انتو مجانين

موقع أيام نيوز

نظرت له بتحدى وكرهه: أنا متجوزه عُمر يا مصطفى بيه ولا فاكر إنى واحده من الز*باله الى تعرفهم وممكن اخرج وأجى مع حد من غير مسمى، أنا وعُمر متجوزين وكاتبين كتابنا علشان كُنا عارفين أنك شخص مقرف وهو مكنش عايز يسبنى ليك تاوهت بعنف عندما مسك راسها بقوه وهو يقول بصوت مُرعب من شده الغضب: دا أنا هندمك على عمرك كله انتِ وهو وأقولك على الكبيره كمان هيطلقك وهتجوزك برده وورينى هتفلتى من تحت إيدى إزاى. ثم رماها على الأرض بعنف، فى ذالك الوقت كان عُمر بدا بفتح عيونه بضعف وهو يرى مصطفى ممسك بآيه بعنف وغضب ليزوم بتعب وغضب وهو يحاول التخلص من أيدى الحرس المحاوطين به ليلتفت له مصطفى بغضب وهو يمسك مقدمه فكه بعنف: بقا إنتوا شويه عيال تستغفلونى أنا هطلقها يا هطلقها يا هموتك يا زبا*له إنت فاهم هز عُمر رأسه بتعب وهو ينظر له بغضب ويقول بألم من كل اجزاء جسمه: يبقى على جثت*ى لو دا حصل آيه هتفضل مراتى أنا لوحدى لأخر يوم فى عمرى إبتسم له بمكر وابتسامه غاضبه: وماله يبقا على جثتك وتبقا أرملتك مش كده يا زوجتى المستقبليه نظرت له بدموع وكره وهى مرميه على الأرض: أنا بكرهك بكرهك انت اييه معندكش قلب أنا بحب عُمر بحبه إنت أييه معندكش رجوله عايز تتجوز واحدهمش بتحبك وبتحب جوزها فين اسمك كراجل هااا تطلع حوله بإبتسامه ساخره فجأه ليضرب عُمر بقبضه قويه تجعله يصرخ بألم، لتصرخ آيه بإسمه بخوف ورعب: عُمرررر ليقترب منها مصطفى ويمسك وجهها بقوه ويسحبها الى أمام عُمر الذى يجلس على الأرض بألم غير قادر على النهوض وهى تنزل دموعها عليه بقوه وعلى حالته ليمسكها مصطفى بقوه ويصرخ بها بغضب: شايفه الراجل الى بتحبيه واقع على الارض ذى الكل*ب قدامى بخطوه واحده بس منى أفعصه هااا عرفتى مين الراجل الصح عرفتى مين الى هيقدر يحميكى أنا مش هو، هو مكانه هنا تحت فى الأرض نفضت يديه بقوه وهى تصرخ به بكرهه: لأ هو أرجل منك عندى وهحبه وهفضل أحبه لأخر يوم فى حياتى ولو فاكر بفلوسك مالك الدنيا يبقا غلطان انت مريض وفقير أخلاق وإحترام ابعد عننا بقا انا بكرهك بكرهك لتصرخ بدموع وتجلس بجانب عُمر وهى تمسك راسه وتضعه على قدمها بدموع: فوق يا عُمر فتح عيونك بالله عليك، أفتح عيونك يا حبيبى انا هنا أهو موجوده جمبك فتح عيونك والنبى ليفتح عُمر عيونه بضعف وهو يمسك يديها بخفوت ويقول بتعب: م.. متخافيش.. أ..

انا معاكى.. م.. مش هسيبك ليغمض عيونه مره أخرى لتصرخ بفزع: عُمر.. عُمر افتح عيونك بالله عليك يلاااا نظرت الى مصطفى الذى يتابع الموقف ببرود وجمود وهى تنظر له بدموع: بالله عليك وديه مستشفى دا هيموت خليه يبقا كويس نظر لها ببرود: والمقابل صرخت بفزع وهى ترى نبض عُمر الذى يقل لتقول: أى حاجه أى حاجه بس يبقا كويس بالله عليك إبتسم بخبث وها هو قد وصل لمبتغاه نظر الى رجاله بأمر: اتصلوا بالدكتور ودخلوا الاوضه الى فى الدور الارضى يلا حملوا عُمر الفاقد للوعى وتبعتهم آيه بدموع وخوف ينهش فى قلبها غافله عن ذالك الذى يبتسم بخبث: برده هتبقى مراتى يا آيه... : ما شاء الله تقدم كويس يا ثائر بيه من تانى يوم أسبوعين وتقدر تخرج بإذن الله نظرت تميمه للدكتور بقلق: يعنى اسبوعين الجرح هيكون بقا كويس صح يا دكتور نظر الطبيب الى عيونها الخضراء كالغابات الكثيفه بأعجاب حتى لم ينتبه لكلماتها التى تقولها ولا لذالك الذى يجلس بعيون مشتعله وهو يرى نظرات ذالك المختل لزوجته ليصرخ به بغضب: اييه يا دكتور فزع الدكتور من صوت ثائر الغاضب لينظر له بتوتر: خير حضرتك نظر اليه بعيون مشتعله من الغضب: خمس ثوانى لو مطلعتش من هنا هتقرى على نفسك الفاتحه انت فااااهم قال أخر جمله بصراخ غاضب ليخرج على أثرها الطبيب بسرعه وجسده يرتجف من الخوف، لتنظر تميمه الى ثائر بضيق: فى اييه يا ثائر زعقت للدكتور وخرج قبل ما أفهم حالتك بقيت اييه نظر لها بغضب من تلك الغبيه: إنتِ غبيه يا تميمه انتِ مش شايفه نظراته ليكى دا قاعد يبص لعينك قدامى عايزانى أسيبه يسبل لمراتى وأنا بتفرج نظرت له بضيق من غيرته الغير مُبرره لتقول: اومال يكلمنى إزاى يا ثائر يبص فى عينك مثلاً صرخ بغضب: إنتِ بتعاندى فى اييه يا.... توقف ليمسك صدره مكان الجرح بألم لتسرع اليه بخوف وقلق وهى تمسك صدره بخوف: ثائر أنت كويس اييه الى بيوجعك لينظر الى خوفها ورعبها عليه ليبتسم بخفه وقام بإخفائها بسرعه ليكمل تألم مصطنع: اااه الجرح بيوجعنى أوى إنتِ السبب علشان زعقت اااه نظرت له بدموع وخوف: خلاص والله أنا أسفه مش هعصبك تانى والله انا أسفه ثم اخذت تبكى بشده بخوف ورعب ليتوقف وينظر الى دموعها بصدم#مه

تم نسخ الرابط