روايه غسان الصعيدى
وحاولت معاه كتير ولكنه كان رافض تمامًا…. فلما لقت ان مفيش اي فايده من محاولتها معاه اتجهت لحضرتك وحصل الجواز طبعا بعد تمثيل الحب والخطه المحكمه اللي كانت هي عملاها طبعا هي ذكيه جدا ومحدش ينكر دا…… فا بعد الجواز برضه مملتش من محاولتها مع اخوك وفضلت تحاول معاه بكل الطرق حتى انها عرضت نف--سها عليه (اي حاولت فعل محر--مات الله معه… عن طريق اثارة شه-وته وغيرها)…. ولكنه طبعا كان بيرفض بشده ودا سبب بعده عن البيت فترات كبيره……. ولكن في يوم اخوك شافها ماشيه في البلد وكان وراها ابن عم نجاة هانم وكانت عماله تتكلم معاه وتضحك بصوت عالي وتح-ط اي-ديها ع-ليه وطبعا انتو صعايده ال-دم غلي في عروقه وراح اتخانق معاها وطبعا دا ادى ان يحصل خناقه بين اخوك وابن عم نجاة هانم كانت خناقه كبيره جدا… وطبعا اخوك كان هددها انه هيعرفك كل حاجه ودا طبعا بعد ما اتأكد ان في بينهم كلام ومقابلات كتير كانت بتحصل من وراك…. ولكن محصلش بينهم محرم--ات الله فا فيوم هددها وقلها انه هيعرفك كل حاجه وانك هترميها في الشارع بعد ما بقت هانم…. فا هي وزته علي اخوك… فا اجر رجاله وحاوطوه في يوم في أرض فاضيه وطبعا خدوه علي اخوانه وانض-رب طلقه صد-ره ولكن قبل ما يم-وت وهو في الارض ودمه سايح قدر انه يمسك المسد-س وضر-ب ابن عم نجاة هانم طلقه ومن الحظ انها كان في دماغه وم١تو الاتنين…….
غسان بصدم#مه وغضب: انت متأكد…….
تسجيلات صويتيه ليهم مع بعض
بالفعل اعطاهم الهاتف وظلوا يقرأون المحادثات وكان كلام هذا الرجل صحيح تماما وايضا استمعوا
للتسجيلات الصويتيه بتمعن حتى لفت نظرهم احد التسجلات لهذه الحيه اللعينه وهي تقول
(الواد دا لازم يموت الليه…. انت فاهم الليله لازم اسمع خبر موته واللبس عليه الاسود)
اعتل الغضب وجه غسان وكأنه قنبله موقوته وستنف-جر في اي وقت….. مما اثار الرهبه في الرجل بشده واسماعيل الذي لم يكن يرى اي شيء بعد هذه الكلمات القاسيه…..
الرجل بخوف: غسان بيه…. انا كده وجهة الرساله اللي انا جاي علشانها ولازم امشي
غسان بهدوء عكس ما في داخله: مين اللي باعتك واي مصلحته في كده
الرجل بغموض: اللي باعتني مش عاوز حد يعرفه… وصدقني ميهمكش ابدا انك تعرفه… كل اللي ممكن افيدك بيه انه كان صارف على تغريد كتير….. واه صح هو عارف انك مطلقها من زمان ومش حابب انو يأذيك… اللمهم دلوقتي انت في السليم ووصلك كتير وانا لازم امشي1
غسان بهدوء: امشي… وانا هاخد الموبيل دا
الرجل: تمام
رحل الرجل وظل غسان شارد وعينيه تطق شرارًا وكأنها الح-جيم بعنيه…. خرجت سميه ونجاة من الغرفه وظلوا ينظرون لهم بتعجب كبير فكان منظهرم كفيل ان يدل على ما بهم…. قاطع هذا الصمت
اسماعيل: انت طلقتها امتى؟
غسان بهدوء؛ اول يوم جات فيه البيت وانا طلقتها عند المحامي وكنت مستني اعرف عرضها انا عمري ما اسيب واخده خاينه وش*** علي زمتي يا ابوي1
اسماعيل: انا مش قادر اصدق اللي بيحصل دا يا ولدي