انتو مجانين
ويمسك وجهها بقلق: هشش خلاص اييه الدموع دى كلها أنا كويس والله هزت راسها بدموع: مكنش قصدى اتعبك والله ضمها اليه بحنان وحب: خلاص اهدى اهدى انا كويس مفيش وجع خلاص مفيش خرجت من حضنه بدموع: بجد يعنى انت كويس ابتسم على منظرها الطفولى ومسح دموعها برقه: كويس طول ما انتِ جمبى تعالى ثم ضمها اليه مره أخرى بحب وعشق جارف..... خرج الطبيب من الغرفه وهو ينظر الى تلك الواقفه بدموع واتجهت اليه بقلق وخوف: حالته اييه يا دكتور طمنى عليه هز الطبيب رأسه بعمليه: الجروح الى كانت عنده بالغه أوى لو كنت فضل شويه كان نزف اكتر ومكنش هنلحق ننقذه بس الحمد لله حاليا حالته مستقره انا اديته مسكنات هتنيمه بالكام يوم علشان لو صحى مش هيستحمل الوجع وهو اسبوعين او عشر ايام وهيبقا كويس وجروحه هتكون كويسه هزت رأسها اليه بدموع، وغادر من امامها لتكاد تدخل الى غرفته بدموع لتطمأن عليه ليوقفها من يديها بقوه، لتنظر له بغضب وتزيح يديها من يديه بغضب: شيل إيدك من عليا نظر اليها بسخريه: هى الحلوه ناسيه انها فى بيتى وأعمل الى انا عايزه نظرت له بقوه: عايز اييه ابتسم لها بخبث: تعرفى ان حبيت فيكى شجاعتك وانك فاهمانى صح لتنظر له بسخريه: هو الى زيك بيعرف يحب أصلاً يتجاهل سخريتها وينظر اليها بخبث: هعالجه وأخرجه من هنا على رجليه نظرت له بتوجس وخوف: والمقابل؟! نظر لها بخبث وأكمل كلامه ويقول:..............................
نظرت له بصدم#مه وصراخ: أنت اييه يا اخى انت مش انسان انت لا يمكن تكون طبيعى بكميه الشر الى جواك دى مسك يديها بغضب لتصبح امامه ولا يفصل بينهما شئ ليقول بغضب: الشر دا انتِ مشوفتيش منه حاجه، وإحنا لسه فيها هخرجه من الاوضه وانزله المخزن تحت وأكمل تسليه عليه انا ورجالتى وهاخدك برده بعد ما يموت نظرت له بدموع وقهر ليمد انامله بحنان ويمسح دموعها: دموعك غاليه متنزلش عليه أبداً لتبعد يده عنها بضيق وتبتعد عنه وتغمض عيونها بألم: ماشى موافقه، بس عُمر يكون كويس مسك قبضته بغضب وابتسم لها: لو سمعتى كلامى للنهايه هيبقا كويس مسحت دموعها بغضب وكادت ان تدخل اليه ليمسك يديها مره اخرى لتنظر له بضيق: ايييه تانى ابعدها عن الغرفه ليقول ببرود: القاعده الى هتمشى عليها طول ما انتِ وهو هنا انك مش هتدخلى الاوضه دى ولا هتشوفيه لأن اللحظه الى رجلك هتخطى الاوضه هرجعه تحت تانى وامو*ته بأيدى ومش هيمنى نظرت له بدموع وقهر: طيب أطمن عليه بس مسك فكها بغضب واصبح وجهها مقارب له ليقول بغضب: كل ما اشوف تمسكك بيه هقت*له بدل المره ميه فإسمعى كلامى للأخر يا آيه هزت رأسها بدموع وإستسلام ليترك فكها ويمسد على خدها بإبتسامه: شطوره، ودلوقتى دور أهلك نظرت له برعب وخوف: هتعمل فيهم اييه؟!!!!!!! "ماما حبيبتى أنا كويسه انا وعُمر هو كان مخنوق وحسينا ان مصطفى بيراقبنا فعلشان كده انا وعُمر سافرنا فتره وهنرجع تانى ممكن اسبوعين وهنرجع متقلقيش احنا هنقفل تليفوناتنا دى علشان مصطفي ميعرفش يوصلنا وانا اريح أعصابى شويه وعُمر كمان وياريت تقولى كده لكل عليتنا هتوحشونا أوى سلام" نظرت والدتها الى الرساله بدموع: الحمد لله يارب اطمنت عليهم الحمد لله منك لله يا مصطفى هتعيشنا كلنا فى قلق وخوف حتى العيال معرفوش يتجوزوا زى اى اتنين طبيعين ثم أمسكت هاتفها واتصلت على صلاح والد عُمر ليرن ويرد عليها بلهفه وقلق: هاا يا ام آيه وصلتى حاجه للولاد ردت عليه بإبتسامه : ايوه يا ابو عُمر آيه بعتتلى رساله دلوقتى من تلفونها بتقولى انهم سافروا شويه علشان الى اسمه مصطفى دا مراقبهم فهيبعدوا شويه عشر ايام وهيرجعوا ان شاء الله ليستمع صلاح اليها بشك: ماشى يا أم آيه لو كلمتك تانى طمنينى : حاضر مع السلامه : سلام اغلق الخط وهو يتنهد بتعب: مصطفى عمره ما بيجى من وراه خير أبداً إستر يارب انا هكلم حسام هو هيتصرف احسن منى..... بعد مرور شهر فتحت عيناها بكسل عندما بدأت تلك الرائحه المميزه دا تداعب أنفها لتبتسم بحب عندما ميزت تلك الرائحه لتفتح غابتيها ببطء لتراه يجلس امامها وهو يتأملها بحب، لتبتسم له بحب: صباح الخير يا ثائر اقترب منها ونزل قبل جبينها بحب: صباح النور يا خلاص يا ثائر صحيت والله ليتوقف وينظر الى شفتيها بخبث: ولو لازم اتأكد برده ليدنو من راسه عليها يودع بها حب العالم بأجمعه ليتوقف عندما شعر بقبضتها الصغيره على صدره ليبتعد عنها بإستغراب لتنزل من تحته بسرعه وهى تضع يديها على فمها وتتجه الى الحمام بسرعه لينظر اليها بإستغراب وقلق ليتجه خلفها وجدها اغلقت الباب خلفها ليخبط على الباب بقلق: تميمه انتِ كويسه يا حبيبتى لم ترد عليه ليقف امام الحمام بقلق وخوف واخذ يفكر هل تبغض قربه منها