وكدابه
الظابطوالله التحقيقات هتبين كل حاجه لو ابنك فعلا ماحدش هيقدر ياخده منك اتفضلوا معايا
واخدهم كلهم واتجه إلى القسم
ورهف ماشيه وجنبها الطفل اللى تظن انه ابنها وهتتجنن وتاخده من صباح وحازم ماسك ايدها ومنعها بالعافيه وبيقول ليها اصبري وان شاء الله هيرجع لحضنك قربنا خلاص
وهناك بالقسم تم الاجراءات اللازمه وتحويل الامر للنيابه واستدعاء الشهود وتم عمل فحوصات الطب الشرعي واللى كله أكد فى اخر التحقيق بأن كل الادله تدل على ان الابن ابن رهف فعلا 
ولكن صباح لم تعترف ومصره انه ابنها رغم الادله وشهادة الشهود وزوجها عصام عندما وجد ان كل الادله والشهود تثبت ان الطفل المثبت بأسمه ليس ابنه وان صباح خدعته وكدبت عليه قام بتطليقها وأقام هو أيضا ضد صباح دعوه بعدم ابوته للطفل وتم تحويل الأمر اللى المحكمه للحكم
وظلت رهف طول الوقت تنظر الى ابنها من بعيد لبعيد وكلما تحاول ان تذهب اليه لتأخذه من صباح المتمسكه بالطفل
ومصممه على انه ابنها
فكان حازم بجانب رهف يصبرها ويهديها حتى تنتظر حكم المحكمه ويقول لها فات الكتير ما باقى الا القليل وهى على ڼار تنتظر لحظة ضم ابنها لحضنها
وتجمعوا جميعا فى المحكمه وتم استدعاء الشهود وكذلك قدمت النيابه كل المستندات اللى تم الحصول عليها 
وانتهت المرافعه وجاء وقت الحكم
والكل مترقب القاضي ورهف تحس بأن مصيرها كله وحياتها متعلقه بكلمه واحده وتشعر بأن قدمها غير قادره على
حملها
وصباح واقفه تبرق بعيناها وتنظر حولها تترقب مصيرها 
وقد نطق القاضي بأن الطفل ينسب لوالدته رهف عز الدين وليس لصباح سالم وعليه يتم القبض على المتهمه صباح وكل معاونيها وقام بذكر اسم صاحبتها والدكتور ومساعدته على هذا الفعل المشين وتم الحكم على كل منهم بالسجن بعدد مختلف من السنين جريت رهف على صباح واخدت الطفل من حضنها وصباح تصرخ لا دا ابنى وكأنها دخلت فى حالة هستيريا لما وجدت العسكرى بيسحبها على السچن وراح منها كل حاجه زوجها واللى كانت عملته ابنها وصدقت نفسها وفقدت كمان حرياتها 
ورهف اخدت الطفل فضلت تتأمل فى وجه وتبوس وتحضن فيه وكأنها مش مصدقه نفسها وشويه تبكي وشويه تضحك وشويه تضم ابنها فى حضنها كأنها بتهدى قلبها ورحها بقربه منها وشويه تبص لوجه 
حازم قرب منها مبروك يارهف
وبص للطفل وقال حمدلله على السلامه يا ...وسكت وقال ليها الا صحيح هو اسمه ايه
رهف لا انا هغير اسمه مع تغيير بياناته هسمى حازم
حازمحازم اشمعنا 
رهفانت لسه بتسأل
حازملا بجد اشمعنا
رهف لما لقته عامل نفسه مش فاهم
رجعت قالت مين اللى انى اشتغل فى المستشفى وكان سبب انى بدأت اعرف طريق ابنى ومين اللى اهتم وسأل وخلى واحد صحبه يتصرف ويجيب بياناته ومين اللى فضل جنبي لحد ما لقيت ابني وضميته لحضنى بعد ما كنت فقدت الأمل مش انت يا حازم يبقى ما ينفعش يكون له اسم تانى غير حازم
حازمما شي ياستي يالا بقى عشان نمشي 
وبعد ما مشيوا حازم وصلها عند البيت ولما وصلوا للبيت قال
تم نسخ الرابط