انتو مجانين
إنت الى رخ*يص أنا أنضف منك مليون مره يا حيو*ان لتشعر بكف قوى يهوى على وجهها بقوه تقع على أثره على الارض وينزف فمها، لينزل الى مستواها ويمسك رأسها بغضب كالجحيم: أنا هندمك على كل كلمه قولتيها وهندم الزفت التانى بس إصبرى عليا ساعه والمأذون هيكون هنا ولما تبقى مراتى هعرف أعذبك زى ما انا عايز ومحدش يقدر يمنعنى ثم تركها بغضب وقوه ليخرح خارج الغرفه ويغلق الباب لتخور قواها الوهميه التى رسمتها أمامه واخذت تبكى بضعف: يارب يارب نجينى منه انا وعُمر يارب، يارب قوى عُمر عليه وإحفظه وأحميه يارب. ليخرج من غرفتها وشيطان الآخره والدنيا تتراقص امام عيناه لينزل الى القبو المعتم بالأسفل ويفتح الباب بقوه، لتقع عيناه على ذالك المُلقى على الأرض بتعب وإنهاك ووجه لا تظهر عليه ملامح بسبب كثره جروحه والد*م الذى يخفى ملامحه ويغمض عيناه بتعب اقترب منه بغضب وسكب عليه الماء بشر، ليفتح عُمر عيونه بتعب وصعوبه سرعان ما وقعت عيناه على ذالك الواقف امامه ببرود، انحنى مصطفى لمستواه بغضب وهو يمسكه من مقدمه ملابسه بغضب: لا فووق وصحصح كده يا حيلتها انت مش قولتلى هوريك ومن اول ضربه كده تنخ لا فوق نظر له عُمر بتعب وغضب: انت الى مش راجل استخبيت وراا رجالتك واكترتوا علياا وإلا قسماً عظماً كنت عرفتك إزاى تبقا راجل بجد إسودت عيون مصطفى بغضب لينظر له بنظرات مشتعله: أنا هعرفك مين هو الراجل يا بن ** وأخذ يسدد له اللكمات القويه والعنيفه وعُمر لا يستطيع تصديها بسبب ربط يديه وقدمه بالحديد،
وإستمر مصطفى يسدد له اللكمات بكل غل وغضب وهو يصرخ: انا هربيك يا كل*ب إزاى تقرب من حاجه تخصنى انا هعرفك وبعد مرور ساعه من ضربه به ليكون عُمر فى مرحله الاوعى ولا يدرك ما حوله بتعب، وبجانبه مصطفى الذى يتنفس بأنهاك من كثره المجهود الذى بذله، لينظر له بخبث ويقول: انا قولت أتسلى عليك شويه لحد ما المأذون يجى ويكتب كتابى على آيه ثم اقترب منه وهمس بشر: وعلشان صعبت عليا هطلعك تتفرج عليها وهى بتتكتب بإسمى وتبقا مراتى وفى حصنى كمان ثم نظر الى رجاله بقوه: فوقوا وهاتوا على فوق يلااا ثم تركهم ليستقبل المأذون وتصبح آيه ملكه للأبد على حد أحلامه الشيطانيه. : إزاى يا أم آيه موصلوش، انا ملقتهمش فى المستشفى قلت يبقا عُمر راح يوصلها قال والد عُمر تلك الكلمات بقلق شديد مع مكالمته لأم آيه لتردف قالقه: مش عارفه يا أبو عُمر الولاد مجوش وتليفوناتهم مقفوله مش عارفه أوصلهم يا ترى هيكون فيهم إييه بس : طيب اهدى اهدى وانا هتصرف وور عليهم هتلاقيهم خرجوا سوا وهيرجعوا متقلقيش _ماشى يا أبو عُمر لو وصلت لحاجه كلمنى : ان شاء الله خير متقلقيش اغلق الهاتف ليتنهد بقلق: يا ترى روحت فين يا عُمر اتجه اليه حسام: مالك يا حسن شكلم قلقان فى حاجه نظر له حسن بقلق: عُمر وآيه مش عارفين راحوا فين ومامتها قلقانه عليها : اطمن متقلقش هتلاقيهم خرجوا بس وهيرجعوا متقلقوش تنهد حسن بتعب: يارب يا حسام، انت روحت مراتك؟ هز راسه بتعب: أيوه روحتها وجيت علشان اشوف لو تميمه او ثائر محتاجين حاجه بس لقيته نام وتميمه معاه وقالتلى أروح وهى هتبات معاه النهارده ابتسم له حسن بهدوؤ: متقلقش يا صاحبى ان شاء الله هيبقا كويس وتميمه معاه وهما الاتنين هيساندوا بعض ابتسم حسام بهدوؤ: انت كنت رافض الجوازه دى فاكر قعدت شهر أتحايل فيك توافق وقلتلك دا هيبقا أحسن ليهم الاثنين تنهد حسن بحزن: كان صعب اوافق بعد الى حصلها كنت خايف عليها تشوفه وتتعب أكتر نظر له حسام بحرج: أنا أسف يا حسن لحد دلوقتي بتاعنى انت وتميمه بسببى أنا ووو... قاطعه حسن بهدوؤ: متقولش كده يا حسام انت ملكش ذنب وانا لو كنت شيلتك 1٪ بس من الى حصل مكنتش سلمت بنتى لأبنك بأيدياا صح ضمه حسام بابتسامه: ربنا يديمك ليا يا صاحبى فى الداخل.... كان يجلس داخل احضانها كالطفل الرضيع الذى يتشبث فى أمه بأمان وحنان وهى تعبث فى شعره بهدوؤ وتسرح أمامها بتفكير بداخلها: يا ترى الى جاى فى حياتنا هيبقا اييه يا ثائر هتبعد ولا هتقرب، لسه بتحب نوران ولا انت مصدوم من الحقيقه، بتكرهنى ولا بتحبنى، عايزاك تصحى وتفوق علشان أفهم الى جاى هيكون اييه بس فى نفس الوقت خايفه خايفه تقوم وتسيبنى، معقوله ممكن تسيبنى بعد.. بعد ما حبيتك؟!!!!! فاقت من تفكيرها على صوت تململه فى الفراش وهو يتأوه بخفه لتقوم بفزع وتقرب رأسها منه بقلق: ثائر أنت كويس يا حبيبى فتح عيونه بألم ليجد نفسه داخل أحضانها وامامه عيونها الخضراء المشعه بنظرات القلق والدموع لينظر داخلهم بقوه ولا يريد سحب أنظاره من عليها،