روايه غسان الصعيدى

موقع أيام نيوز

غسان بغضب: اهو دا بجد اللي متأكد منه خالص….. يمكن مثلا معدش معاها فلوس… او قالت ترجع وتعيش في البيت هنا احسن ليها من البهدله مش عارف انا فعلا محتار والمشكله اني يعتبر معنديش اي دليل

نجاة بغضب: دي بومه وحربايه ضيعت عليا اهم لحظات حياتي ونكدة عليا كان نفسي اقلك اني حامل اوي و…….

غسان بمقاطعه: حااامل!!….. انتِ بتتكلمي جد

نجاة بإيماء؛ اه حامل

غسان بسعاده: يارب…. انا مش مصدق الف مبروك يا حبيبتي ربنا ما يحرمني منك ابدًا

اخذه بين احضانه وظل يقبل يدها بحب مبالغ فقد كان سعيد للغايه……..

غسان بإنتباه: بس بقلك اي يا نجاة انا مش عاوزها تعرف اي حاجه لحد ما نعرف هدفها اي ماشي

نجاة بحب؛ ونطلعها من حياتنا بقا صح؟

غسان بإبتسامه عاشقه: اكيد يا روحي…..

نجاة: انا عاوزه انام انا والنونو في حضنك ممكن

غسان بضحك: دا سؤال يلا

اخذها بين احضانه كما لو كانت طفلته وظل يقرأ لها بعض ايات القرأن حتى سكنت الطمئنينه قلبها وخلدت للنوم وهي متعلقه بعنقه…….

غسان في نفسه: انا مش عارف اي اللي جابك يا تغريد…. بس كل اللي اعرفه انه اكيد مش خير ولو

 فكرتي تقربي من نجاة او من سلمان هيكون مو-تك على أيدي…. لولا اني اخاف غضب ربنا كنت قتلتك وخلصت الدنيا من شرك………1

وبعد صراع كبير خلد للنوم هو الاخر…..

************************************

عند تغريد

كانت قد اطمأنت من عدم وجود احد في طريقها… وبدأت تسلسل من غرفتها لمكان مكتب غسان ولكن عندما وصلت حاولت فتح الباب بأكثر من طريقه ولكنه كان مغلق بإحكام

تغريد بغضب؛ اوووف دا اي المص-يبه دي اكيد واخد المفتاح معاه وانا هعمل اي دلوقتي……. لازم اكسره او….

قاطعها هذا الصوت الذي جعل القشعريره تسير في ج-سدها

……:انت يا ست انتِ بتعملي اي عندك……

رواية غسان الصعيدي الفصل السابع عشر 17 بقلم سهيلة عاشور

انطفضت من مكانها عندما رأت والد ووالدة غسان امامها فقد تصلبت اساريرها عندمت رأتهم

تغريد بتوتر: ازيك يا ماما…. حضرتك مش فكراني انا تغريد مرات غسان

اسماعيل وسميه بصدم#مه: تغريد!!!……

اسماعيل: عايشه كيف انت…. جيتي اهنيه امتى؟1

تغريد بخوف: حضرتك…. اكيد غسان هيفهمك كل حاجه انا طالعه انام انا تعبانه

هرولت من امامهم وهي في عجله كبيره لغرفتها وهي تتنفس بصعوبه

تغريد في نفسها: واي اللي جاب دول دلوقتي…. هو انا ناقصه مش كفايا اللي متبريه من لسانها دي

تم نسخ الرابط