أنا مش عاوزه اخلف
المحتويات
تنهد مالك ونهض فيبدو أن صديقه محق، يجب أن يحاول مع نور مرة أخرى لمعرفة سببها وأيضا ليصلوا إلى حل وإلا أنه لا يعلم ماذا سيفعل!
فكرت نور أن تحضر العشاء ليأكل حين يعود وتكون هذه مبادرة السلام منها، بعد أن انتهت، ذهبت لتستحم.
حين ارتدت ملابسها وكانت تمشط شعرها فتحت درج في منضدة الزينة ثم أخرجت شريط منع الحمل ا.لمخبأ بين بضع أشياء شخصية لها وأمسكته، نظرت له لا تتخيل ردة فعل مالك حين يعلم به وهى قد أخذته دون علمه طوال سنة زواجهما.
رواية طيف من الا.لم الفصل الثاني
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت بصوت ضعيف: م..مالك!
تقد.م مالك بخطوات ثابتة قم انحنى والتقط الشريط من الأرض ونور ثابتة مكانها تشعر أنها عاجزة عن الحركة حتى عن منعه من النظر إلى شريط الحبوب ومعرفة غرضه.
نظرت له نور مشدوهة ولم ترد فصـ،ـرخ بها: ردي عليا إيه ده ؟
فز.عت من صرا.خه وقالت بإرتباك: د...ده.. ده......
قاطعها بسخرية: أقولك أنا ده إيه ولا فكرتيني جاهل مش هعرف أنه ده لمنع الحمل؟
بهت وجهها بشدة وصمتت وهى تنظر للأرض.
حاولت أن تبعد يده التي شدت على ذراعه بأل.م: يا مالك أبعد إيدك بس عني.
صاح بها بحر.قة: أحمدي ربنا أنه أنا ماسكها بس ربنا عا.لم أنا ماسك أعصابي، كنتِ كل الفترة اللي فاتتِ دي بتغفليني وتكدبي عليا!
شدها له وهو يمسكها من كتفها بينما هى نظرت له بخو.ف من ملامح وجهه ونظرات عينيه قائلا بعد.م تصديق: علشان كدة تاخدي الحبوب دي من ورايا؟ تكدبي عليا يا نور؟ أنتِ تعملي كدة؟ هو ده حبك ليا؟
تجمعت الد.موع في عينيها: يا مالك اسمعني أنت مش راضي تفهمني ليه، أنا غ.لطت لما خبيت عليك بس كان ليا أسبابي.
متابعة القراءة