انتو مجانين

موقع أيام نيوز

أما هى اخذت تنظر اليه بأشتياق والى عيونه ونظراته لقد اشتاقت له بحق، لتمرر يديها على وجهه بحنان ودموع: أنا أسفه ممكن متبعدش عنى تانى نظر إليها بصمت فقط يحفظ تفاصيل وجهها التى لم تغب من نظره طوال الليالى السابقه، ليلمح نظراتها الحزينه عند صمته وعدم رده عليها، ليقترب منه مسرعاً أخذ شفتيه مع شفتيها فى جوله خب سريعه ليعبر لها عن مدى اشتياقه لها ويعنفها على كلامتها بطريقته المُحببه اليها واليه أيضاً لتبعد عنه بخجل وتنظر الى الارض بوجهه أحمر من الخجل ليمسك وجهها يقدمه إليها لتقع عيونهم سويا وهو يقول بهمس: وحشتينى نظرت له بدموع وحب: وانت كمان وحشتنى أوى ليبتسم بتعب وهى أيضاً ليضع يده على بطنها بخفوت: فريده عامله أييه ابتسمت ومسحت دموعها: فريده كنت وحشها أوى وكل شويه تضرب بطنى وبتوجعنى ابتسم لها بخفه: علشان لما تزعلينى أميرتى الصغيره هتاخد حقى ضحكت عليه بخفوت، ليصبح غير قادر على منظرها ووجها المثير له ليقترب اليها وكاد ان يقبلها مره اخرى لتقطاعه طرق على الباب ابتعدت عنه بخجل، وسمحت للطارق بالدخول دخلت الممرضه اليهم بإبتسامه: حمد الله على السلامه حضرتك هز راسه بإبتسامه بسيطه: الله يسلمك اقتربت منه الممرضه بعمليه وأخذت تجرى له بعض الفحوض وتتأكد من الجرح لتقول وهى تنظر لتميمه: ممكن حضرتك تطلعى بره لحد ما أغير للمريض الجرح نظرت له تميمه بغيره هل ستقوم تلك الفتاه بتغير الجرح له ورؤيه صدره عارى لتنظر له بغضب: لأ طبعاً وبعدين هو مفيش ممرضين رجاله لازم انتِ نظرت له الممرضه بضيق: مينفعش حضرتك انا مكلفه بحالته وجرحه لازم يتغير

عليه دلوقتى نظرت لها تميمه بغضب وعند: وانا قولت لا يعنى لا مش هتغيريله وتشوفى جسمه كده عادى يلاا روحى اندهى اى ممرض لكن ست لاا نظرت له الممرضه بصدم#مه من غيرتها هل تغار تلك الفتاه على زوجها الآن من ممرضه ستغير جرحه اما ثائر الذى يكتم ضحكاته بصعوبه على منظر تميمه الغيور وقال بداخله: انا عرفت نقطه ضعفك خلاص والله هربيكى يا تميمه من اول وجديد نظر الى الممرضه بإبتسامه: شوفى شغلك يا.. ثم نظر الى الكارنيه الذى على ثيابها: سلمى صح شوفى شغلك يا سلمى غيريلى على الجرح نظرت له تميمه بغضب: نعااام تغير اييه ثائر متعصبنيش انت كمان قال تغير قال رفع كتفه ببرود: الاه مش شغلها يرضيكى يعنى الجرح ميتغيرش ويتعبنى أكتر نظرت اليه بشر ليحاول كتم ضحكاته ثم تحولت انظارها الى الممرضه بغضب: هاا هتجيبى ممرض ولا لأ تنهدت الممرضه بيأس: خلاص يا مدام دلوقتى شيفت بليل مفهوش ممرضين النهارده هنستنى لبكره الصبح وهبعتلك ممرض كده كويس هزت تميمه راسها برضا لتخرج الممرضه بغضب من تلك الغيوره، بينما انفجر ثائر بالضحك وهى تتابعه بغيظ: هههه اضحك اضحك كنت عايزها تشوف جسمك يا محترم توقف عن الضحك بصعوبه وهو ينظر لها ويمد يده لتجلس بجانبه، لتنظر الى الجهه الاخرى بغضب لينادى عليها بنبره كلها حنان ورجاء: تميمه تعالى تنهدت بضعف من نبرته للتتوجه اليه وتتوصد صدره من الناحيه الغير مُصابه وهو يضمها اليه بشوق: عارفه مع اول رصاصه خدتها انتِ اول واحده جيتى فى خيالى مش عارف أزااى غصب عنى وانا خلاص بغمض عينى وبيغمى عليا همست بإسمك انتِ صوره عيونك كانت أخر حاجه شوفتها قبل ما اغمض عينى نزلت دموعها بحزن على حالته ورفعت وجهها اليه بدموع: بيوجعك هز رأسه برفض بإبتسامه وقبل جبينها: خليكى جمبى بس ثم دخلت الى احضانه مره اخرى لينعم قلبيهما بالدفٕ غير عابئين لما يخب لهم القدر....... مسك يديها بعنف وهو يجلسها بجانبه والمأذون يجلس معهم لتحاول افلات يديها منه بغضب ولكن دون فائده فجأه تشهق بدموع عندما رأت عُمر يقترب منهم ويقوم مجموعة من الرجاله بمساندته لتقف بخوف ودموه وتحاول الاقتراب منه ولكن يمسك مصطفى يديها بغضب: مش هتقربى منه انا جيبته قدامك علشان اقهرك واقهره هو كمان لما اتجوزك نظرت له بغضب وصراخ: انت مش انسان طبيعى انت حيو*ان انا بكرهك بكرهك قربه منه بغضب: انا هخليكى تحبينى غصب عنك ثم نظر الى الشيخ بغضب: إبدا كتب الكتاب انجز نظر له الشيخ بخوف ، اما آيه وهى لا تزيح عيناها من جسد عُمر المتهاوى وهو يفتح عيونه بصعوبه لتسمع المأذون: موافقه يبنتى على الجوازه نظر الى المأذون ثم الى مصطفى الذى ينظر لها بتوعد وتهديد ثم قالت بقوه: أنا متجوزه يا شيخنا مينفعش اتجوز تانى...... نظرت له بتحدى: بس أنا متجوزه يا شيخ مش هينفع اتجوز حد تانى وقف بسرعه من الصدم#مه وهو يقترب منها بغضب ويمسك ذراعيها بغضب وصرااخ: إييه الهباب الى بتقوليه دا اقعدى خلينا نكتب الكتاب ونخلص

تم نسخ الرابط