حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
ان تكون حامل وهى مازالت بالمدرسه فقال خلاص يا مها.... انا هنتصرف فى الموضوع ده ماتقلقيش... مافيش حمل غير بعد ماتتخرج إن شاء الله..... فعلا مش هينفع دلوقتي خالص هكون بجنى عليها وعلى ابنى كمان لان جودى اصلا لسه محتاجه اللى يراعيها... مش هينفع فى يوم وليله تبقى مسؤله عن طفل مع انى متأكد انها هتبقى ام هايله.
نظرت له مها بتمعن قائله قاسم بيه ممكن اعترف بحاجة.
رفع حاجبه قائلا تعترفى... إيه.
مهابصراحة انا كنت رسمه لحضرتك فى عقلى يعني مش ولابد خالص.
قهقه عاليا بقوه وقالههههههه عارف.. كنتى خاېفه على جودى منى وكأنى من
اكلى لحوم البشر.... بس انا عاذرك برضه.
مها بأسف انا اسفه بس يعني سمعت حضرتك كانت...
مها بجهلعلى ايه حضرتك.
قاسمعلى انك اخدتيلى بالك منها بعد مامتك منها بعد مامتها ومامتك لحد ما انا استلمتها منك.
نهض من مقعده وصافحها باحترام وتقدير قائلا اتفضلى.
باااااااك
همت للخروج بعدما تحدثت بكل شئ كان لابد وأن تنفس عن ڠضبها هى رقيقه وناعمه وهادئه ولكنها ابدا لن تقف مكتوفة الايدى وهى تراه يلقى بالتهم جزافا.. يحملها خطأ ماضيه الأسود... ينعتها بالطفله وهى التى كانت عاقله معه إلى اقصى حد.
نظرت له بقوه وڠضب قائلهسيب ايدى.
بادلها النظره بقوه قائلا هو انتى فاكره إنك لما تحبى تمشى هتمشى.
هز رأسه ببساطة قائلا نوو... اقترب من اذنها هامسا بفحيحانا قدرك يا جودى.
. ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة قائله قاسم... انا قولت همشى يبقى همشى.
به هذه الصغيره خلال الأيام الماضية جعله يتعلم الدرس جيدا.
قربها إليه قائلا عمرك ماهتطلعى من بيتى ياجودى... انتى خلاص بقيتى جودى قاسم مهران.... لو فاكره انك وقت ماتحبى تخرجى هتخرجى... تبقى على نياتك اووى... انا قاسم مهران ياجودى.
كانت تستمع له بتمعن وهى تنظر له بعمق فاكملالمهم إنك عرفتى إنى كنت مظلوم.... هااااا. هتصالحينى ازاى.
شقت پصدمه قائله مين يصالح مين.
قاسم بلامبالاه انتى تصالحينى.
جودى باستنكارانت اللى مزعلنى... انت مش فاكر انت قولتلى ايه... اتهمتنى انى مش بثق فيك وانى شكيت فيك من اول غلطه. ماتعرفش انى كنت عاقله لأقصى درجه وبعدها تقول عليا طفله وكله حذرك منى وانك ندمان لأول مرة في حياتك.. وكمان سبت البيت عشان عارف انى فيه... رسالة واضحه وصريحة انك مش بتيجى عشانى لكن لو مش هناك هتروح عادى... لا يا قاسم... انت اللى مزعلنى مش انا.... وعلى فكرة انا معترفه بغلطتى وعارفه ان مافيش حد يستحمل اللى حصل فى حكاية يامن بس حط نفسك مكانى لما اتفاجئ بيه بيعمل كده ساعتها افتكرت كل كلامك عنه ورفضك الشديد لصحوبيتنا... اللى خلانى اوافق ادخل اللعبه دى لما جابلى مامته إلى هى صاحبه ماما الروح بالروح. وتعتبر مربيانى كمان والاقيها بتأكد كلامه الى ماحصلش... كان المفروض اعمل ايه... قولى انت.
اقترب منها قائلا ششششش.. اهدى.
اخذ نفسا عميقا وقالبس ده مايمنعش ان اللى عملتيه كان صعب.. صعب اووى على اى راجل.
اشاحت بنظرها للجهه الأخرى بعناد. ابتسم بحب ثم قربها له بحنان قائلا وهو ويتنفس عطرهاوحشتيني اووى... اوعى تبعدى تانى انتى مكانك .
رفع وجهه ونظر الى والده قائلا اهلا بالبيك بوص... الى كان مسيطنى ومسيحلى قدام اللى داخل واللى خارج.
يحيى ببساطة اعمل اذا كنت مش هتتربى غير بكده.
قاسمامممم. يتتفق مع جودى عليا... ده ابنك والله.
يحيى ماهو عشان انت ابنى... وللاسف واخد كل صفاتى... حبيت افوقك واساعدك.... بكره هتشكرنى على الايام دى.
قاسم مبتسما مش بكره لا ده النهاردة.
يحيى مبتسماوبعدين هو انا اتفقت عليك مع حد غريب... دى جودى.
قال الأخيرة ببراءه مصطنعه فأبتسم قاسم وهز رأسه بيأس وقالمش عارف اقولكوا ايه... بس انا كنت فاهم تصرفات كتير منكو غلط وبفسرها غلط.. يمكن حياتي اللى فاتت اللى كانت ملغبطه ومش
متابعة القراءة