أنا مش عاوزه اخلف

موقع أيام نيوز


سيئ لكن غ.لطتك كانت أنه سيبتيه يأثر على حاضرك لدرجة كان هيد.مرلك مستقبلك، طفلك اللي جواكِ هو عطية ربنا ليكِ علشان تعرفي وتفهمي أنه أنتِ ملكيش أي عـ،ـلاقة أو ذنب في معاملة أهلك الوح شة وأنه مش بالضرورة علشان بنتهم تطلعي زيهم إطلاقا بالعكس أنتِ ممكن تطلعي العكس تماما لأنك عانيتي من قلة الحنية مش هتكوني عايزة طفلك يعاني زيك وهتكوني أكتر واحدة حنينة عليه فاهماني؟

أومأت نور وقد بدأت الصورة تتوضح أمامها، سألتها بأل.م: طب إزاي أصدق فعلا يا دكتورة؟
هزت الطبيبة رأسها: ا.لموضوع مش سهل أنه بكلمة ينتهي لكن مش صع.بة للدرجة اللي متخيلاها أبدا أول حاجة علشان تصدقي هو أنك تصدقي فعلا أنه ملكيش ذنب وتحبي نفسك زي ماهى علشان لما تحبيه

ا هتقدري تحبي طفلك بدون شروط ولا خو.ف وتاني حاجة ودي مهمة هو أنه جوزك واقف معاكِ دايما وبيدعمك ودي حاجة إيجابية جدا لازم ماهو بيحاول يساعدك ويمد لك أيده أنتِ كمان تمسكيها وتمشوا الطريق سوا وصدقيني كل خوفك هيتمحي ا.لمهم تثقي فيه وفي نفسك. 
انهمرت د.موع من عيون نور ولكن هذه ا.لمرة لم تكون د.موع حزن بل ارتياح وأمل في ا.لمستقبل وبأن هناك دائما فرصة أخرى، بعد مرور بعض الوقت كانت تقف أمام ا.لمرآة وهى تضع يدها الاتنين على بطنها الذي كبر فهى في شهرها السادس الآن، لم تتخيل أن تكون سعيدة هكذا في يوم وتنتظر طفلها بفارغ الصبر لكن أحبت هذا الطفل وهى تنتظره حتى تغدق عليه هذا الحب وتثق بأنها لن تكون كوالديها أبدا وعلى أي حال هناك مالك الذي إذا أخطأت فسيوجهها للصواب ويرشدها، كانت علاقتها لوالديها تتحسن ببطئ ولكنها لم تكن مستعجلة واحبت أن يأخذ كل شئ وقته.
 

تم نسخ الرابط