حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
التى لاذنب لها إن عشقها قاسم مهران صاحب الثلاثون عاما.. والتاريخ المشرف بالنساء والنزوات. اعترف لنفسك قاسم هى المظلومة الوحيدة في هذه المعادلة. هى حقا لاتناسبه ولا تناسب مجتمعه... ولكن حسم الأمر... غرق بعشقها ولن يسمح بالابتعاد مهما كلفه الأمر.
توقف بسيارته في مكان هادئ نسبيا والټفت لها وخطڤها
لم يكن هدفه أن يهدأ روعها اكثر من هدفه بأن يطأمن حاله انها له ومعه.. وستظل.
اطربت قلبه كثيرا. ادخلها بهدوء وحب وهى ساكنه.. مطيعه... مستمتعه.
دقيقه... اثنتان حتى بدأ يستوعب انهم بالطريق العام.. ابتسم بسخريه داخليا..من افعال المراهقين هذه.. حتى وهو بعمر المراهقه كان زير نساء من الدرجه الاولى في الدولة الاجنبيه تلك التى كان يدرس بها.
همهمت باستمتاع وتلذذ فقالمش عايزك تكلمى الى اسمه يامن ده تانى.
جودى بنعومه حاضر.
لم تجادل.. لم تمانع.. ماتشعر به من أحاسيس ومشاعر منعتها من ان تمانع.. فى خضم هذه الاجواء ستوافق على اى شئ دون جدال.
حتى أن كانت لا تريد مادام علاقتها به تزعج حبيبها قاسم.. إذا ستقطع هذه العلاقه ولكن لا يحزن قاسم.
جودى بطاعة وهمس ناعم بجد ياحبييى.
ااااااااااااااه منها سيتوقف قلبه من شدة خفقانه.. ماذا يفعل امام تلك النعومه. حبيبته البريئه جدا التى توافقه اى شئ بطاعه سيتوقف لها قلبه ذات يوم. الهذه الدرجه تعشقه.. الهذه الدرجه هو محظوظ. لا تجادل.. لا تكابر.. لا تعاند.. لإرضاء مستعدة أن تفعل اى شئ... كل مايطلبه.. جميل أن تحب ولكن الأجمل أن من تحبه هذا يعشقك پجنون ويظهر عشقه هذا بوضوح دون اى مكر او مراوغه. شعر انه يحلق فوق السماء. مسد عليها بحنان وحب وهى يستشعر حبها له وهذا ما اسعده جدا جدا. ظن انه سيعشقها فقط.. ظن أنها ستقبل به فقط لكنها الان تعشقه بكل وضوح وعلانيه.
أخذت نفسا عميقا يناسب تلك الأجواء الدافئه بالمشاعر مع إضاءة السياره الخافته من الداخل صانعه جوا شاعريا. نظرت له باعين لامعه تنطق عشقا وقالتوانا بحبك ياقاسم.
فنظرت إليه متسائلهاحنا مشينا ليه.
قاسم بصراحه... غيرت اووى لما شوفتك واقفه مع إلى اسمه يامن ده.
جودى بحب خلاص مش هقف معاه تانى.
اغمض عينيه منتشيا من حبها الجارف ونظر لها بسعادة وهو يقولوانتى كنتى واقفه متضايقه ليه.
قاسم ههههههه ربنا يكون في عونهم.
جودىبص مالناش دعوه بحد... خلينا مع نفسنا... احنا حلوين وبنحب بعض.
قهقه قاسم بحب وراحهههههههه اه احنا حلوين وبنحب بعض مالناش دعوه بحد.
نظر بجانبه لها وهو يحسد نفسه على ما من الله عليه به.
جودى بخفوت قاسم.
قاسم ايه يا روحى.
جودى هنروح فين.
قاسمهنعوض السهره الى فاتتنا.. بس اتصلى بمها عرفيها عشان ماتقلقش عليكى وتتصل بقا وتفصلنى.
قالها بعبوس شديد فابتسمت فتعالت ضحكاتها بمرح وابتسم هو على ضحكاتها الجميله.
فى مطعم فاخر جدا كان يقف بحلبة الرقص وجميع من بالمكان ينظرون اليهم بتركيز شديد لهذا الكابل الرائع بل اكثر من رائع وهم يرقصون بالتحام شديد وكأنهم انفصلوا عن العالم. كيف لا وكل شخص فيهم وجد في الاخر ضالته.
مر الكثير من الوقت وهم لايشعرون بشئ سوى أنهم وذلك الدفئ يحيط بهم.
بعد وقت شعر بفراغ المكان من حوله. نظر خلفه وجد المكان قد فرغ من النا
اجلى صوته من فرت مشاعره ثم نادى عليها بخفوت فنظرت معطيه له الامان لاخذها حيثما يريد. تعطيه كل ثقتها وكم اسعده هذا كثيرا.
توقف بسيارته امام منزل مها وهو يراها تختفى داخل البنايه. وكم جاهد كثيرا وعانى كى يستطيع أن يتركها تخرج لتصعد لشقتها. تنهد بشوق كبير وسعادة وأدار محرك سيارته وذهب باتجاه منزله وهو يدندن بسعادة مراهق صغير.
مر شهران كاملان وجودى تحاول كثيرا تجنب يامن قدرما تستطيع مما جعله يشتعل اكثر واكثر وعزم على إنها هذه اللعبه السخفيه والتى تالت كثيرا وأصبحت لا تطاق.
امسك هاتفه وقام بمحادثة دنيا. ثوانى واتاه الرد الو.
يامن بحزماسمعى... احنا لازم ننفذ الى اتفقنا
عليه وبسرعة.
دنيا بسخريهايه مش انت اللي قولت لازم مانستعجلش عشان مانبقاش مضغوطين ونغلط... وطول مافى استرس ممكن نغلط وكل حاجه تتكشف بسرعه.
يامن بقوه واصرارالتنفيذ النهاردة يا دنيا.. بكره عيد ميلاد جودى وهتتم ال وقاسم
متابعة القراءة