أنا مش عاوزه اخلف
المحتويات
أكيد هبقى زيهم، أنا بنتهم هطلع زيهم وهعامل أبني زيهم وهو هيك.رهني وهي.تعذب بسببي، أنا حبيتك يا مالك عارفة أني أنانية أوي علشان خبيت عليك بس كنت خا.يفة ومش عارفة أقولك إيه وفكرت أنه أكيد زي ما جبروني على كل حاجة في حياتي هيخلوني أخلف غصـ،ـبا عني أنا حتى كليتي مختارتهاش يا مالك! كانوا هيخلوني أخلف علشان أنت متطلقنيش وأنا كنت خا.يفة أوي، أنا لسة خا.يفة أوي!
كان على وشك الكلام حين دق الباب فقال: أدخل.
دلفت هلا ووجهها شاحب وقالت بذع.ر: نور خالتو جت برة مع باباكِ وهما متعص.بين وفاكرين مالك ط.لقك!
تجم.دت نور وشح.بت ، نظرت لمالك بخو.ف، كان على وشك النهوض فأمسكت نور بذراعه وهى ترى ملامح وجهه ا.لمتجهم الذي لا يبشر بالخير.
قالت بخو.ف: مالك هتعمل ايه؟
أزاح يدها بلطف ثم أبتسم لها: كل خير يا حبيبتي خليكِ هنا مع هلا وأنا لما أنادي عليكِ تيجي.
قالت نور بصوت منخفض: سامحيني يا هلا تعبتك معايا.
وبختها برفق: تعبتيني إيه بس يا عبيطة أنتِ أختي أنا عايزة مصلحتك بس يا نور.
ابتعدت عنها وقالت بتردد: تفتكري هكون أم كويسة يا هلا؟ تفتكري هيحبني؟
ردت هلا بتأكيد فوري: أكيد طبعا يا نور أنتِ هتكوني مامته وهيحبك أكتر واحدة، أنتِ شخص كويس جدا متفكريش في ا.لماضي أنتِ مش زيهم خالص، أنتِ طيبة وقلبك أبيض وحنينة وعطوفة.
ردت نور بضعف: ولو محبنيش؟ لو خيبت أمله وأمل مالك فيا وكنت زيهم؟
متابعة القراءة