روايه غسان الصعيدى

موقع أيام نيوز

هب غسان واقفًا ودخل لغرفته واخذ يعبث بها حتى حمل مسد-س ووضع به عدة طلقات وخرج الليهم مره اخري

نجاة بش-هقه: اي دا يا غسان….. بلاش جنان

اسماعيل بغضب: مفكر نفسك رايح فين انت هاااا

غسان بغضب جامح: رايح اخد بتار اخوي يا ابوي….. رايح اخلص الدنيا منها ومتخفوش عليا مش هاخد فيها يوم

سميه ببكاء؛ وتغضب ربنا يا غسان من امتي يا ولدي عمرك ما عملتها

غسان بغضب: وانها تكون على زمتي وتخوني مع واحد واتنين وعشره دا مش حرام

نجاة بخوف وبكاء: مش انت طلقتها خلاص سبها تغور في داهيه…. بلاش تودي نفسك في داهيه يا غسان……..

قاطع شجارهم دق الباب فهمت نجاة بفتح الباب

رشا بصدم#مه؛ نجاة… مالك بتبكي لي؟!

بلال بقلق؛ خير في اي؟!

غسان بغضب وعيون حمراء: تغريد فين؟!

رشا بتفهم: حبساها في المخزن….

سميه بتعجب: لي؟!

قصت عليهم رشا ما حدث تبًا فهذه العا-هره الغبيه لا تضع اي فرصه لت-ثير غضبه اكثر فأكثر….. هب غسان واخد مفاتيح السياره من رشا وركب السياره فتجمع الجميع امام السياره حتى لا يقود بينما ركبت نجاة بجواره وهي تبكي بشده

غسان بغضب: انزلي

نجاة ببكاء؛ مش، هسيبك والله لو هتموتني حتى

غسان بغضب: انزلي… يا نجاة انا مش قادر انزلي بقا

نجاة بصراخ؛ قلت مش هسيبك….

ظل صامت قليلا ثم توجه لكي يدير السياره فركب معه في الخلف بلال ورشا ايضًا… فنظر لهم بشرود ثم توجه نحو المحزن وكان الغضب حليفه…. مسكين المoت عن طريق الق-تل شيء صعب للغايه لا اتمنى ان يجربه اي احد في هذه…. شعور لا يفل اي شيء سوا انه ينهش قلبك ويمزقه اربًا4

(طبعا انتو مستغربين اني بوصف الاحساس دا كده…. انا عمي توفى من 6 شهور بطريقه بشعه جدا بلطجيه وتجار مخدرات طلعوا عليه بالليل وفضلوا يض-رب-وا فيه اكثر من 33 طع-نه نافذه للمoت لحد ما م١ت…. دا كان عمي الوحيد عمره لا يتجاوز 28 سنه كان اخويا الكبير وصديقي وكل حاجه ليا في الدنيا…. ادعولوا بالرحمه وان ربنا يرجع حقه رجاءًا ????)

***********************************

في المنزل

كان يجلس سميه واسماعيل وهم خائفون للغايه…. لطالما كان شعور يملئ قلبهم ان هناك سر نحو وفاة ابنهم ولكن لم يتوقعوا مطلقا ان يكون هذا هو السببب

سميه ببكاء: عيني على عيالي… ملهمش بخت في الدنيا كبدي عليك يا ولدي

اسماعيل بحزن: خلاص يا سميه يا مقدر ومكتوب اهم حاجه دلوقتي غسان يرجع بالسلامه

دق الباب مره اخري فركض سلمان وزهره ليفتحوا الباب……

سلمان بفرحه؛ دا عمي صالح يا جدي….. اتوحشتك يا عمي

صالح بإبتسامه؛ وانت كمان يا حبيب عمك…. اهلا اهلا بالزهره بتاعتي

زهره بطفوله: احسن من سلمان صح

ضحك صالح ونعمه بشده على هذه المشاغبه ولكن لفت نظرهم حزن ودموع الجالسين

تم نسخ الرابط