روايه غسان الصعيدى

موقع أيام نيوز

غسان: كل اللي يجيبه ربنا كويس…. اهم حاجه يبقى شبهك علشان ابقى شايف حاجه صغيرك وحلوه اكده منك

نجاة بمرح: لاااا انا عوزاه ياخد شكلك…. يعني عيون ملونه عوزاه اجنبي زي ابوه

غسان بضحك: ااااه يا مخبوله انت….. بقلك اي انا جعان عاملين اكل ولا صيام الليله

نجاة: لا في اكل بس لسه في الفرن…. اجبلك شوية مربى؟

غسان بإبتسامه: وماله…. مربة مشمش هاااا

نجاة بضحك: عنيا ليك…..

ارتدت عبائتها وحجابها وذهبت للمطبخ وحضرت بعض السندوتشات من مربى المشمش وصنعت لسلمان ايضًا…. حيث ان الطفل ووالده يعشقون هذا النوع من المربى بشده….. جلبت السندوتشات وذهبت للغرفه…

نجاة بصوت عالي: سلمان… يا سلماااااان

سلمان بركض: نعم يما.

نجاة بحب: يلا يا حبيبي علشان تاكل مع بابا حاجه خفيفه كده قبل ما تروح الكُتاب بتاعك

سلمان: لا يما مش جعان

غسان بمكر: طب كويس يا نجاة….اصل مربة المشمش دي حلوه اوي اوي

سلمان بسرعه: لا انا جعت هات

ضحك الجميع بشده وانضم لهم جميع من في المنزل بسبب صوتهم العالي وهو يقسمون اخر سنويتش عليهم

غسان بغضب:انت نصاب والله…. الحته بتاعتك اكبر

سلمان بصراخ: انت الكبير تتحمل الجوع…. وبعدين انا رايح الكُتاب وهتأخر هناك اما انت هتاكل معاهم دلوقتي

غسان بغضب: مليش فيه نقسم بالتساوي بلاش طمع

سلمان: بلاش انانيه

اسماعيل بضحك: خبر اي…. هتفضحونا علشان سندويتش اتهدوا امال….وانت يا سلمان روح خد زهره ويلا روحوا الكُتاب

سلمان بغيظ: طلعتلي منين زهره دي كمان….. دي عيله رخمه اوي

نجاة بضحك: بتقول حاجه يا حبيب ماما

سلمان وقد اخذ السندوتش كامل واخرج لس-انه لإبيه

ضحك الجميع عليهم بشده ولكن قد لاحظ غسان صمت تغريد ويبدو عليها التوتر

غسان بغموض: مالك يا مرتي

تغريد بخضه: لا لا….. انا بس عاوزه انام هروح انام…. او اقلك انا عاوزه اروح لرشا ممكن؟

غسان بتعجب: ومالو…. بس اي السبب يعني؟

تغريد: ولا حاجه زهقت من القعده بس….

تركتهم وذهبت لبيت لرشا…. اما هم فقد اعدوا الطعام للغداء وشروعوا في تناوله بسعاده كبيره…. ولكن هل تدوم السعاده….. !!

************************************

في منزل رشا

كانت في غرفتها تشعر بالحزن بشده فالأول مره قلبها يدق بهذه الطريقه لشخص ما…. ودت لو تذهب الليه وتبوح بكل شيء ولكن ما الجدوى فهل سيحب امرأه مثلها انها عاق لا تنجب وايضًا قد تزوجت من قبل وكان لديها سمعه مثل التكبر والغرور وحبها للمال…. ((حتي لو تغريت للأفضل… فألسنت الناس مثل السيوف الحاده تذبح دون رحمه))

قاطعها صوت الجرس فذهبت امها لتفتح الباب ووجدت امامها تغريد… فهي قد علمت انها حيه ولكن تعجبت كثيرًا ان تراها بعد كل هذه السنوات…

ام رشا: خير يا مرت الغالي….. اي الزياره اللي مش محبوبه دي؟!

تم نسخ الرابط