حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
ولما يتفتح الاقى البيه رايق ومتسلطن على الاخر ومش عايز يعكر مزاجه.. انا تقفل الخط فى وشى.
قاسم بس.. بس فى ايه
عادل انت اللي فى ايه فهمنى.
قاسم بنفس حالته حبييييييت
عادل بتهكم لا ماعلش مره كمان.. قولت ايه.
قاسم حبيت
عادل ومن امتى واحنا لينا فى الحب والكلام ده
قاسم من يوم ماشوفت جودى.
عادل امال عايزنى اقولك ايه.. بقى سايب كل الستات اللى بتترمى تحت رجلك ورايح تحبلى
عادل خلاص خلاص... اول مره اشوفك محموق عشان حد كده.
قاسم ومازال غاضبا جودى مش اى حد... اتفضل يالا على شغلك دلوقتى.
خرج عادل وهو مزهول من هيئة صديقه فلم يعهده هكذا يوما.
كانت مها تقف مقابل عادل وهى تدون ملاحظاته بعمليه شديده دقيقه وأعلن هاتفها عن وصول رساله واتساب ففتحتها ولم
يكن سوى محسن الذى دائما مايشاكسها برسائله فابتسمت وهى تقرأ رسالته فنظر لها عادل بتهكم ثم قال بس غريبه يا مها مره واحده كده تتخطبوا انتى ومحسن.. ايه بتحبوا بعض من زمان ولا ايه.
منى ثوانى يافندم هقوله ان..... قاطعتها دنيا وهى تسير پغضب وغرور تجاه مكتب قاسم منى خلفها تخبرها ان هذا لايجوز.
منى والله يا قاسم بيه انا.....
دنيا مقاطعه اياها قاسم البنت دى بتقولى ان ماينفعش ادخل.
قاسم طب اتفضلى انتى يامنى. خرجت منى فنظرت لها دنيا بغرور.
ثم اقتربت من قاسم قائله ايه يا قاسم كلمتك كتير امبارح موبيلك مقفول ليه.
قاسم كنت مشغول يا دنيا.
قاسم پغضب اسمها جودى وتتكلمى عنها كويس.... وايه سړقت حاجة دى..
فى تمام الساعة الثالثه عصرا كان يقف أمام نافذة مكتبة المطله على الشارع الرئيسى. ثوانى بمرح. لكن امتعض وجهه وهو يرى نفس الفتى يلوح إلى هو الآخر. كان يهم بالذهاب كى ينزل اليه ويبرحه ضړبا ولكن الباص كان قد تحرك واختفى فزفر پغضب حتى لا تخاف منه حبيبته. انتطر فى مكتبه حتى قدوم جودى ولكن طال انتطاره ولم تأتى فخرج من مكتبه واتجه ناحية مكتب مها وجد جودى تضع حقيبتها وتهم للجلوس على الاريكه بتعب ومها تعطيها كوب من الماء. وفجأه بدون اى مقدمات التقط حقيبتها المدرسيه ومسك كف جودى واوقفها
متابعة القراءة