أنا مش عاوزه اخلف

موقع أيام نيوز


قالت هلا بحزم: نور الكلام في موضوع زي ده مش بالطريقة دي، أهدي بس وتعالي نتكلم بهدوء يا حبيبتي.
أبعدت نور يدها عنها بعنـ،ـف وقالت بنبرة هيس.تيرية: مفيش وقت للكلام بقولك هيجبروني أخلف أنتِ مش فاهمة يا هلا مش فاهمة!
نظرت لها هلا بتعاطف: طبعا فاهماكِ أنا أكتر واحدة فاهماكِ علشان كدة بقولك تعالي نتكلم بهدوء أنا عارفة اللي فيكِ وأقدر أساعدك.

نظرت نور لها وقد أيقظ كلامها شيئا في داخلها وبدل أن يهدئها ازدادت عص.بيتها.
قالت نور ب.صرامة.: الظاهر أني غ.لطت لما فكرت أنك هتقفي معايا.
تخطتها وهى تهبط السلا.لم بسرعة، كانت هلا تنادي عليها دون أن ترد، رن هاتفها فأخرجته من حقيبتها وهى مازالت تهبط السلا.لم، حين وجدت إسم والدتها يضئ الشاشة اتسعت عيونها بخو.ف وفي غمرة سرعتها التوت قد.مها فوقعت وتدحرجت على السلا.لم حتى الأسفل وهلا تلحقها بسرعة وهى تص.رخ بإسمها.
صر.خت هلا بخو.ف حين وجدت جر.ح ين.زف من رأسها وهى تفقد الوعي: نور!! الحقونا!
رواية طيف من الا.لم الفصل الرابع

ص.رخت هلا للمساعدة خصوصا حين رأت نور تنـ،ـزف من رأسها، أتى رجل وزوجته كان على وشك الصعود للطبيبة ثم حين رأى الوضع حمل نور لأعلى وأيضا خرجت الطبيبة لترى مصدر الص،ـراخ وسببه ونظرت بذهول لنور ا.لمصابة التي خرجت من عندها منذ دقيقة فقط.
أفاقت نور وهى تشعر بأل.م في جبهتها حين حاولت وضع يدها مكان الأل.م أمسكت يد بيدها وأبعدتها قائلة بحزم لطيف: أهدى يا مدام نور الوجع هيروح حالا أنا أديتك مسكن وضمدتك ليكِ الجرح.
فتحت عيونها والرؤية مازالت غير واضحة أمامها حين توضح وجه هلا القريب منها.
أبتسمت لها هلا بتعاطف: حاسة بأيه دلوقتي ؟
قالت نور بنبرة ثقيلة من التعب: كويسة يا هلا.
حاولت النهوض فقالت الطبيبة بجدية: مدام نور لو سمحتِ خليكِ مكانك لحد ما أخلص كشف.
نظرت لها نور بعناد فقالت هلا: اسمعي الكلام يا نور علشان نطمن عليكِ.
تأففت بضي.ق وسكنت مكانها حتى تكمل الطبيبة فحصها والإطمئنان على حالتها.
فحصتها ثم تطلعت لها بنظرة غريبة وأيضا فحصتها بالسونار، سألتها نور بإستغراب: هو في إيه يا دكتورة؟
كانت الطبيبة تنظر في الشاشة أمامها بتركيز ولم ترد فإزداد تعجب نور وتبادلت نظرات الحيرة مع هلا.
انتهت الطبيبة من الفحص ثم رمت القفزات التي كانت ترتديها في القمامة ونظرت لنور بجدية.
تنهدت وقالت بتردد: مش عارفة هتستقبلي الخبر إزاي بس طبعا لازم أقولك.
نظرت لها نور بخو.ف فتابعت الطبيبة بجدية: أنتِ حامل يا نور.
 

تم نسخ الرابط