روايه انت حياتى بقلم ساره مجدي
المحتويات
ضحكاتهم .....
انت حياتي الفصل الرابع والعشرون
كانت رحاب تتحرك في البيت في سعادة واضحه كانت
تشعر ان اليوم هو خطبتها هي
كانت تشعر بسعادة سلطان ايضا
تأكدت ان كل شيء على ما يرام ثم تحركت الى الغرفة واخرجت الملابس التي سوف
ترتديها اليوم .... واخرجت القميص الازرق الخاص بسلطان وقامت بكيه
وأخرجت ايضا البنطلون الخاص به ووضعتهم على السرير واحضرت الجورب وحذائه بجوار السرير وخرجت مره
شبه بندول الساعة رايحة جاية ما تهدى شويه يا رحاب مش كده كل حاجه تمام على فكره
ابتسمت بخفه و تحركت بتجاهه وهى تقول
ببالغ يعنى ده قصدك ... بس معلش انا حاسة كده بالحماس والسعادة وكائن أختي فعلا
خطوبتها النهاردة
ابتسم سلطان بحب خالص لتلك البريئة صاحبه القلب الكبير
وايه المطلوب منى دلوقتي
.
ابتسمت اليه برضا وسعادة وقالت
ولا اي حاجه ... انا خلاص خلصت ... وجهزت لك الهدوم كمان
امسك بيدها وقربها من فمه وقبلها بحب يذدا يوما بعد يوم وقال
ربنا يخليكى ليا
كانت بطه تقف في المطبخ بسعادة ظاهره بوضوح على ملامحها الهادئة ... تذكرت امس كيف اعترف لها حسن بحبه لها منذ كانت صغيره ... وكم كان يغار عليها ... وحين تقدم اليها ووافق سلطان كم كان سعيد .... اعترافه ذاد من حبها له اضعاف ... كانت تطير بين السحب الوردية ....
اشعرته كم هو مقصر في حقها .... لماذا لم يكن يقول لها عن مشاعره ... لماذا صمت طويلا ... لماذا لا يعيش معها هذه السعادة ... تقدم منها بخطوات هادئة ساعده فيها انه حافي القدمين ..فلم يصدر أي صوت واحاط خصرها بحنان وحب فشهقت بصوت منخفض وابتسمت في سعادة ارجعت رأسها للخلف واسندها على كتفه وهى تقول
صباحك ورد وفل وياسمين
ضحكت بصوت عالي وهى تغطى وجهها بيدها في خجل
فضحك حسن بصوته الرجولي المحبب الى قلبها وقال
حبيبتي المكسوفة .... بس عايز اعرف مكسوفه من ايه ها
ضړبته على كف يده الذى يمسك بالاخر على بطنها وقالت
بس يا حسن متكسفنيش
بس يا حسن متكسفنيش .... يالهوووى على جمالك ... بحبك يا بنت الآية
هاتيجى معايا النهاردة عند سلطان
ابتعد خطوه للخلف تسمح له برؤيه عينيها ومازالت يده تمسك وقال
لا .. هطلع لأمي لازم نحل موضوع ميراث رحاب .... و مدام انت النهاردة عند سلطان خلينى اكلمها علشان اخلص بقا ... ده وزر كبير ... وعايز اخلص منه .
ابتسمت بحب وربتت على كتفه وقالت
صمتت قليلا وقالت
انا عارفه انها مش بتحبنى فالأحسن فعلا تكلمها وانا مش موجوده في البيت .... وانت لو اتاخرت في انك تكلمني في التليفون او تجيلي هبات عند سلطان .... بس ابقا طمني عليك
ابتسم لها وقال
انا بحبك اوى يا فاطمه
نظرت اليه باندهاش واضح وقالت
ياااا ده انا مش فاكره اخر مره ناديتني فاطمه
اقترب الخطوة التي بعدها وامسك بجانبي وجهها وقال
كنت بقوله بيني وبين نفسى وفى أحلامي ... ولما اتحقق الحلم خفت اقوله في الحقيقة ليطلع كل ده حلم
ضحكت بسعادة طفله تحصل على اكبر لعبه تمنتها بحياتها
احتضنته بقوه ...بادلها حضنها بضمھ اكبر وكأنه يريد زرعها داخل قلبه
ثم ابتعد عنها وقال بمشاغبة
هنفضل نحب في بعض كده وشكلي مش هفطر .
شهقت بصوت عالي و ابتعدت عنه سريعا وهى تعتذر وتتحرك بسرعه في كل الاتجاهات ضحك بصوت عالي وغادر المطبخ وهو يقول
يا مجنونه .
كانت سهير تقف امام الدولاب لا تعرف ماذا ترتدى ... وكانت امها تجلس خلفها على السرير تغلى ڠضبا كانت تتكلم وتلوم وحين لم تجد رد من سهير وقفت على قدميها في ڠضب وامسكتها من ذراعها وقفت في وجهها تحدثها پغضب واضح
ليه يوسف يطلبك من سلطان هو انا مت .
تنهدت سهير بصوت عالي وقالت
انا من النهاردة هعتبر سلطان اخويا الكبير .....وعايزه يوسف يطلبني من راجل يا امى ...
انت على عيني وراسي وربنا يخليكى ليا ... ومفيش حاجه هتم من غير موافقتك بس لما يحس ان ليا ظهر راجل غير لما يجي يطلبني منك انت بس .
هدئت امها قليلا ثم قالت
ويوسف قال ايه لما عرف انه هيطلبك من سلطان
ابتسمت سهير وهى تتذكر ردد فعل يوسف الهادئة المتفهمة وتنبهت بانه يعرف بجيرتهم القديمة ... وصداقتها لأخته .
عادت سهير الى والدتها وهى تجيب
متقلقيش هو معندوش مشكله
كانت رحاب تقف بالمطبخ تتمم على كل شيء حين شعرت پألم في معدتها لم تستطع تحمله ركضت الى الحمام وافرغت ما بمعدتها وكان الالم يرسم خرائطه على وجهها
انت حياتى الفصل الخامس والعشرون
كان سلطان انتهى من ارتداء ثيابه كان يشعر بسعاده لا توصف رحاب
متابعة القراءة