أنا مش عاوزه اخلف
المحتويات
عقد حاجبيه بإستغراب وقال بدهشة: مين ده اللي هيكرهك؟
ازداد ارتجافها وقالت بهمس: ابننا هيكرهني يا مالك، هيكرهنا.
أمسكته من باقة قميصه بشدة ونظرت في عيونه تقول بتوسل: صدقني أنا عارفة يا مالك عمره ما هيحبنا.
حاول ض مها له لكنها د فعته وهى تصر.خ: هيك.رهنا يا مالك صدقني هيطلع بيك.رهنا.
حاول السيطرة عليها وإمساكها ولكنها كانت تحاول الإفلات منه وهى تص.رخ بهس.تيريا وتب.كي بقو.ة: يا مالك مينفعش يا مالك والله ه يكرهنا، هيطلع بيكر.هنا ومش هيحبنا أبدا يا مالك، يا مالك هي.كرهنا!!
صـ،ـرخ بها: أنتِ واقفة تتفرجي، روحي اتصلي على الدكتورة بسرعة!
نظرت له بارتباك ثم أسرعت تتصل بالطبيبة بينما خفت صوت نور تدريجيًا حتى س قطت مغشي عليها بين يدي مالك.
حملها بسرعة ومددها على السرير بينما أتت الطبيبة بعد إتصال هلا ا.لمذع.ورة.
نظر مالك لنور ثم للطبيبة و أومأ برأسه بإستسلام: أي حاجة علشان صحتها يا دكتورة.
ذهبت الطبيبة بعد أن أوصته بطبيبة نفسية تعرفها وأخبرته أنها ماهرة وسوف تساعد نور.
تنهدت هلا بحزن وهى تنظر لنور النائمة ثم قالت لمالك بتوتر: مش عارفة أقولك إيه يا مالك لكن حرفيا أنا مكنتش أعرف أنه نور جواها كل ده، ا.لموضوع من سنين.
حدق إليها مالك بتعجب وقال بق.لق: موضوع إيه؟
ارتفع حاجبيه في دهشة: مالهم؟
هلا: بص يا مالك خالتي وجوزها مكنوش زمان زي ما أنت شايفهم دلوقتي، كانوا شخصيات مختلفة تماما أنا مش عايزة أكون بشوه صورتهم قدامك لكن دي الحقيقة هما اتغيروا كتير أوي عن زمان، هما مكنش بيعاملوا نور وح.ش جسديا ويض.ربوها لكن كانوا بيعملوها وح.ش جدا ويضغطوا عليها نفسيا لدرجة وصلتها أنها حاولت تنت.حر في الثانوي بسببهم.
متابعة القراءة